أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - بيان و خذلان نيتنياهو ضد الإتهام الشنيع















المزيد.....


بيان و خذلان نيتنياهو ضد الإتهام الشنيع


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7870 - 2024 / 1 / 28 - 18:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


فقدت الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولى هيبتها منذ عقود فاتت وحملت معها مآسي الشعب الفلسطيني الذي وُصِمَّ كونهِ هارب من بلاده وليس عمداً او تشريداً حسب نوايا وقراءات دولة الصهاينة التي بدورها كانت تقدم كل تعاونها في إرسال البيانات والتقارير عن حالة المخيمات الفلسطينية للاجئين الذين خرجوا من قراهم وتصوير الموضوع من ابواب الخوف من القتل فلذلك كانت قوات الجيش الذي لا يُقهر تُوَسع و تحدد وترسم الدروب الفرعية واضعة العلامات بين الازقة والشوارع لما تبقى من منازل وبيوت وأحياء دمرتها بأكملها !؟.
كانت قوات العسكر والجيش تصرخ وتولول ضد كل المدنيين من ابناء الشعب الفلسطيني الذي تُرِكْ وحيداً في ساحات وميادين المعارك التي كانت ايامها تتنوع ما بين المجازر والإقتلاع والملاحقة الفردية والجماعية وتنظيم الاعدامات الميدانية ،
فكانت دير ياسين وكفر قاسم وسواها عقب التأسيس عام 1948 وصولاً الى هذه الايام .
فلماذا كانت ادارات الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولى تراقب الاوضاع محاولةً وضع حداً وحفاطاً على حقوق الانسان ، والجدير ذكره الان بعدما تفاقمت ازمة قضية القضايا فلسطين ، واصبحت موضع نقاش ليس على المستوى الدولى والمنظمات لا بل وصلت اسباب العِلل والتحليل الى الشعوب كافة لا سيما بعد عملية طوفان الاقصى التي شكلة الرافعة لبناء المواقف في الإدانة للجيش الصهيوني المجرم من جهة ، والى النظر حول فعالية عملية 7 اكتوبر 2023 في مواقع كانت صعبة ان يتم عليها فظاعة تلك الهجمات التي يعتبرها كثيرون من الشعوب بطولية ، كما هناك مَن يرفضها ويضعها في مصافٍ إرهابية خالصة وموازاتها مع اخطر عملية مطلع القرن الحالى في الولايات المتحدة الامريكية حينما تُركت رائحة البارود والدخان المتصاعد من الابنية التجارية في عمق وقلب نيويورك بعد الإرتطام الشهير للطائرات في 11 ايلول سبتمبر 2001 !؟. وبالمناسبة كانت الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل اتخذتا موقفاً واحداً في تحويل الطائرات مع بداية العملية وتم إقفال غير مسبوق للملاحة الجوية لساعات عديدة في تل ابيب ومطارات اسرائيلية اخرى.
اذا الكيان الصهيونى الان يتذرع بكل خذلان ويعارض البيانات التي اصدرتها المحكمة الدولية في "" هاغ - لاهاي - هولندا "" . بعدما تم توجيه اتهامات غير مشروعة في الابادة للشعب الفلسطيني الذي خسر العشرات من الالاف من المدنيين في صفوف الاطفال والنساء والذين ليس بمقدورهم النزوح لدواعي صحية ناتجة عن عجزٍ وامراض ، وربما الارقام للجرحى قاتمة وليس لها حصر لأنها بإزدياد دائماً ، كما شاهدنا فصولاً من الإنتقادات لدولة الصهاينة عبر اكبر منبر يهتم بالعدالة .
