أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - لا الصوت ولا الصورة تُصدقُ رِجس الصهاينة














المزيد.....


لا الصوت ولا الصورة تُصدقُ رِجس الصهاينة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7867 - 2024 / 1 / 25 - 17:33
المحور: القضية الفلسطينية
    


مَنْ منا لا يتخذ من بيتهِ مقراً لمشاهدة ومراقبة أخر الأنباء او الاخبار الصادمة بعد موقعة طوفان الاقصى الذي يأخذ كل مَن يُرِيدُ البحث عن فرضيات حول هيجان الجانب الصهيوني في طريقتهِ البشعة بعدما تلقف الصفعة التي ربما آيلة الى رسم عشرات العقود القادمة حول بقاء أو زوال او فناء الكيان الصهيونى الذي يتوغل صباحًا ومساءاً من الإقتراب الفاضح لحقيقتهِ المدوية التي تنص على "" ملاحقة وسحق المعاليق "" . وللقراءة الواقعية عندما ظهر رئيس الحكومة المصغرة للعدو بعد الصفعة إياها وكان يبدو كأنهُ ثور هائج في حلبة مُسيجة وتؤخذ لَهُ الصور عندما يبدو مذعوراً و مرعوباً وخائفاً ، على شخصيتهِ الفذة من اول مرة ظهر فيها كونهِ ناطقاً وسفيراً للكيان في واشنطن . بعد تدرجهِ في وظائف اوصلتهُ الى القمة مُستغلاً غرورهِ وتكبرهِ بعدما سقط شقيقهُ في عملية كوماندوس لتخليص رهائن بعد خطف الطائرة.
كما شاهدناه منذ بداية صعودهِ لتبوأ مراحل مناصب في مواقع مختلفة ، ومن الأطرف عندما نقرأ في سيرة ذاتية للوحش والغول اليوم ، والذي صرح مراراً إننا نحنُ بني صهيون لن نكترث لِما نُتهم بهِ حول الاتهامات الكثيرة في هذه المرحلة عن أساليب متعددة الاوجه في مواجهة خصمنا بتلك الطريقة التي نعتبرها "" حضارية و مُرضى عنها توراتياً وتلمودياً - وإلا كيف لنا انا نتابع بناء دولتنا اذا ما اخذنا سيرة اجدادنا عن رؤية وحيدة لا خلاف عليها في محاربة العماليق كما ورد قبل 3000 عام من سيرتنا الذاتية ما بين النهر والبحر """ . يقول الان وهو يدرى جيداً ان هناك محاكمة تنظرهُ لا سيما لمحاسبتهِ على فساد سابق منذ تسلقهِ سدة سلالام الحكومة مع مطلع القرن الحالى .
هناك في سيرته أوجه بشعة ولا تمت بأية صلة للإنسانية بحيث تولي وتربي على فجور وعنصرية غير مسبوقة في زعامة الاحزاب الحاكمة التي تعتمد على التوراة و خبايا التلمود في التفسيرات التي تناسب كل مراحل الحروب التي خاضتها إسرائيل مع خصومها من المقاومة الفلسطينية منذ وعد بلفور وما تلاه . الى مواجهة جيران الكيان الصهيونى من الدول العربية المحيطة سواءً كان ذلك قبل تأسيس دَوَّل جمهورية وسقوط المماليك ، و إستناد قادة الصهاينة الى الدعم السري والعلني لكل من فرنسا وبريطانيا اللتيِّن رسمتا خارطة الطريق تلك التي جعلت من صورة وصوت نيتنياهو اليوم اقبح مما كانت عليه إسرائيل بعد كل إنفجار معلوم لديها كونها هي مَنْ تُنشّر وتُنشئ المهالك دائما خوفاً من ترهلها ، فلذلك صوتها وصورتها تَشَّوهت الان ، لأن المجازر خرجت عن نطاق ادارة حكومتهِ المصغرة حول كيفية مواصلة ومتابعة المجازر لتحقيق السراب ولا غيرهُ .
رِجس الصهاينة من منطلق تدنيس الارض المحتلة ليس جديداً مطلقاً ، لكن الحديث والأجدد هو سكوت وصمت الدول التي تعتبر نفسها أنها مخولة في إدراج معالم الحضارات وإنتشار الأمن والأمان والسلام في رقعة البارود الدائم والآيل الى الانفجار ساعة يُرِيدُ طغاة وسلاطين الملتفين حول أعناق ورقاب الشعب الفلسطيني الاعزل وزهق ارواح المدنيين ، وكأن بينيامين نيتنياهو يعترف بفرض هيمنة ضد العماليق تحت حماية كل الهيئات الاممية التي تعمل خادمة لدي دولة إسرائيل صاحبة الصوت الغدار والصورة المزيفة ورجسها وتدنيس تراب الحضارات على ارض فلسطين المحتلة .
وللحديث بقية.

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 25 كانون الثاني- يناير / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرور نيتنياهو و ضمور فجور بايدين
- إيران تُطلِقُ صواريخ خارج نطاق النزاع الرسمي
- مائة خطيئة ترتكبها الصهيونية والعالم ساهي
- فارس عتيق يترجل -- كريم مروة --
- تقلعهُ من مكان فينبتُ رصاص الى أخر الزمان
- كأس مُرَّه و مسمومة على إيران تجرعها
- مشاعر فوق مقدرة غزة الصابرة
- توقيع على قذيفة من العيار الثقيل للقتل
- إستئناف نِفاق مزدوج أمريكي صهيوني
- إخراج قيد عائلي .. و زيح أحمر غائر
- قنابل غبية وأذكياء من حِقدٍ متفوق
- سقوط هيكل صهاينة العهد الموعود
- ضمير عربي إسلامي دولي متخبط
- حقائق و أوهام الحرب
- مناخ … وأفخاخ
- هدنة ما قبل التهور المتناقض
- رضيع وطفل وإمرأة و شيخٌ وكوفية و قضية
- لحظة غضب مُستدامة ضدكم
- الحروب والمواجهة مستمرة في غزة
- نُزهة غزة الصهيونية لن تدوم في فلسطين


المزيد.....




- ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية.. كيف يؤثر ذلك على المستهلك؟
- تيم حسن بمسلسل -تحت سابع أرض- في رمضان
- السيسي يهنئ أحمد الشرع على توليه رئاسة سوريا.. ماذا قال؟
- -الثوب والغترة أو الشماغ-.. إلزام طلاب المدارس الثانوية السع ...
- تظاهرات شعبية قبالة معبر رفح المصري
- اختراق خطير تكشفه -واتساب-: برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هوا ...
- البرلمان الألماني يرفض قانون الهجرة وسط جدلٍ سياسيٍ حاد
- ‌‏الرئيس المصري: نهنئ أحمد الشرع لتوليه رئاسة سوريا خلال الم ...
- إسرائيل.. تخلي حماس عن السلاح أو الحرب
- زكريا الزبيدي يتحدث لـRT عن ظروف اعتقاله


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - لا الصوت ولا الصورة تُصدقُ رِجس الصهاينة