أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 7873 - 2024 / 1 / 31 - 00:54
المحور:
القضية الفلسطينية
اتهم عدد من أعضاء الوكالة التابعة للأمم المتحدة بالتورط في هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حماس في إسرائيل.
لهذا قررت هذه الدول تعليق تمويلها للأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.
في يوم السبت، انضمت عدة دول أوروبية - المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وهولندا وفنلندا - إلى الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
وتم التأكيد على أن التمويل معلق، وليس منقطعا، حتى انتهاء التحقيق في مزاعم بأن بعض موظفي الأونروا ساعدوا حماس في استعداداتها للهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأعلنت الولايات المتحدة، وهي الدولة الأولى التي علقت تمويلها، أنه اعتماداً على نتائج التحقيق، يمكن إعادة النظر في طرائق المساعدة، ولا سيما مع تحسين الرقابة على إنفاق الأموال.
في الوقت نفسه، دعا الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ الدول إلى التراجع عن قرارها لأنه يشكل "مخاطر سياسية وإنسانية كبيرة".
وغرد على منصة X مطالبا الدول التي أعلنت عن وقف دعمها للاونروا بالعودة فوراً عن قرارها الذي ينطوي على مخاطر كبيرة سياسية وإغاثية، حيث في هذا الوقت بالذات وفي ظل العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني الذي هو أحوج ما يكون إلى دعم هذه المنظمة الدولية وليس وقف الدعم والمساعدة عنه.
تأسست الأونروا عام 1949 ومهمتها تقديم كافة أنواع المساعدة للاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم.
في وقت سابق، أعلنت قيادة "أونروا" أن الوكالة فصلت "عدة" موظفين يشتبه في أنهم ساعدوا حماس في الاستعداد لهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.
عدد المشتبه بهم غير محدد. وبحسب البيت الأبيض الأميركي، فمن الممكن أن يكون هناك "عشرات".
وشدد المدير العام للأونروا فيليب لازاريني على عواقب تعليق التمويل، إذ قال: "المساعدة الحيوية التي تقدمها الأونروا على وشك الانتهاء بعد قرارات الدول بتخفيض تمويلها للوكالة". وأضاف "إنني أشعر بالصدمة من أن مثل هذه القرارات قد تم اتخاذها بناءً على السلوك المزعوم لعدد قليل من الأفراد، وأنه مع استمرار الحرب، تتفاقم الاحتياجات وتهدد بالمجاعة. ولم يكن الفلسطينيون في غزة بحاجة إلى هذه العقوبة الجماعية الإضافية.
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