المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 7871 - 2024 / 1 / 29 - 07:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جنوب افريقيا في مرافعتها القانونية العظيمة ضد عصابة الاحتلال لم تزعم بل قدمت الأدلة التي لا يمكن ان تؤدي إلى قرينة براءة الصهيوني المدعى عليه باي شكل من الأشكال أولا كل العالم بما فيه الهيئات الدولية العليا و عموم شعوب المعمور تعرف جيدا ان الكيان الصهيوني مارس حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني ليس من سنة 2023 بل أكثر من مائة عام حيث وصلت أوجها و اقساها سنة 1948 بإعلان تأسيس عصابة الهاغانا لما يسمى الدولة.
كل البشرية تعرف ما جرى و ان ما حدث مع سكان أمريكا الاصليين لن يتكرر مع الفلسطينيين طالما هناك شعب يقاوم و من يصدقون القضية معه و من حوله.
الهيئات الدولية التي تتحكم في كواليسها الصهيونية و راسمال الرشاوي و التملق من الصعب أن تنوي تغيير موقفا اتجاه حقيقة ما جرى و يجري للشعب الفلسطيني و تؤكد المساندة الصريحة و إصدار الأحكام العادلة التي تنصف القضية مائة بالمائة.
ان هذه الهيئات القضائية العليا للاسف تتغدى من نفس صحن النفاق السياسي الذي يطعم الحكومات الغربية المنحازة و المشجعة لكيان الإحتلال العنصري.
إذن ما العمل ؟
يجب أن لا يتسلل الياس لنفوس الناس.
و التأكيد على أن تظل المعناويات عالية.
تقوية العمل التضامني و توسيع قاعدة المشاركة مع كل محبي فلسطين بصدق تحديدا هنا في ألمانيا.
تهميش الخلافات الهامشية و تحقيق الوحدة النقدية في الشأن السياسي و نبذ الإقصاء لانه لا يخدم سوى العدو.
توحيد الهدف الاول للثورة الفلسطينية الا و هو دعم خط المقاومة بكل تضحية و نكران للذات.
محاربة و فضح الأنظمة المطبعة العميلة للصهيونية العالمية.
و اخيرا المهمة الكبرى الا و هي العمل على إنجاح الانتفاضة الشعبية التضامنية العالمية الكبرى ضد الاحتلال الصهيوني و السعي في جهود القضاء على حكم الابارتايد العنصري على أرض فلسطين و الحسم مع مرحلة استعمارية طال امدها بشكل و صفة لا اخلاقية و لا انسانية بالمرة
و لأن الويلات المتحدة الأمريكية من ورائهم هذه التي تدعي و تعتبر نفسها راعية "السلام" اكيد لا أحدا منهم ينعت الصهاينة بحقيقتهم كمجرمين مسخرين للدمار و القتل الجماعي.
صدق من قال العالم يمشي على رأسه و ان انتصار العدل هو من سيجعله يمشي صح كما تريد إرادة الشعوب المناضلة.
يتبع في الموضوع....
مع اصدق التحيات
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