|
عالم المافيات
رحيم العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 1747 - 2006 / 11 / 27 - 07:52
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
جان فرانسوا غايرو مؤلف كتاب عالم المافيات: هو ضابط شرطة كبير وحاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، كما أنه حائز على شهادة معهد الدراسات السياسية في باريس وشهادة معهد علم الجريمة من نفس المدينة أيضا. سبق له وقدم عام 2002 كتاباً تحت عنوان «الإرهاب» بالاشتراك مع عدد آخر من الباحثين. وله كتاب آخر عنوانه «الوشاية». ماذا تعني كلمة مافيا؟ وما الذي يميزها عن مجرد مجموعة إجرامية؟ ولماذا يعود الحديث اليوم بكثرة عن قوتها وعن ذراعها «الطويلة» وماذا يعرف الناس عن المافيات اليوم؟ وما هي أهم شبكاتها؟ ما هي أهدافها؟ وأسلحتها الجديدة؟ ومناطق نفوذها؟ هذه هي بعض الأسئلة التي يحاول مؤلف هذا الكتاب واحد أفضل الأخصائيين الفرنسيين الإجابة عنها بأكثر من أربعمئة صفحة. المافيا ـ كما يقدمها المؤلف، يمكن وصفها بأنها «النخبة الإجرامية» على غرار، النخب الأخرى، مع الفارق كـ «النخبة الثقافية» و «النخبة السياسية».. الخ او ربما يمكن تعريفها بشكل ملموس أكثر على أنها «جمعية سرية» ذات سمة اجرامية وتتصف بالاستمرارية، عبر توارث الأجيال، وبالتراتبية، عبر التشكيل الهرمي الذي يتربع على رأسه العراب، وهي تقوم بشكل أساسي على مبدأ الطاعة التامة وغالبا تقوم بتجنيد أعضائها على أساس الانتماء العائلي أو الاثني بحيث أنها تسيطر على بقعة جغرافية معينة.. وفي كل الحالات تتأسس على قاعدة «أسطورة» ما. بالاعتماد على هذا التعريف، يرى مؤلف هذا الكتاب بإن العديد من المافيات التي يتردد الحديث عنها كثيرا اليوم مثل المافيا الروسية والكولومبية والمكسيكية، رغم ممارستها للجريمة المنظمة، لم تتوفر فيها جميع «الشروط» المطلوبة من أجل تصنيفها في «مرتبة» المافيات. بالمقابل «يرقى» إلى هذه المرتبة في العالم كله «9» كيانات مافيوزية يميل المؤلف إلى تصنيفها بـ «قمة المافيات الكبرى التسع» أي على غرار «قمة البلدان المصنعة الكبرى الثماني» وتضم هذه المافيات في إيطاليا كل من «كوزا نوسترا» في صقلية إلى جانب مافيات «ندرافيتا» و «كامورا» و «ساكرا كورونا اونيتا» ثم المافيا الألبانية وألمانيا التركية وفي آسيا المافيا الصينية. ومافيا «ياكوزا» في اليابان. واخيرا «كوزانوسترا» الأميركية». هذه المافيات كلها يجمع بينها أنها تتسم بصفتين أساسيتين لا يمكن تجاوزهما وهما «الاستمرارية» و «امتلاك قدرة التنظيم».. هكذا تواجدت «الكامورا» والمافيا الصينية منذ حوالي قرنين من الزمن رغم كل العقبات التي جرت مواجهتها.. ثم ان كل المافيات كلها، ومع ان لها أحياناً تسليمات شاملة مثل وصفها بـ «صينية» او «البانية» إلا انها كلها تندرج في بداياتها ضمن مجال جغرافي محدد كقرية او حي أو مدينة او منطقة معينة، وحتى عندما تضطر إحدى المافيات الى الانتقال لمنطقة اخرى بعيدة أو قريبة كما حدث بالنسبة لـ «كوزا نوسترا» بعد الحرب العالمية الأولى حيث أرغم القمع البوليسي الشديد بعض أفرادها وعرابيها إلى السفر للولايات المتحدة الأميركية، إلا أنها مع ذلك حافظت على علاقتها بـ «بلد المولد» ونقلت إلى «بلد الملجأ» نفس نمط الممارسات