حينما إشتم جزار غزة أن المجتمع الدولى اصبح الان لا يُراوغ في فضح دولة إسرائيل في إرتكابها ابشع الاساليب في معاقبة ومحاسبة وتشريد الشعب الفلسطيني على عملية طوفان الاقصى.
فكم طوفاناً قامت بهِ عصابات الصهاينة ولم يُحاسبهم أحداً ، واذا تم الفصح عن الملفات العالقة منذ عقود فسوف تُهرول الدول الكبرى الى أغلاق ابواب المحاسبة ضد إسرائيل.
كل المنظمات الانسانية التابعة للأمم المتحدة تخضع بالدرجة الاولى الى ما يُسمى حصانة من حق الدول المانحة مادياً ان تطرح الأسئلة لأيجاد الحلول لدى مناطق وإنتشار المعسكرات والمخيمات للاجئين الذين يخضعون لتلقى مساعدات دورية .
اصبحت الأونروا - ومنظمة الأونيسكو - تقترن بما تقدمه منظمة ومجلس الامن الدولى من قرارت في تنظيم الادارة و تلزيم التدابير اللازمة لتطوير وظائف لتجاوز العقبات على الارض ، فلذلك كانت في غزة منذ عقود امكنة ومستودعات ومدارس اسستها الامم المتحدة لدعم ابناء الذين هُجِروا قسراً داخل الاراضي الفلسطينية من مدينة الى اخرى ، ومن شارع الى اخر، وحتى من غرفة الى اخرى ، وصولاً الى الوضع الحالى من خيمة الى اخرى ، لا بل الاعنف من الوقوف على ارض ليس هناك بوصلة لها سوى الفرار من خوف القصف العنيف الذي يُلاحقُ ابناء قطاع غزة منذ 117 يوماً متتالياً من الموت فوق تراب يعشقهُ الشعب الفلسطيني ويلتحفهُ ويُقبِلُ مقابلة الامال والرجاء في مواصلة المسيرة الى اخر نقطة دمٍ تجري في عروق وشرايين نابضة . نبض المقاومة شعار لا ينضب .
بينيامين نيتنياهو يرفض كل الاتهامات !؟. لا بل يُعلنُ عن اسماء وهوية الموظفين الذين سهلوا عملية طوفان الاقصى قائلاً من الان وصاعداً لن نسمح للمنظمات الدولية التي لا نثق بها ودليلنا على تلك المهالك إعطاء معلومات خاصة لحركة حماس ورجالها مما اكد تسهيل عملية إختراق غلاف غزة والوصول الى المئات من الرهائن وقتل وجرح الألاف من سكان المستوطنات اليهودية.
الملاحظ هنا بعد فوران جزار غزة المتخبط نتيجة إدانات داخلية قبل الطوفان فها هو الان يُبرزُ و يُلفِقُ المؤامرات حتى على ادارة حكومتهِ المصغرة ، في عدم الإفساح لهُ لإتخاذ قرارت غير قابلة للجدال حول متابعة الحرب وصولاً الى إعتقال قادة حركة حماس في انفاق غزة الارهابية ، فلذلك قد تطول عمليات المجازر والقتل الجماعي برغم الدعوات والمظاهرات التي تُطالبهِ بإقاف لوقف عمليات التدمير تلك ، والتوصل الى تشكيل لجان مشتركة مع قادة حماس في الخارج للضغط على قادتها في الداخل لتسهيل عملية إطلاق الرهائن الذين اصبح مصيرهم مهددا ً بعدما وصلت قوات الجيش الى بعض فوهات الأنفاق القابلة الى الإنفجار مجدداً بوجه الجيش الذي لا يُقهر ،
لكن المفاجئة كانت محصلتها غير كافية لدى عدو السلام نيتنياهو الساعى دائماً الى تحقيق الانجازات على الارض مهما كلف ذلك من ابادات جماعية على غِرار اسلافهِ من حكام تل ابيب .
الهروب من المحاسبة جعلت مِنْهُ اكثر إجراماً في إختلاق التلفيقات والتبريرات حول نزاهتهِ ومعتقداتهِ
وتحمل كافة الإرتدادات التي سوف تعقب اذا ما توقفت الحرب .
