أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (20)














المزيد.....


أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (20)


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7875 - 2024 / 2 / 2 - 11:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشعب الإيراني وشعوب المنطقة بين مطرقة نظام الملالي وسندان الغرب والمجتمع الدولي؛ رأس الأفعى في إيران؟
[مدخلٌ إلى الحقيقة]
الغرب ونعني به الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.. أما المجتمع الدولي فيعني المنظومة الدولية التي تحكم العالم وتكيل بمليار مكيال ومكيال لو أمكنها ذلك وتتضمن تلك المنظومة الدور الشكلي لكافة دول العالم والوجود الروسي والصيني الذي لا يزال غير قادر على خلق توازنات في هذا العالم ذلك لأن سياسة ومستوى كلتا البلدين لم يصل بعد إلى مستوى القدرة على رسم شكل ما يجب أن يكون في هذا العالم القبيح، وعندما نقول النظام العالمي نعني بذلك القوة المهيمنة على صنع القرار وتسيير هذا المجتمع الدولي كما يحلو لها وكما يتطلب الموقف خاصة إذا تعلق الأمر بدولة عربية أو دولة شرق أوسطية.
لقد كان لقيام ما تسمى بـ عصمة الأمم واليوم الأمم المتحدة بمؤسساتها الحالية وقوانيها التي هي (رؤيتها المُلزِمة أحياناً وغير المُلزِمة أحياناً كثيرة) دوافع شديدة منها ردع وقمع وتأديب القوى التي خرجت عن الطريق وللطريق أهله ومُحددٌ من يخرج عنه ومن لا يخرج.. وعلى هذا النحو تم تأديب القوى الخارجة عن الطريق تأديباً تشيب له الولدان كما هو حالة الأدب لدى الإدارتين الألمانية واليابانية علما بأن ألمانيا في بادىء الأمر كانت دولة تعرضت إلى عدوان وتعلم أنه ما لم تتغدى بهم سيتعشون بها وها هما (ألمانيا واليابان) مغنيين يغردن خلف الجوقة حسب النص والمرسوم.. أما الصين التي كانت من ضحايا التمدد الياباني وروسيا التي كانت أعانت الغرب على الإفطار بألمانيا فهما عضوين دائمين شكليين في مجلس الأمن الدولي لكنهما غير فعالين ولم يكن يعول عليهم كثيراً في الكثير من القضايا وقد أدركتا سلبية مواقفهما مؤخرا ويسعيان اليوم لفرض صورة جديدة للمجتمع الدولي تتغير فيه من خلال تلك الصورة أشكال وأنماط العلاقات الدولية بعد إزالة منظومة القطب الواحد الذي بات الواحد الأوحد بعد زوال الاتحاد السوفياتي وتبعية الاتحاد الأوروبي، وما تسعى إليه الصين وروسيا وحلفهما اليوم يُعد شططاً وكفراً من وجهة النظر الأمريكية والأوروبية خاصة بعد فشل أمريكا في الشرق الأوسط وقيام الصين بتعبئة الفراغات فيه وفي أفريقيا الأمر الذي دفع بأمريكا والاتحاد الأوروبي إلى توسعة رقعة المواجهة مع الصين وروسيا من شرق أوروبا إلى تايوان وبحر الصين وأوكرانيا والشرق الأوسط واستخدام نظام الملالي وكاهنه الأكبر كصانع ألعاب يوفر الأسباب والذرائع كي يعود الفريق الأمريكي الأوروبي إلى الشرق الأوسط مهيمناً ويقضي على مشروع طريق الحرير بمشروع جديد تكون في الهند والكيان الصهيوني طرفاً وتكون فيه غزة ضحية وذكريات كانت هنا ولم يعد لها وجود.
المأساة القديمة المتجددة
وقوع الشعب الإيراني والعرب بين مطرقة الدكتاتورية والطغيان في إيران وسندان القوى الاستعمارية التقليدية والمعاصرة ليس بالأمر الجديد فقد كان الروس والبريطانيين كقوى استعمارية كبرى آنذاك أول من أسس دكتاتورية الشاه الأب (نادر شاه) في حينه في إيران ومزقوا له الدنيا ومهدوا له ليكون طاغية وشرطياً شقياً.. بلطجياً.. أزعر سمها ما شئت لكن المهم للمؤسسين أن يقوم هذا الشرطي الشقي بترويض وتركيع شعبه وعموم المنطقة كما هو مرسومٌ له، ولما غضبوا على ذلك الشرطي نادر شاه الضابط القروي الصغير الذي أصبح بقدرة الاستعمار شاهنشاه إيران المعاصرة سحلوه من على الكرسي المسلوب وأجلسوا ابنه مكانه ليُكمل المسيرة القبيحة وقَبِل الإبن بذلك، فلما سحل الشعب الإبن وأراد استعادة كرسيه سارع الغرب بوضع بديلٍ بنهج الحيلة والخداع متنكراً برداء الدين كوسيلة لبلوغ الغاية ويعود الشعب الإيراني والعرب من جديد تحت نفس المطرق ونفس السندان، وأما اليوم فتعود الضحيا إلى مواقعها كما كانت وكبش الفداء على مذبح البخور هي تلك الشعوب وغزة المنحورة من الوريد إلى الوريد مقابل أن يهيمن الغرب من جديد على المنطقة ويبقى نظام الملالي الأفاعي في الحكم.. ولا مخرج سوى حرق الأرض تحت أقدام الملالي في إيران والمنطقة.
للحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.
د. محمد حسين الموسوي / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (19)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (18)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (17)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (16)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (15)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (14)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (13)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (12)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (11)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (10)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (9)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (8)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (7)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (6)
- رأس الأفعى في إيران؛ وماذا إذا كان الدين غطاءا للأفاعي 4
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (5)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (4)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (3)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (2)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (1)


المزيد.....




- سوريا.. إحترام حقوق الأقليات الدينية ما بين الوعود والواقع
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست حربا بل وحش ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- وفاة زعيم تنظيم الإخوان الدولي يوسف ندا
- بالصور.. الزاوية الرفاعية في المسجد الأقصى
- جماعة -الإخوان المسلمون- تنعى الداعية يوسف ندا
- قائد الثورة الاسلامية: اثارة الشبهات من نشاطات الاعداء الاسا ...
- قائد الثورة الاسلامية يلتقي منشدي المنبر الحسيني وشعراء اهل ...
- هجوم ماغدبورغ: دوافع غامضة بين معاداة الإسلام والاستياء من س ...
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (20)