أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** مِحنة العقلَ في الاسلام ومعضلة القرأن ... بالدليل والبرهان **













المزيد.....

** مِحنة العقلَ في الاسلام ومعضلة القرأن ... بالدليل والبرهان **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7870 - 2024 / 1 / 28 - 10:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* المقدّمة
يقولون (إذا كُنتَ تحب أن لا يضحك الناس على معتقداتك ، فيجب أن لا تكون تلك المعتقدات مضحكة) ؟

* المَدْخَل
يقول سقراط (من لا يميز بين الخير والشر ألحقوه بالبهائم) فكم من بهيمة مع ألاسف تسير بيننا لابل والبعض يقدسها دون أن يعلم ؟
فهل تعلم يا عزيزي المسلم المخدر العقل والميت الضمير أن من يفتخر بهم المسلمون اليوم في دول الغرب هم من الزنادقة الذين كفرو بمحمد ودينه وهم بالعشرات إن لم يكن بالمئات ، كالفارابي وإبن سينا وابن رشد والمتنبي وغيرهم الكثير ، فهل هنالك دجل وكذب أكثر من هذا (إذهب الى العم كوكل وابحث بنفسك لتكتشف الحقيقة المرة) ؟
ومن أشهرهم {إبن الرواندي ، وأبو حيّان التوحيدي ، والمعري ، وبشار إبن برد الذي أنشد} ؟

إبليس أفضل من أبيكم أدم ... فتبينوا يا معشر الاشرار
النار عنصره وأدم من طينة ... والطين لا يسموا سموا النار

* المَوضُوع
وجود بعض الكلام الجميل والمقفى في القرأن فهذا ليس بالضرورة دليلاً على أنه من عند ألله ، فما بالك إن كان هذا الكلام الجميل والمقفى الذي فيه مسروق من كتب وأشعار ألاخرين ، والكلام في هذا المجال طويل ؟

والسؤال لكل مسلم ذي بصر وبصيرة كيف يكون القران وحياً من عند الله وفي نفس الوقت تنزيل من جِبْرِيل ؟

فشتان ما بين الوحي والتنزيل ، فالوحي كلام ألله المباشر لرسله وأنبيائه (في حلم أو رؤية أو ظهور) بينما التنزيل يتم بوسطة ملك كجبريل ؟

فمشكلة المسلمين الأزلية لليوم ليست فقط بعدم تفريقهم بين الوحي والتنزيل بل في إدعائهم أن القرأن كلام ألله رغم كثرة ألأخطاء والمتناقضات التي فيه والاخطر وجود الناسخ والمنسوخ ؟
فهل يعقل لإله كلي الحكمة والمعرفة وعالم بالمستقبل والغيب أن يغير كلامه في ليلة وضحاها والملوك لاتفعلها ولو كان في ألأمر فناها ، والكارثة أن ما حدث مع محمد من تنزيل للأيات على هواه وبشهادة زوجته عايشة التي قالت (إني أرى ربك يسارع لك في هواك) لم يحدث مثل هذا مع أي نبي أخر لا من اليهود ولا من غيرهم ؟

* معضلة القرأن
مصيبة المسلمين جميعاً أنهم لا يعلمون لليوم أن معضلة القرأن هى من القرأن نفسه بدليل الايات التالية وخاصة (ألْأيَة 82 من سورة البقرة) التي تقول ؟
{أفلا يتدبرون القرأن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً) ؟
والمصيبة معظم المسلمين لا يعلمون لماذا تسمت هذه السورة بسورة البقرة وعلاقتها ببقرة اليهود الحمراء ؟
ر

ومن هنا فالمنطق والعقل يقولان وليس فقط رب القرأن أن وجود أي خطأ فيه ينسف حقيقة كونه من عند ألله(صح ولا أنا غلطان) ؟

طيب ما قولكم إن كان هذا الكتاب الخاتم للرسالات ملئ ليس فقط بالاخطاء التاريخية والجغرافية والعلمية واللاهوتية ، بل وألأخطر ملي بالخرافات والأساطير اليهودية والتي لا يقبلها أي منطق أو عقل رصين ، بدليل الجدالات التي نراها على الشاشات والتي يسوقها شيوخ وفقهاء المسلمين والمملؤة بالاكاذيب وتجميل القبيح (معذورون فهذا باب سطوتهم ورزقهم وثروتَهم) ؟


* هنا نناقش بعض الايات كدليل على ما نقول ؟
1: سورة المؤمنين 14
{...فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً أخر ... فتبارك ألله أحسن الخالقين } ؟

الكارثة هنا ليست في قوله (وكسونا العظام لحماً) فهى كارثة علمية بكل المقاييس ، بل في قوله (فتبارك ألله أحسن الخالقين) ؟
والسوال لكل مسلم ذي منطق وعقل رصين وخاصة أطباء وطبيبات النسائية والتوليد هل رأيتم يوما إمرأة أجهضت هيكلاً عظيماً لابل وحتى إناث الحيوانات (لا تعليق) ؟