الإجرامية التي انتهجتها منذ البداية. واذا كانت الوظيفة الأساسية للمافيات هي الحصول على «المال» فإنها أيضا خدمت في مرات عديدة كـ «جهاز للمحافظة على النظام» وهكذا يشير المؤلف إلى أن مافيات «ياكوزا» اليابانية قد أعطت تاريخيا لنفسها دور الشرطة الموازية «للاجهزة الرسمية الحكومية» وذلك على أساس انها تقوم بتنظيم العنف.. وقد استطاعت عبر هذا الدور ان تنال حظوة لدى العديد من رجال السياسة اليابانيين.. وعلى الأقل من أجل «اتقاء شرها» بل ويشير المؤلف في هذا السياق إلى انه في العديد من الحالات اعتمدت الأجهزة «الشرعية» على بعض «خدمات» المافيات كنوع من الاتفاق «الملموس» و«غير المكتوب» هذا لاسيما وان المافيات؟ وبواسطة قدرتها العالية على حل خلافاتها الداخلية، تستطيع التغلغل داخل الجسد الاجتماعي لتعيش فيه بصورة سرية. مما يؤدي في بعض الحالات كما في مدينة «باليرمو» بصقلية أثناء فترة ما، إلى الشك بـ «الجميع» بأنهم قد يكنون أعضاء في شبكة الـ «كوزا نوسترا» وقد وصل حرص المافيات أحيانا على ان تبقى في الظل انها ابتعدت تماما عن القيام بكل ما يمكن يضعها في دائرة الضوء. هكذا مثلا في سنوات الثلاثينات من القرن الماضي عندما هاجر شارل «لوكي» لوسيناو إلى الولايات المتحدة الأميركية هاربا من باليرمو ليكون عراب الـ «كوزا نوسترا»، هناك حدد قواعد صارمة تقضي بعدم اغتيال القضاة ورجال الشرطة ورجال السياسة.. باختصار أصبح القتل ممنوعاً «إلا بأمر». ويشبه المؤلف نمط هيكلية التنظيمات المافيوزية بالمجتمعات الإقطاعية والعسكرية حيث يكون احترام التراتبية والرئيس مسألة مركزية. لكنها تتسم ايضا بوجود روابط قوية بين أعضائها إذ لابد للدخول إلى أية شبكة مافيا ان يكون «المرشح» منتميا إلى نفس العالم بل وإلى نفس الهوية التاريخية والثقافية. وبهذا المعنى تبقى الأهمية ذات الأولوية هي لرابطة الدم والجماعة وليست لأية اعتبارات أخرى. وهذا ما يميزها عن المنظمات السياسية المتطرفة ومهما كانت الضوابط التي تحكم عملها.. ثم أن المافيا، أية مافيا، إنما تنتج أيضا أسطورتها الخاصة بها وذلك من اجل تحقيق هدف مزدوج يتمثل في إسباغ الشرعية على نشاطاتها والتأكيد على قيمها وعلى فضائلها في نظر أعضائها أنفسهم، وذلك كي يكون انتسابهم لها بمثابة مصدر «اعتزاز» لهم لأنه موازيا، كما تم تقديمه، إلى الانتساب لشريحة «ارستقراطية». ويلفت مؤلف هذا الكتاب الانتباه إلى ان الحديث والنقاش حول المافيات ودورها الخطير قد انكفأ كثيراً خلال السنوات الأخيرة، وخاصة منذ تفجيرات 11 سبتمبر 2001، في نيويورك وواشنطن كي يبرز على السطح موضوع الإرهاب.. الإرهاب الدولي لكن هذا لا يمنع واقع ان المافيات هي في أصل الكثير من عمليات الجريمة المنظمة بكل تعبيراتها من القتل حتى تجارة المخدرات ومرورا بالدعارة وتبييض الأموال وصالات لعب القمار وعلميات الابتزاز.. الخ ويشرح المؤلف بأنه قد شاعت لفترة طويلة من الزمن فكرة مفادها ان التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي رافق الثورة الصناعية وهيمنة العقل العلمي ثم خاصة واساساً، ثورة المعلوماتية وسهولة تبادل المعلومات مع شبكات الانترنت، انما هي أمور سوف تؤدي كلها إلى المنظمات المافيوزية الشرسة وانما ذات البنية القديمة سوف تزول و«تتكنس» إلى