أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - شمعون دنحو - الكلدوآشوريون والاكراد: من اضطهاد السيف الى ظلم القلم!















المزيد.....

الكلدوآشوريون والاكراد: من اضطهاد السيف الى ظلم القلم!


شمعون دنحو

الحوار المتمدن-العدد: 523 - 2003 / 6 / 24 - 18:14
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


 

"عند منابع دجلة" مع الآشوريين والاكراد

مسؤول دار سركون للنشر في السويد

 

صدر حديثا عن دار سركون للنشر في السويد كتاب "عند منابع دجلة" لمؤلفه الروسي (سي . ف . فيغين)، وترجمه من الروسية الى العربية الدكتور محمد البندر، وصمم غلافه الفنان التشكيلي حنا الحائك، ويقع الكتاب - نشر أول مرة باللغة الروسية عام 1929 - في 204 صفحة من الحجم المتوسط.   ُكتب النص بشكل روائي مشوق ورائع، يسلط الأضواء على جوانب عديدة ومهمة من تاريخ الكلدوآشوريين "السريان" والارمن واليزيديين والاكراد، وبالاخص مأساة ومعاناة المسيحيين (السريان الآشوريين الكلدان والارمن) في منطقة اعالي ما بين النهرين في مطلع القرن الماضي. ومما لا شك فيه،  ان الكتاب يعتبر وثيقة نادرة ومهمة، دونت من قبل طرف محايد حول مرحلة حساسة وحاسمة ومهمة من تاريخ العراق الحديث. ويعطي المؤلف (فيغين)  صورة واضحة عن الخارطة الاثنية واللغوية وحتى الدينية التي كانت سائدة في أعالي ما بين النهرين قبل ان تطرأ عليها تغيرات خطيرة وكارثية اثر التطهير العرقي الذي تعرض له الشعب الكلدوآشوري السرياني والارمني ابان الحرب العالمية الأولى.

 

احداث الكتاب تدور بمنطقة حساسة واستراتيجية، تشبه المثلث، تقع ما بين بحيرة  "وان " في تركيا، وبحيرة "اورمية" في اذربيجان الايرانية، والمناطق العراقية الشمالية المحاذية لجبال هكاري والتي كانت تتبع العراق سكانيا وتاريخيا حتى الحرب العالمية الاولى، اذ ضمت الى تركيا اثر تآمر دولي استهدف اغتصاب المناطق الشمالية لكل  من سوريا وبلاد ما بين النهرين، أي العراق. وعلى هذه المنطقة ايضاً يطمح اكراد اليوم اقامة دولتهم (كردستان)!

 

هذا المثلث عرف تاريخيا في المصادر العربية والسريانية بـ (اقليم الجزيرة)، ويمتد غربا حتى نهر الفرات في سوريا، وضم جنوبا المدن العراقية المعروفة مثل اربيل ونوهدرا (دهوك) والموصل وكركوك وتكريت، وبعد الاحتلال العثماني لمنطقة اعالي ما بين النهرين عرفت غالبية المدن الشمالية العراقية بـ "ولاية الموصل" . وشكل الكلدوآشوريون "السريان" واليزيديون والارمن والعرب اغلبية في هذه المنطقة حتى فترات متأخرة. ثم اضيف الى اقوام الجزيرة التركمان الذين استقروا في كركوك وشكلوا أغلبية فيها منذ قرون، اضافة الى بعض المناطق في اربيل واطراف الموصل، والقبائل الكردية النازحة من كردستان الحقيقية في بلاد فارس، والتي قدمت الى المنطقة بتشجيع ودعوة من العثمانيين بعد وقوف الاكراد الى جانبهم ضد الفرس في معركة جالدايران الشهيرة سنة 1514.  وللعلم اننا لا نتنكر لمسألة وجود بعض الجماعات والجيوب الكردية في المنطقة قبل هذا التاريخ، ولكنها لم تشكل أغلبية سائدة  بأي شكل من الاشكال وخصوصا في المناطق العراقية والسورية، عدا منطقة شهرزور (السليمانية) والتي كانت تتبع اصلا كردستان الحقيقية في ايران، ولظروف غير طبيعية ضمت الى العراق. والجدير ذكره أيضا ان الجماعات الكردية التي قدمت للمنطقة قبل معركة جالديران كانت بغالبيتها مجموعات من القبائل الرحل سرعان ما كانت تنتقل من مكان لأخر بحثا عن الكلأ والمرعى، ولم تكن بالقوة والعنفوان والتأثير الذي يذكر لضألة عددها قبل التاريخ المذكور. فاغلبية المصادر التاريخية عندما تتحدث عن الاكراد تبدأ من معركة جالديران.

