أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - البكاء غدا على أطلال وطن !!















المزيد.....

البكاء غدا على أطلال وطن !!


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 1747 - 2006 / 11 / 27 - 10:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( 1 )
العراقيون يقتلون أنفسهم بأيديهم وأيدى الايرانيين والسوريين وبقية المسلمين السنيين والشيعة. منذ الاحتلال الأمريكى وصل عدد ضحايا الحرب الأهلية فى العراق الى ما يزيد على سبعمائة الف قتيل وعشرات الملايين من الجرحى والنازفين والنازحين .
الشعب العراقى يسير بثقة وتؤدة فى انتحار بطىء ومؤلم!!

(2 )
الفلسطينيون يقتلون أنفسهم بايديهم وأيدى الاسرائيليين لأن الفلسطينيين يؤمنون بالحل الصفرى المستحيل فى التعامل مع اسرائيل : ( إما نحن وإما هم ) ، وتلك معادلة ليس موعدها الا يوم القيامة حيث سيكون المجال والمآل إما الى الجنة وإما الى النار، ولا توسط بينهما ، كما قال تعالى ( فريق فى الجنة وفريق فى السعير ) ( الشورى 7 ).
هذا الحل لا يجدى فى الدنيا خصوصا فى التعامل السياسى الذى لا بد أن يتسع لخيارات شتى حسب اختلاف الظروف و التوازنات، والنبى محمد عليه السلام عقد صلحا فى الحديبية مع قريش الظالمة المتعدية ، لو تم مثيله اليوم لاتهمه المزايدون بالتفريط فى القضية و خيانة القومية العربية و الانبطاح للعدو الصهيونى والتحالف مع المعسكر الصليبى. هذا مع أن الله تعالى اعتبر فى القرآن الكريم صلح الحديبية نصرا عزيزا. ولكن القرآن الكريم لا يجدى وحده فى هداية الضالين، فلا بد للضال من أن يقتنع أولا بحاجته الى الهداية و يبحث عنها فى القرآن مخلصا ، عندها تأتيه هداية الله تعالى بالقرآن. أما إن كان مصمما على ضلاله فقد وضع حجابا على قلبه فلا يمكن أن يهتدى أبدا...
الفلسطينيون لا يجوز لهم الآن شرعا قتال الاسرائيليين لأنهم ليسوا فى حالة تمكنهم من التصدى للجيش الاسرائيلى ، وهكذا كان المسلمون فى مكة وفى أول إقامتهم فى المدينة. أمرهم الله تعالى بكف أيديهم والصبر الى أن يستطيعوا رد الاعتداء بمثله. ثم بعدها حين أصبحوا مستعدين للدفاع عن أنفسهم جاء الاذن بالقتال الدفاعى.
ولو سلك الفلسطينيون مقاومة سلمية بيضاء دون عنف لحصلوا على وطن ودولة بتأييد المجتمع الدولى وقوى السلام الاسرائيلية الراغبة فى التعايش السلمى مع الفلسطينين شأن المجتمعات الغربية والأمريكية التى تساعدنا ـ نحن المهاجرين العرب والمسلمين. كان ممكنا أن يعيش الفلسطينيون والاسرائيليون فى سلام خصوصا وأن معظم الجيل الحالى من الاسرائيليين مولود فى نفس الأرض واكتسب حقا شرعيا بالبقاء فيها شأن الفلسطينى المولود فى نفس الأرض ، ولكن الثقافة الدينية السائدة جعلت المعادلة الصفرية الدينية فى الآخرة سياسة دنيوية يتعامل بها الشعب الفلسطينى مع اسرائيل ، وأقنعت الشعب الفلسطينى بالقتال للنهاية ، وجعلته دينا وجهادا يقتل المدنيين هنا وهناك . والنتيجة أن شعبا شبه أعزل منقسما على نفسه ومنقسما بين مختلف الميليشيات والزعامات أصبح يحارب باستمرار أقوى قوة عسكرية فى المنطقة، ويفقد كل يوم قتلى وجرحى وبيوتا وبنية تحتية ، وهو لا يسكت ولا يتراجع . وهو بالمثل يفقد كل يوم اهتمام العالم وتعاطفه لأنه يرفض كل الحلول والتسويات المتاحة ثم يتحسر عليها بعد فوات الأوان ، أى لا يختار الا المستحيل الذى لا يقدر عليه ، ويترك الحل السياسى الممكن تمسكا بمعادلته الصفرية ( إما نحن وإما هم ) لذا يصفق لقادة حماس والجهاد وبلاغتهم الحماسية التى ما أطعمتهم من جوع وما آمنتهم من خوف..
الشعب الفلسطينى يسير بثقة وتؤدة فى انتحار بطىء ومؤلم!!

(3 )
الشعب اللبنانى يتأهب لنفس المصير.
بعد خمسة عشر عاما من الحرب الأهلية التى دمرت الأخضر واليابس فى لبنان فان اللبنانيين اليوم على شفا حرب أهلية بفعل الايرانيين والسوريين وحزب الله.
حزب الله منذ البداية أعطى نفسه الجزء المقدس من المعادلة الصفرية فجعل نفسه حزب الله وبالتالى فالآخرون هم حزب الشيطان. وقام منذ خمود الحرب الأهلية بالاستعداد والتمدد حربيا واقتصاديا داخل لبنان. واصبح جاهزا ليكون أخطر ذراع لايران فى المنطقة تضغط به على مصر والخليج و أمريكا والغرب. واذا اشتعلت الحرب الأهلية فى لبنان فستكون بين طرف قوى مسلح مستعد متحد ـ هو حزب الله ـ وأطراف مهتزة ومتنافرة . ولن تستطيع أمريكا أو الغرب بعد تجربة العراق التضحية بأبنائهم فى مستنقع لبنان بعد أن غرقوا فى امواج العراق. واذا كف الغرب يده قد تنطلق اليد الاسرائيلية حتى لا يبتلع حزب الله وايران لبنان. وستدخل عندها سوريا المعركة كارهة أو راغبة، وقد يتراقص النظام المصرى بين هذا وذاك. ولكن لبنان الأرض والبشر سيدفع الثمن.
الشعب اللبنانى يسير بثقة وتؤدة نحو انتحار بطىء ومؤلم.

( 4 )
ليس الوضع أقل خطورة فى مصر والسودان و الجزيرة العربية وشمال أفريقيا. هناك ثقافة المعادلة الصفرية ( نفى الآخر ) تسيطر على النظام وعلى أقوى معارضة فى الشارع، هذا فى الوقت الذى تعانى فيه تلك الأنظمة من انسداد فى الشرايين السياسية حيث لا تداول للسلطة وحيث يفرض التوريث نفسه بديلا لبقاء الوضع على ما هو عليه. التوريث هو الحل المتاح لدى تلك الأنظمة ولكنه مجرد تأجيل لانفجار حتمى قادم يعادل هوله ما تحملته تلك الشعوب من ظلم وهوان و فساد طيلة عشرات الأعوام. وهو فساد وظلم وهوان ـ لو تعلمون ـ عظيم .!!
تلك الشعوب العربية تسير بثقة وتؤدة نحو انتحار بطىء ومؤلم.

( 5 )
تلك الشعوب العربية تسير بثقة وتؤدة نحو انتحار بطىء ومؤلم ولكنها ليست مشغولة مطلقا بهذا الانتحار الذى يلاحقها أو ينتظرها . لأن لديها القضية الشاغلة والمصيرية الأعظم : حجاب المرأة.
تغطية شعر رأس المرأة أكثر خطورة من أنهار الدماء فى العراق التى لا يتحدث عنها أحد ولا يهتم بها أحد. وأهم من ضحايا فلسطين ومعاناة الفلسطينيين الذين لا يأبه بهم أحد ولا ينصحهم أحد. وأهم وأخطر من الهاوية التى تنتظر لبنان و سوريا و ومصر والسودان والجزيرة العربية وشمال افريقيا.
كل ذلك يهون ولكن حجاب المرأة لا تهاون فيه و لا تنازل عنه.
( 6 )
( الحجاب ) فى القرآن الكريم لا علاقة له على الاطلاق بالمرأة وزى المرأة.
( الحجاب ) المادى فى القرآن يعنى ( الستارة ) وبهذا المعنى قال تعالى للمؤمنين فى عهد النبوة فى شأن التعامل مع نساء النبى محمد ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ) ( الأحزاب 53 ) وياتى بمعنى الحجاب العقلى والمعنوى الذى يمنع من فهم القرآن ، وهو ما ينطبق على متطرفى أيامنا هذه الذين يرفضون الاكتفاء بالقرآن ويقولون بنسخ أى الغاء أحكامه لتوافق أهواءهم، يقول تعالى عن هذا الصنف من البشر ( واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا. وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا ، واذا ذكرت ربك فى القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا ) ( الاسراء 45 ـ ) يعنى لا يؤمنون بالقرآن وحده ، واذا دعوتهم بالقرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا لأن هناك حجابا بينهم وبين القرآن.
المصطلح القرآنى لزى المرأة هو الخمار والجلباب ( النور 31 ) ( الأحزاب 59).
وطبقا للقرآن الكريم فانه ليس حراما ظهور شعر المرأة وليس حراما أن تصلى المرأة مكشوفة الشعر لأن الخمار لتغطية الصدر وليس الرأس، ولأن الوضوء للصلاة يعنى غسل الأعضاء المكشوفة للرجل والمرأة ومنها الرأس وشعر الرأس. واذن فالخمار هو لتغطية صدر المرأة فقط ، كما إن الجلباب لتغطية ساقيها ، وغير ذلك مباح ظهوره ولا حرمة فى سفوره. وتحريم ما أحل الله تعالى فسوق وعصيان واتهام لله تعالى بالتفريط ومزايدة على الله تعالى فى دينه. وقد تمت هذه المزايدة فى أديان أرضية اخترعها البشر وهم المشرعون فيها وهم الذين أطلقوا عليها الأسماء من سنة وتشيع وتصوف،وانتحلوا لها المفاهيم والمصطلحات ومنها الحجاب الذى جعلوه فى أديانهم الأرضية الهابطة ذروة التدين وقمة التقوى ، وليس مهما سقوطهم فى عبادة البشر والحجر والأنصاب و الأضرحة وهو إشراك عقيدى بالله تعالى وأفظع ظلم له ، وليس مهما أنهم أصبحوا بترك الاسلام شرّ أمة أخرجت للناس ، وليس مهما كون الحجاب والنقاب مظهر نفاق و خداع ، و ليس مهما أن تنتشر الفاحشة و تتزايد مع انتشار التدين السطحى والحجاب والنقاب ، الأهم أن يتمكن الحجاب من القلوب وأن يرتفع عاليا خفاقا فوق ما سيتبقى من الوطن من أطلال وأشلاء ..!!
( 7 )
من حق المرأة أن ترتدى ما تشاء من حجاب أو نقاب لكن ليس من حقها أن تنسب ما تفعله للاسلام أو أن تجعله دينا. إذا أرادت التدين الحقيقى بالاسلام فلتطهر قلبها وعقلها من عبادة البشر والحجر و لتركز التقوى ـ اى الضمير الحى ـ فى تعاملها مع الناس ، وأن تبتعد عما يغضب الله تعالى وأن تطيعه فى السر قبل العلن دون اهتمام بالمظاهر السطحية. وقبل ذلك لا تفترى على الله تعالى كذبا ، و لا تزايد على الله تعالى فى دينه وشرعه كما يفعل أصحاب النقاب و الحجاب.
أما أن نقع فى الشرك العقيدى والانحلال الخلقى و الظلم والفساد والقتل والارهاب ثم نغطى كل تلك العورات بالنقاب والحجاب فهذا اعلان حرب على الله تعالى ورسوله ، ومصيره الاهلاك الحتمى ، وهو ما يجرى الآن بأيدينا وأيدى الآخرين.
( 8 )
لقد ظلمنا الله تعالى فى دينه وشرعه فلا بد من عذاب الله تعالى لنا فى الدنيا قبل الاخرة. وهذا ما نفعله الان بانفسنا أمام أعين العالم. إن الله تعالى لا يهلك إلا القرى ـ اى المجتمعات ـ الظالمة ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) ( هود 117 ) ولقد حذّر الله تعالى من هذا المصير من قبل فقال ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أومن تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا و يذيق بعضكم بأس بعض, إنظر كيف نصرف الايات لعلهم يفقهون ) وهذا بالضبط ما يحدث الآن فقد أصبحنا شيعا وطوائف يذيق بعضها بأس بعض، و توضح الاية التالية سبب هذا العذاب ، وهو التكذيب بآيات الله تعالى ( وكذب به قومك وهو الحق ، قل لست عليكم بوكيل ) فلا يقرأون القرآن و لا يفهمونه إلا بتحريفات وتأويلات التراث فأصبح بينهم موجودا مهجورا ، وذلك أفظع التكذيب للقرآن الكريم. ثم تأتى الآية التالية تنبىء باعجاز مستقبلى نشهده الآن ، عذابا واهلاكا ومذابح نكون فيها القاتل والقتيل والجانى والضحية، يقول تعالى إن ذلك العذاب سيحدث ( لكل نبأ مستقر ، وسوف تعلمون ) ( الأنعام 65 ـ )
ولقد تكررالاهلاك فى تاريخ المسلمين فى صورة مذابح يذيق بعا بعضهم بأس بعض أو بفعل غزو خارجى من الشرق أو من الغرب ، أو بفعل مجاعات وأوبئة تأكل الأخضر واليابس. وقتها كانت ثقافة التعصب والتطرف والحجاب والنقاب هى السائدة .. وها هى قد عادت وعاد معها العقاب الالهى ..
(9 )

من هو المسئول عن هذا الضياع ؟
شعوب تجرى مغمضة العينين نحو الهلاك وهى تهتف للموت.. شعوب تندفع نحو الانتحار وهى مشغولة بالحجاب، شعوب تنطح الصخر فتسيل دماؤها و لا تسكت ولا تفكر فى حل آخر.
لا شك أن هناك مخدرا قويا معنويا تناولته تلك الشعوب فأصبحت تلعب فى الجّد وتجدّ فى اللعب ،وتسعى للموت وتقتل الأطفال المساكين أملا فى لقاء الحور العين.
قد يقال إن المسئول هو أمريكا ولكن ظهر أن أمريكا هى الأخرى ضحية ، فقد استدرجوها بالحادى عشر من سبتمبر الى المنطقة فتورطت فى المستنقع العراقى وهى الآن تستنجد بالأعداء قبل الأصدقاء للتخلص من الورطة ، وستظل عقدة العراق تتحكم فى السياسة الأمريكية بأكثر ما فعلته بها عقدة فيتنام.
قد يقال أن المسئول هو نظم الحكم العربية المستبدة. وهذا صحيح جزئيا ، ولكن نظم الحكم نفسها ستكون ضحية فى المستقبل القريب جدا، وهى فى حالة فزع ، ومصير صدام حسين كابوس مرعب لا يفارق العيون.
المسئولية الكبرى تقع على عاتق شيوخ التطرف السنى والشيعى الذين استرجعوا فكر العصور الوسطى الذى يستبيح قتل الآخر المسالم لمجرد أنه مختلف فى المذهب وفى الدين .
هم الذين خلطوا المطلق الدينى ( إما وإما ) بالمتغير السياسى فجعلوا السياسة تعنى ( إما نحن وإما هم ) وما يعنيه هذا من استمرار للقتل ومئات الألوف من الضحايا الأبرياء الذين لا يأبه بهم العالم.
هم الذين جعلوا الحجاب والنقاب للمرأة دينا، وبالغوا فيه فجعلوه أهم من الدماء التى يرتكبها أتباعهم .
هم الذين انفردوا بمقاليد الفكر الدينى ومؤسساته وأدواته فى الاعلام والتعليم والثقافة والمساجد والمراكز فتحكموا فى عقول تلك الشعوب المسكينة باسم الاسلام ، وأطعموها مخدرات عقلية ترتدى ثوب أحاديث نبوية وتفسيرات مغشوشة آثمة و فتاوى مسمومة ، ينسبونها للاسلام زورا . وقامت هذه المخدرات العقلية بالغاء عقولهم ثم تلغى بعدها وجودهم بدفعهم الى الانتحار فوجا إثر فوج ، وهم لا يتراجعون ولا يتوقفون لا يتوبون ولا يتذكرون ، كيف لا وقد أصبحت المساجد مراكز حربية وأهم ميادين القتال وأصبح أكثر الضحايا من الأطفال والنساء والطاعنين فى السن.وأصبح صعبا أن تميز بين القاتل والضحية فكلاهما يهتف : الله أكبر..
ليس هناك خبل أكثر من ذلك سوى أن نترك تلك المجازر اليومية تتزايد وتتسع لندافع عن حجاب المرأة باعتباره قدس الأقداس !! .
الانتحار الجماعى والبطىء لتلك الشعوب يحدث فى ظل سيطرة مطلقة دينية وعقلية لأولئك الشيوخ. وهم يسعون لاستمرار المذابح والسكوت عليها خوف البحث فى أسبابها وتوضيح مسئوليتهم عنها. ولذلك تثور قضايا هامشية تافهة مثل الحجاب لالهاء الناس عن مئات الألوف من القتلى فى العراق وفلسطين ، وحتى تظل الأزمات وتستفحل بدون نقاش حقيقى يسفر عن حل معتدل.
هذه بعض مظاهر المرض الذى تسبب فيه شيوخ الدم والاجرام حين سيطروا على عقلية المسلمين وارتدوا بها الى الوراء والسلف غير الصالح.
( 10 )
بعض المسئولية تقع على كاهل المثقفين المسلمين والعلمانيين المسلمين الذين تركوا ساحة الفكر الاسلامى لشيوخ التطرف يرتعون فيها كيف شاءوا ويتلاعبون بأفئدة الناس كيف ارادوا. فكانت الكارثة.
كارثة سريالية باكية لشعوب ترتدى الحجاب وهى تنتحر بالبطىء وتخسر الحاضر والمستقبل ؛ فلا عزة فى الدنيا ولا حور عين فى الاخرة ..
( 11 )
يا حسرة على العباد ..فى الشرق الأتعس ..!!



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسألونك عن النقاب
- النذر وأشياء أخرى
- مستر أندرسون .. بورك فيك
- قصة حياة كتاب ( الصلاة فى القرآن الكريم
- فى اصلاح الاخوان المسلمين فى مصر
- نكاح الشياطين لنساء المسلمين
- الحسد
- الروح
- فى تسامح المسلمين
- الدكتور أحمد صبحي منصور للحوار المتمدن.. إن العصر الآن ليس ع ...
- معنى الاسلام ومعنى الطاغوت
- حول ما قاله البابا بندكت السادس عشر عن الاسلام
- صدق الله العظيم .. وكذب شيخ الأزهر
- ليس دفاعا عن هولاكو
- الولاء والبراء فى الاسلام قراءة تحليلية لسورة الممتحنة
- سعيد بن المسيب : الفقيه الناقم
- السنيورة يبكى.!!.
- هل عادت الحرب بين الفرس والروم؟!!
- فى سبيل الجاز..!!
- الآخوان وأهل القرآن


المزيد.....




- تسفي كوغان: الإمارات تقبض على 3 أوزبكيين بتهمة قتل الحاخام ا ...
- في رحلة لعالم الروحانيات.. وزان المغربية تستضيف الملتقى الدو ...
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 Toyor Aljanah نايل سات وعرب ...
- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - البكاء غدا على أطلال وطن !!