كارثة إنسانية تلوح في الأفق: قطع تمويل الأونروا يهدد حياة ملايين الفلسطينيين

احمد الجسار
كاتب وصحفي
(Ahmed Al-jassar)

الحوار المتمدن-العدد: 7872 - 2024 / 1 / 30 - 22:58
المحور: القضية الفلسطينية
    

في خطوة كارثية، قررت دول عظمى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا قطع تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). هذا القرار يهدد حياة ملايين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدمات الوكالة الأساسية للبقاء على قيد الحياة.

ما هي الخدمات التي تقدمها الأونروا؟

1- التعليم: تقدم الأونروا التعليم لما يقارب 530,000 طالب وطالبة في 711 مدرسة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
2- الرعاية الصحية: تقدم الأونروا الرعاية الصحية الأولية لما يقارب 3.5 مليون لاجئ فلسطيني من خلال 142 مركزًا صحيًا.
3- الإغاثة والخدمات الاجتماعية: تقدم الأونروا المساعدات الغذائية والنقدية لحوالي 1.7 مليون لاجئ فلسطيني يعيشون في فقر مدقع.
4- البنية التحتية: تعمل الأونروا على تحسين البنية التحتية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك توفير المياه والصرف الصحي والكهرباء.


ما هي المخاطر التي يواجهها الفلسطينيون جراء قطع تمويل الأونروا؟

- حرمان الأطفال من التعليم: قد يُجبر مئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين على ترك المدرسة، مما سيؤثر سلبًا على مستقبلهم.
- تدهور الأوضاع الصحية: قد يُحرم ملايين الفلسطينيين من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، مما سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية في المخيمات.
- تفاقم الفقر والجوع: قد يزداد عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في فقر مدقع، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة الجوع في المخيمات.
- انهيار البنية التحتية: قد تتدهور البنية التحتية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بشكل كبير، مما سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية.


ماذا يمكننا أن نفعل؟

- يجب علينا التضامن مع اللاجئين الفلسطينيين في هذه الأوقات العصيبة.
- يجب علينا الضغط على الدول المانحة للتراجع عن قرارها قطع تمويل الأونروا.
- يمكننا التبرع للأونروا لدعم خدماتها الأساسية.

قطع تمويل الأونروا ليس مجرد أزمة إنسانية، بل هو أيضًا أزمة أخلاقية. يجب علينا جميعًا أن نقف مع اللاجئين الفلسطينيين ونمنع هذه الكارثة من الحدوث.

#احمد_الجسار (هاشتاغ)       Ahmed_Al-jassar#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات