أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (18)














المزيد.....

أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (18)


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7873 - 2024 / 1 / 31 - 09:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نظام الملالي ودورهم التدميري للقضية الفلسطينية وإبادة غزة؛ رأس الأفعى في إيران؟
يدعو قيصر الملالي الكاهن علي خامنئي اليوم إلى عدم وقف إطلاق النار في غزة وليس ذلك أول توافق في الرأي والتوجه بين نظام الملالي من جانب والصهاينة وداعميهم على الجانب الأخر من المخطط؛ ولم يكتفي القيصر الكاهن علي خامنئي بإثارة الحروب والمطالبة بعدم وقف إطلاق النار فحسب بل وانتقد كل الداعين إلى وقف إطلاق النار وانقاذ غزة وأهلها من الجحيم المُلقى على رؤوسهم، ومع رغبة هذا القيصر الكاهن وجنوده في توسيع رقعة الصراع والحرب بذريعة أو بأخرى إلا أنه بعد توريط الأدوات أدواتهم وجرها إلى حلبة الصراع وكالعادة يقوم بخذلانهم وتركهم في مهب الريح تفاديا للمصير المحتوم الذي يرتقبه من انتفاضة الشعب الإيراني المتواصلة ومقاومته، ومقابل الهروب من هذا المصير لا مانع لدى أفاعي السوء الحاكمة في إيران من خراب المنطقة والجلوس على تلها خاصة وأن كاهن هذا النظام يسعى إلى تقاسم الهيمنة على دول ومقدرات المنطقة مع الصهاينة بتوجيه من الغرب، وقد خطى على هذا الطريق خطوات مهمة احتل من خلالها أربعة دول عربية وزرع خلاياه في دول الخليج وهيمن على الخليج والبحر الأحمر ويستهدف دول أخرى من خلال ضرب أمنها ونشر السلاح والمخدرات فيها تمهيدا لهدمها والهيمنة عليها، وهذه ليست بكبرى مشاكلنا وأكبرها هو ذاك القطيع الذي لا يزال يسير أمام وخلف هذا الكاهن طواعية كجنود ومرتزقة وموالين على الرغم من سقوط الأقنعة وتكشف الحقائق.
للوصول إلى الحقائق لابد من إثارة التساؤلات حول وجودنا وقضايانا المصيرية وحلفائنا وخصومنا وأعدائنا بدلاً من الإستسلام للخطابات التخديرية المخادعة، وعلى هذا المسار نتساؤل هل يصدق من يدفن رأسه في التراب وقت الأزمات والكوارث التي أثارها وبعد التعهدات التي تعهد بها؟ ماذا يمكن تسمية هذا النوع من الأشخاص والكيانات والأنظمة؟ هل يؤتمن هذا النوع على عهد أو وطنٍ أو أمة؟ هل يمكن لهؤلاء أن يؤمنوا بقضية مقدسة نبيلة أو أن يحرروا فلسطين؟ ماذا لو جربناهم واختبرناهم على مدار 45 سنة؟ وقد كان أكبر اختبار منذ عشرين عاما مضت وإلى اليوم، وأكبر المصائب اليوم أن هذا الذي يدفن رأسه ويرفع ستره عاريا في الهواء دون أدنى اكتراث بالشرف أو قيمٍ تضبطه يغامر اليوم بفلسطين ويساهم في في محو غزة من الوجود بعد أن ابتلع العراق وسوريا وهيمن على اليمن ولبنان وبات من السهل هدم القضية الفلسطينية بعد أن هدم منظمة التحرير فتصبح غزة أطلالاً وتصبح فلسطين مجرد ذكرى وبقايا شعب يتم ترويضه على المدى البعيد بعد إعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة من جديد وتوزيع مناطق النفوذ والهيمنة بين شرطيين يقوما بدورهما بحماية مصالح الرأسمالية العالمية، وهذا هو واقع حال نظام ولاية الفقيه وما قدمه من خدمات للغرب والصهاينة من خلال نهجه التدميري الذي مارسه في المنطقة وتوفيره الأرضية والدوافع لنوعٍ جديد من الإستعمار بالشرق الأوسط وإعادة رسم موازين القوى وقطع الطريق على الصينيين والروس الذين أوشكوا على هدم الإمبراطورية الغربية بقيادة الولايات المتحدة، ولا يغرنكم ما بين ملالي السوء والصينيين والروس من علاقات باتت عميقة اليوم ومتنوعة.
الجزء الآخر من المصيبة التي نعيشها هو صمتنا تجاه تساقط دولنا وشعوبنا واحدة تلو الأخر، وواحداً تلو الآخر ولم نُبدي أدنى اكتراث بذلك حتى بتنا على وشك الهرولة إلى الهاوية.. خياراتنا باتت واضحة فلا نهملها ونخسر بقايانا.
للحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.
د .محمد حسين الموسوي / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (17)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (16)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (15)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (14)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (13)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (12)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (11)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (10)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (9)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (8)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (7)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (6)
- رأس الأفعى في إيران؛ وماذا إذا كان الدين غطاءا للأفاعي 4
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (5)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (4)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (3)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (2)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (1)
- دولةٌ أم عصابةٌ لقتل الفتيات في إيران
- حرب العملات؛ من بين حروب نظام الملالي على العرب


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (18)