غير رجعة. ما يؤكده مؤلف هذا الكتاب هو ان العكس هو الذي حدث في الواقع.. ذلك ان المافيات لم تندثر ولم تندحر بل لم تتراجع بل انها أثبتت قدرة كبيرة على التأقلم مع المعطيات الجديدة وان تتكيف مع الحداثة، بكل اشكالها وصورها اكثر من غيرها من مكونات المجتمع، لقد أثبتت كما يتبين مؤلف هذا الكتاب قدرة عالية على الحركية والتبدل، لكن هذا كله لا يلغي واقع ان المافيات تشكل «الوجه الأسود للحداثة». ويتم التأكيد في هذا السياق بإن المافيات التسع الأساسية في العالم أظهرت ذكاء «استثنائيا» في رد فعلها حيال احداث العالم، بل وأفضل من هذا توقع هذه الاحداث.. وبالتالي لم تكن ابدا متأخرة في السياق المحموم للعولمة. بل على العكس ان انفتاح العالم الذي أصبح كقرية صغيرة قد شكل عاملاً مساعداً في اعطاء بعد عالمي للجريمة المنظمة التي تقف المافيات وراءها، لاسيما فيما يتعلق بتجارة المخدرات وتبييض العملات وتجارة الرقيق وفي فترة أخيرة تجارة الأعضاء البشرية. السمة الأولى للمافيات، وبالتالي للمافيوزيين، هو ان الإيديولوجيات، بكل ألوانها ومشاربها، لا أهمية لها ابداً بالنسبة لها. ما يهم هو المال والثروة.. وبهذا المعنى يبدو اقتصاد السوق الليبرالي الجديد مؤاتياً جداً للنشاطات المافيوزية ومجالاً مثالياً للاستجابة لشهيتها «المفتوحة» دائماً لكن إذا كانت المافيات لا تهتم بالإيديولوجيات فانها تستفيد بصورة شبه مستمرة من بعض التواطؤات السياسية كي تستطيع تثبيت اقدامها والتجذر في هذه التربة او تلك.. ومثل هذا التجذر ليس بعيداً عادة عن الفساد والرشاوى. المثال الصارخ الذي يقدمه المؤلف على التعامل والتواطؤ بين التنظيمات المافيوزية والسلطات السياسية يتمثل في اللقاء الذي أصبح مثبتاً عبر التحقيقات القضائية، بين المافيا في جزيرة صقلية «كوزا نوسترا» وبين الحزب الديمقراطي المسيحي في ايطاليا.. وقد وصل الأمر إلى التداخل بحيث قفز بعض المافيوزيين إلى مراكز قيادية في الحزب وبالتالي في الدولة عندما وصل الديمقراطيون المسيحيون إلى السلطة في ايطاليا، وفي نفس الإطار يغمز المؤلف إلى وجود علاقات من المطلوب اثباتها ـ بين الحكومة الايطالية الحالية برئاسة سيلفيو برلسكوني وحزب «قوة ايطاليا» ـ حزبه ـ من جهة وبين «كوزا نوسترا» من جهة أخرى. ويفتح المؤلف قوسين في هذا السياق ليقدم قراءة للعمليات الانتخابية الأخيرة التي شهدتها ايطاليا حيث يدل على ان المناطق التي تتمتع فيها شبكة مافيا «كوزا نوسترا» بنفوذ كبير هي نفس المناطق التي فازت فيها قوائم حزب سيلفيو برلسكوني في الانتخابات لعل الأمر ليس صدفة حسب رأي المؤلف، فمنذ عام 1992 سعت «كوزا نوسترا» إلى تغيير حاميها السياسي.. ومنذ ذاك صعدت شعبية «فورزا ايطاليا» أي حزب برلسكوني. ان المافيات وعلى عكس ما يمكن ان يبدو للكثيرين، لم تتراجع ولم تصبح اقل أهمية وخطراً، هذا ما يؤكده مؤلف هذا الكتاب الذي يعتبر بأن التركيز على ما يسمى بـ «الإرهاب الدولي» منذ تفجيرات 11 سبتمبر 2001 أدى إلى «نقص التركيز» هذا اذا لم يكن إلى اهمال عالم الجريمة المنظمة والذي يبدو إلى حد كبير «مستفيداً» من توجيه «رادارات» الأجهزة المختصة باتجاه آخر.. ثم ان الأرقام والإحصائيات المنشورة من عدد من الهيئات المختصة خلال السنوات الأخيرة تبين الأرقام الهائلة لما يسمى بـ «الاقتصاد الجوفي» وما يؤكده المؤلف في هذا السياق هو ان 50% من اجمالي الإنتاج الداخلي لعدد من البلدان مثل البانيا والجبل الأسود مصدره هذا الاقتصاد الخفي، بل ان المؤلف يشير إلى العديد من القضايا التي تثبت ذلك مثل اكتشاف القضاء الايطالي في عام 2001 بأن شخصيات سياسية مرموقة موجودة في قمة السلطة بالجبل الأسود تشترك منذ سنوات طويلة مع «الكامورا» الايطالية في تجارة السجائر المهربة. وإذا كانت الميادين التقليدية للنشاطات المافيوزية تتمثل في تجارة المخدرات وتبييض العملات والدعارة.. فان شبكاتها تهتم عن قرب بـ «الورشات العامة» حيث انها تمارس أحيانا نشاطات اقتصادية مشروعة تماماً بعد ان تكون قد استخدمت نفوذها للفوز في هذه «المناقصة» أو تلك.. والمثال الصارخ لمثل هذه الحالة يجده المؤلف في ايطاليا حيث يوجد تداخل كبير بين «المشروع» و«اللا مشروع» اذ ان «الكامورا» تمتلك مثلاً في نابولي وحدها وفي المنطقة المحيطة بها مؤسسات تقوم بتشغيل عشرات الآلاف من العمال.. ويؤكد المؤلف إلى وجود أوضاع مشابهة في تركيا واليابان. وتتمثل احدى الأفكار الأساسية التي تتم مناقشتها في هذا الكتاب بواقع استمرارية الظاهرة المافيوزية ومقاومتها لكل اشكال محاولات استئصالها.. لقد ظهرت في الواقع بأنها «مستعصية على التدمير» كما انها «اقوى من القمع» وهي تشابه إلى هذه الدرجة أو تلك «المحافل الماسونية» لكنها تتميز عنها بقدرتها العالية على التأقلم مع الوسيط المحيط حيث ان المؤلف يشبهها بـ «الحرباء» ثم ان جميع العائلات المافيوزية التي قيل بانها أنهيت من قبل اجهزة الشرطة وإنها لن تقوم لها قائمة، انما استطاعت ان تعيد نفسها بسرعة استثنائية وبقوتها الذاتية. ولا يتردد مؤلف هذا الكتاب في الصفحات الأخيرة من هذا الكتاب في التحذير من الخطر الكبير الذي تمثله المافيات في عصر العولمة.. فهي تعرف كيف «تعولم» نشاطاتها الإجرامية وبذلك ستصبح أكثر خطراً هذا لاسيما وانه من الواضح بأن المافيات تميل إلى «التعاون» و«تبادل المعلومات» فيما بينها اكثر مما تميل نحو النزاعات وهذا يشكل ورقة رابحة مهمة بالنسبة لها.. بحيث ان يدها« الخفية» قد تتفوق على جميع الإيديولوجيات
#رحيم_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ستالين الطيب
-
التلفزيون والإنزال الثقافي الأميركي
-
اليوناني الرائي
-
لماذا يقتتلون في الشرق الأوسط..؟
-
تهافت الديمقراطيات الصناعية
-
موسوعة التنوير..غيرت مسار التأريخ
-
من نحن؟ تحديات الهوية الوطنية الأميركية
-
هكذا تكلم الفيلسوف الماركسي هابرماس
-
العالم عام 2020 ..حسب تقرير السي آي أيه
-
مواطن الإرهاب الجديدة
-
بغداد..الصعود والسقوط
-
إستغراق في الديمقراطية
-
كاثوليك ..مطلوبون للعدالة
-
السيد المسيح..جمهورياً
-
الأصولية
-
علماء وأنبياء..
-
الفكر الإغريقي والثقافة العربية
-
تاريخ الاشتراكية الفرنسية
-
إبن رشد والإرث الأندلسي
-
الكلدوآشوريين السريان والأطباق الطائرة
المزيد.....
-
روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.
...
-
مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
-
مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ
...
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|