فوراً غداة الادعاءات الصهيونية حول بعض الشبهات التي فرضها جزار غزة إنصاعات دول كبرى الى شفافية نيتنياهو متخذةً قرارت وقف الدعم المالى للأونروا والاونيسكو فرع فلسطين ريثما يتم الاتفاق حول تحقيقات اذا ما كانت تؤكد تورط الدعم لحركة حماس في عمليتها تلك . أن التضليل الصهيوني يفوق بمئات المرات على ضلالة الامم المتحدة نفسها التي تتحول بسرعة البرق الى تصديق رواية المخابرات التابعة للموساد الإسرائيلي الذي يُحول القرارت المعادية والمدانة بها إسرائيل ، الى جهوزية غير مسبوقة في صناعة التركيب للملفات التي تخدم الكيان الصهيونى الذي يعتمد على التضليل الذي يُدينُ أعداء إسرائيل.
فمن هنا يعتمد نيتنياهو في ضبابية قرارت المحاسبة ضد اخصامهِ والعبور ما فوق كل القرارت الدولية التي لا تخدم المشروع الديموقراطي الصهيوني .
وبدورهِ يقول مُتخذاً مواقف إنتقامية ضد كل الدول الصغيرة التي إلتفت وتلاقت مع محاكمة لاهاي التي تقدمت بها دولة جنوب افريقيا التي لها تاريخ طويل منذ زمن حكم الأقلية للأكثرية لا سيما الأبارتهيد .
وإغراق الشعوب الحرة في محاصرة الانظمة وعقوبتها عبر المنظمات الدولية المُشينة .
وللحديث بقية .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في/28 كانون الثاني - يناير / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا الصوت ولا الصورة تُصدقُ رِجس الصهاينة
- غرور نيتنياهو و ضمور فجور بايدين
- إيران تُطلِقُ صواريخ خارج نطاق النزاع الرسمي
- مائة خطيئة ترتكبها الصهيونية والعالم ساهي
- فارس عتيق يترجل -- كريم مروة --
- تقلعهُ من مكان فينبتُ رصاص الى أخر الزمان
- كأس مُرَّه و مسمومة على إيران تجرعها
- مشاعر فوق مقدرة غزة الصابرة
- توقيع على قذيفة من العيار الثقيل للقتل
- إستئناف نِفاق مزدوج أمريكي صهيوني
- إخراج قيد عائلي .. و زيح أحمر غائر
- قنابل غبية وأذكياء من حِقدٍ متفوق
- سقوط هيكل صهاينة العهد الموعود
- ضمير عربي إسلامي دولي متخبط
- حقائق و أوهام الحرب
- مناخ … وأفخاخ
- هدنة ما قبل التهور المتناقض
- رضيع وطفل وإمرأة و شيخٌ وكوفية و قضية
- لحظة غضب مُستدامة ضدكم
- الحروب والمواجهة مستمرة في غزة


المزيد.....




- الملكة رانيا والأمير الحسين يهنئان ملك الأردن بعيد ميلاده
- بعد سجنه في -معسكر بوكا-.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح ...
- الجولة الثالثة.. بدء إطلاق سراح الرهائن في غزة و110 أسرى فلس ...
- من هي أغام بيرغر الرهينة التي أطلقت سراحها حماس الخميس؟
- هواية رونالدو وشركائه.. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- سقطتا في النهر.. قتلى في اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية قر ...
- مراسم تسليم الرهينة الإسرائيلية آغام بيرغر للصليب الأحمر في ...
- -كلاب و100 ضابط من أوروبا على حدود مصر-.. الإعلام العبري يكش ...
- أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يصل إلى دمشق في أول ...
- دقائق قبل الكارثة.. رجل يكشف آخر رسالة من زوجته قبل حادثة مط ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - بيان و خذلان نيتنياهو ضد الإتهام الشنيع