أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ضياء المياح - مشاكل العراق القادمة: الشهادات (2-4) هل وزارة التعليم العالي مهتمة بتدريسي الجامعات الأهلية؟














المزيد.....

مشاكل العراق القادمة: الشهادات (2-4) هل وزارة التعليم العالي مهتمة بتدريسي الجامعات الأهلية؟


ضياء المياح
كاتب وباحث، أكاديمي

(Dhiaa Al Mayah)


الحوار المتمدن-العدد: 7871 - 2024 / 1 / 29 - 10:07
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


للتعليم أركان أهمها الطالب والمدرس والمادة العلمية وبيئة التعلم والتعليم. ووزارة التعليم العالي العراقية تُعنى وما زالت معنية بإدارة جميع شؤون الطلبة بحكم موقعها ومرجعيتها من حيث موافقتها على الجامعات الأهلية (والحكومية) التي يدرسون فيها ونقلهم بين الجامعات في المحافظة الواحدة أو بين المحافظات، ومن حيث أعادة قبول الطلبة الراسبين لأكثر من المدد القانونية أو الذين جرى ترقين قيودهم الدراسية في السنوات السابقة، وتهتم بشكواهم وتسعى جاهدة لحل مشاكلهم، وتقدم لهم دورا ثالثا كفرصة للاستمرار دراسيا، وتمنحهم درجات إضافية لتغيير أحوالهم الدراسية من راسب إلى مُكمل أو مُحمل. فهل هناك اهتمام مماثل من قبل هذه الوزارة بمدرسي الجامعات الأهلية؟
وزارة التعليم العالي تُعنى وما زالت معنية بالتعليم الجامعي الأهلي (مستثمرين وإدارات)، فوفرت لهم ما يسهل عملهم بدءا بالموافقة على تأسيس هذه الجامعات والكليات الأهلية والموافقة على قبولها لاعداد كبيرة من الطلاب بما يضمن وجود مواردها المالية المستمرة، وفتح الاقسام والكليات الجديدة والإشراف عليها وتزويدها بالمناهج العلمية وانتهاء بالاعتراف بالشهادات الصادرة من هذه الجامعات. ومقابل هذا الاهتمام الكبير، هل اهتمت الوزارة بشؤون التدريسيين في الجامعات الاهلية؟
وزارة التعليم العالي تطالب الجامعات الأهلية في العراق بمستوى تعليمي عالٍ دون أن تهتم أو تسأل عن مدى توفر متطلبات الوصول لهذا المستوى! الحديث هنا عن المستلزمات البشرية وفي مقدمتها الكادر التدريسي حصرا. فالوزارة غير معنية وغير مهتمة أصلا بمساواة التدريسيين في الجامعات الأهلية بأقرانهم في الجامعات الحكومية، وكأن الموضوع لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد.
فوزارة التعليم العالي والبحث العلمي غير معنية بعدد ساعات النصاب التدريسي وأن زادت عن الحد المعقول. فهل يعقل أن تكون ساعات التدريس في الجامعات الأهلية ضعف ساعات التدريس (إن لم يك أكثر من ضعفها) في الجامعات الحكومية لنفس المرتبة العلمية والاختصاص والشهادة العلمية؟! وهل إدارة (أو مستثمر) الجامعة أو الكلية الأهلية هي من يحدد عدد هذه الساعات كيفما تشاء؟! وكيف تصمت الوزارة أمام هذا الإجراء؟!
والوزارة غير معنية بتحديد حدود دنيا وعليا لرواتب التدريسيين في الجامعات الأهلية، أو بانخفاض رواتب التدريسيين لأسباب تقررها إدارة الجامعة أو مستثمرها! والوزارة غير معنية بعدم وجود زيادة سنوية على هذه الرواتب مهما طالت فترة عمل هؤلاء التدريسيين في الجامعة الأهلية ومهما تغيرت الأحوال الإقتصادية في البلد! والوزارة غير معنية باستحقاق المدرس لأجور الساعات الإضافية والإشراف على بحوث التخرج! فكيف تطالب الوزارة برصانة التدريس وكفاءة المخرجات ونشر البحوث العلمية؟!
يا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ متى تنظرين باهتمام إلى تدريسي التعليم العالي في الجامعات الأهلية؟ هل شريحة هؤلاء المدرسين دون اهتماماتك ام هم خارج سلطتك؟ شَهَدَ الجميع اهتمامكِ بالطلاب والمستثمرين للجامعات الأهلية وإداراتها ولم يشهد لك اهتمامك بشريحة مدريسي هذه الجامعات! فلماذا كل هذا الجفاء؟! وما الفرق بينهم وبين تدريسي الجامعات الحكومية رغم وحدة مرجعيتهم ومتطلباتهم ومهامهم واستحقاقاتهم؟
أليس لوزارة التعليم العالي قسما للإعلام أو العلاقات العامة يتابع ما يكتب في الصحافة أو بقية وسائل الإعلام عما يجري في الجامعات الأهلية؟ هل تتابع الوزارة حال المدرسين في الجامعات الأهلية، فترفع الظلم والحيف عنهم إن تعرضوا له؟ هل يمكن أن تساويهم بأقرانهم من مدرسي الجامعات الحكومية بالحدود الدنيا على أقل تقدير؟ فإن لم نجد الأجوبة لهذه الأسئلة وغيرها وإن لم نرى من إجراءات الوزارة الناجعة، سنقول إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي غير معنية وغير مهتمة بتدريسي الجامعات الأهلية! وإذا لم تهتم الوزارة بهم، فمن يهتم بهم؟!



#ضياء_المياح (هاشتاغ)       Dhiaa_Al_Mayah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عامل سيارة القمامة
- مشاكل العراق القادمة: الشهادات (2-3) قيمة الشهادات الجامعية ...
- كيف تحصل على الرئاسة بالمال؟!
- مشاكل العراق القادمة: الشهادات (2-2) زيادة أعداد الطلاب والإ ...
- حكومة جنوب افريقيا أشرف منكم يا حكام العرب والمسلمين
- أقطع أنفك لتعيش في المملكة
- لا تنتظرين أخوتك يا غزة
- مسؤولون لا يستحقون أن يكونوا مسؤولين في الجامعات
- كيف تعرف أن علاقتك بالآخر صحيحة؟
- مشاكل العراق القادمة؛ (1) السيارات و(2) الشهادات
- أما مِنْ مُغيثٍ يُغيثُ أهل غزة؟
- خذ حتى ترضى
- داسم ومطرش هما قدوة الشباب
- ماذا فعلت حماس؟!
- المرتشي والراشي والدبس
- بسبب العرب تضيع فلسطين
- قل الكلمة وإلتزم بها
- طالبتني طالبتي بالحل!!
- الدراسة والتميز في الحياة
- لنتوقف عن الكتابة .. لنوقف الكتابة


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ضياء المياح - مشاكل العراق القادمة: الشهادات (2-4) هل وزارة التعليم العالي مهتمة بتدريسي الجامعات الأهلية؟