ثانياً هل يعقل أن يقول ألله عن نفسه (فتبارك ألله أحسن الخالقين) ؟
فالخطورة ليست في وجود أكثر من خالق وألله أحسنها بل أن قوله هذا ينسف مصداقية القرأن الذي تشهد الكثير من أياته أن لا خالق غير ألله ومنها القمر 49 (إنا كل شئ خلقناه بقدر) ؟


2: ال عمران 31
قل إن كُنتُم تحبون ألله فإتبعوني يحبكم الله ويغفر لكم ذنوبكم وألله غفور رحيم ؟

والخطورة في هذه ألْأيَة أن نبياً واحداً من أنبياء اليهود الاربعين قال مثل هذا الكلام ، وألخطورة ألأكبر تكمن لَيْسَت فقط في إشتراط ألله على محبيه إتباع محمد لمغفرة خطاياهم بل في نسف هذه الآية لبقية أركان الاسلام ومنها مناسك الحج والعمرة للتطهير من الخطايا ؟


3: أل عمران 193
ربنا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن أمنوا بربكم فَأمنا ربنا أغفر لنا وكفر عنا سيأتنا وتوفنا مع الابرار ؟

فبالمنطق والعقل هل المتكلم في هذه الآية هو فعلاً ألله ؟
فإن قالو نعم فتلك مصيبة وإن قالو لا فالمصيبة أعظم ، وفي كل الأحوال مصائب المسلمين تزداد ولا تنقص ما داموا مصرين على تجاهل الحقائق الإلهية والوقائع العلمية عن عمد وسابق إصرار ، لأنه من غير المعقول أن يكون المتكلم في هذه ألْأيَة هو ألله ، ومن يصرون على ذالك فهم ليس بأكثر من حمقى أو جهال ؟


* وأخيراً ...؟
على كل مسلم ذي عقل وضمير أن يدرس القرأن بحيادية وعقلانية لكي يستنير ، لأن المستنيرون وحدهم من يدركون الحق والحق كفيل بتحريرهم من كل الخزعبلات والخرافات التي حجرت قلوبهم وأعمت بصرهم وبصيرتهم لابل وأماتت ضمائرهم) ؟
فهل من المعقول أن يامر ألله بقتل من لا يتبعونه ويتبعون محمد والمصيبة هو الهادي والمظل ؟

صدقوني لا دجل الشيخ سينفعكم ساعة الحساب ولا جهلكم بالحقيقة سيعفيكم من العقاب ، فالقانون كما هو في الارض كذالك في السماء لا يحمي الجهال والحمقى والمغفلين ، سلام ؟


Jan / 27 / 2024



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** لِماذا قصف نظام الملالي ألأرعن ... مدينة أربيل ألأن **
- ** مَن يُحاسب قادة حماس ... علَى جرائمهم بحق غزة وأهلها **
- ** قصّة مِيلادِ السيّد المَسِيح ... الفريدة والعجيبة وقصيدة ...
- ** أيا عُبَّاد الِهلالِ ... لنا لَكُم سُؤال **
- ** من أكاذيب المسلمين ... التي تتحدى المنطق والعقل الرصين **
- ** بَعْد الَذِي جرى بَيْن بريغوجين وبوتين ... مَن سَيْطْبْخ ...
- ** قصف قباب الكرملين ... من مسرحيات بوتين اليائسة **
- ** إلى مَتَى يبقى شيْخ ألأزهر ... يكذب ويضحك على ملايين المس ...
- ** لِماذا يكرّه بايدن وأوباما ترامب ... لأنه سُني وهم شيعه * ...
- ** دمار تركيا ... بين نبؤة الراهب إييسيوس ورؤى السيدة غ العر ...
- ** بَعْد عامً علَى الحَرْب اللعينة ... هل ستكون نهاية بوتين ...
- ** عامً علَى حرب بوتين ... وبايدن لم يزل يراقص الدب الروسي و ...
- ** صدّق أو لا تُصَدِق ... سدود المُلا أردوغان وراء كارثة الز ...
- ** كذبة الوحْي ... بالدليل والبرهان ومن القرأن **
- ** تساؤلات ضرورية ومنطقية ... لكشف حقيقة محمد والديانة الاسل ...
- ** مجزرة عبدألله المؤمن پوتين ... والرد الاوكراني الصاعق وال ...
- ** كَيْف عَرى مُونديال قَطر ... الاخوان المسلمين والمتأسلمين ...
- ** لماذا پوتين مجرم ... حتى قبل غزوه لأوكرانيا **
- كَيْف أوقع النظام ألإيراني نفسه ... في فخ السعودية وأمريكا و ...
- ** صدّق أو لا تُصَدِق ... أزمة أردوغان ألانتخابية وراء تفجير ...


المزيد.....




- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...
- قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم ...
- مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** مِحنة العقلَ في الاسلام ومعضلة القرأن ... بالدليل والبرهان **