 

 وايا يكن من أمر، فإن النزوح والانتشار الكردي ما بعد عام 1514 م، لم يحقق نجاحا وتفوقا الا عن طريق أعمال عنف رهيبة وحملات فتك وصراع على تملك الاراضي الخصبة وصولا الى التطهير العرقي ضد السكان المحليين للجزيرة، وحول هذه النقطة بالذات (الصراع الارمني، الكلدوآشوري،  الكردي، واليزيدي)، اضافة الى معاناة المرأة المسيحية  تتمحور اغلبية أحداث وتفاصيل الكتاب. ويتوقف المؤلف بشكل خاص عند منطقتان مهمتان هما (وان) و(هكاري)، ليعطينا صورة قيمة عن مجمل العادات والتقاليد والازياء الشعبية والمؤكولات وغيرها عند شعوب هاتين المنطقتين من كلدوآشوريين وارمن واكراد ويزيد...

 

المنطقة الأولى (وان) كانت ذات اغلبية ارمنية، واعتبرت الحدود الشمالية لمنطقة الجزيرة العراقية. وهنا تشابكت القرى والقصبات الارمنية مع الآشورية الكلدانية السريانية. ويخبرنا المؤلف: ان وان وضاحيتها الارمنية "ايغستان" ضمت عام 1914 اكثر من 60 الفا من السكان، شكل الارمن اكثر من الثلثين..  (ص 43). ويسجل االكاتب بخصوص معاناة ومذابح وعمليات تهجير الارمن والجالية العراقية المشكلة من الكلدوآشوريين في مدينة وان: (وعند اندلاع الأعمال الحربية نزح جميع السكان الارمن والآشوريين من منطقة وان، وكلف هذا النزوح نصف أرواح السكان، ووقعت المدينة فريسة سهلة لغارات النهب الكردية التي لم تبق في المدينة حجر على حجر وحرقت في النهاية، ص 44).

 

أما بالنسبة للمنطقة الثانية التي يتوقف عندها الكاتب الروسي "سي. ف. فيغين" باسهاب، فهي جبال هكاري (معقل القبائل الاشورية المستقلة) التي شطرت في القرون المتأخرة اثر تزايد اعداد الاكراد القادمين اليها من بلاد فارس عبر بوابة أورمية، الى شطرين، شمالي وجنوبي، وكانت بلدة جولاميرك القريبة من مقر البطريرك الاشوري في قوجانس، الحدود الفاصلة ما بين القسمين، حيث حافظ الكلدوآشوريون السريان على وجودهم وقراهم وكثافتهم السكانية في القسم الجنوبي وشكلوا اغلبية فيه حتى عام 1918م. وحول هذه الكثافة السريانية في القسم الجنوبي لجبل هكاري المحاذي لمناطق الكلدوآشوريين في مناطق اربيل ودهوك والعمادية...  ينقل لنا كتاب "الاكراد" الذي الفه ونشره بالروسية عام 1915 البرفسور ف. ميتورسكي وصدرت ترجمته العربية في بغداد سنة 1968: (تعيش العشائر النسطورية "ويقصد الاشورية" في جنوب هكاري –جوله ميرك – في منطقة صغيرة مقفلة وهم يشكلون 90% من السكان ويسيطرون على الوضع، ص17).

 

ويذكر المؤرخون أن بقاء وديمومة الاشوريين الكلدان السريان في مناطقهم الجبلية المنيعة في هكاري وطورعبدين والكثير من قرى شمال العراق الحالي، كان بمثابة الفاصل والعائق امام التحام وتواصل اكراد بلاد فارس مع مناطق الاستقرار الجديدة لاكراد الدولة العثمانية، ولهذا نرى ان الكثير من العشائر الكردية (وليس كلها) في كل من ايران والعراق وتركيا قد تعاونت ولبت النداء العثماني عام 1914 بالقضاء على الكلدوآشوريين "السريان" والارمن وطرد المتبقين على قيد الحياة خارج اراضيهم التاريخية. في الوقت الذي أمتنع فيه الموصليون والحلبيون (سكان الموصل وحلب) وبعض المجموعات والقبائل الكردية الخيرة بالاشتراك أو التعاون مع العثمانيين وبعض العشائر الكردية في ذبح السريان والارمن على رغم كونهم  أيضا (الموصليون والحلبيون) مثل الاكراد من أتباع ورعايا الدولة العثمانية. فالاكراد كانوا هم المستفيدون الوحيدون من التطهير العرقي الذي تعرض له المسيحيون في تركيا وبعض اجزاء العراق الحالي. فاغلبية المناطق الاشورية الكلدانية السريانية وحتى الارمنية تحولت اليوم الى كردية، ولم تتحول الى عربية او تركية، مثل مدينة (امد) التي اصبحت بمفهوم الاكراد بعد التطهير العرقي عاصمة لـ  (كردستان الشمالية)، وأربيل عاصمة (كردستان الجنوبية)!

 

ومن المهم أن نذكر، ان عموم اقليم هكاري الذي اتسم بتعددية قومية ولغوية في القرون الاخيرة، اذ  كان فيه تجمعات مهمة للاتراك والارمن الى جانب الكلدوآشوريين والاكراد واليزيد ، قد فقد تنوعه الاقوامي  ورونقه الفلكلوري الجميل. هذا واصبح هذا الاقليم اليوم، بعد حملات التكريد الشرسة الماضية، ذو اغلبية كردية بحتة. فمثلا، يذكر أثليستاريلي (المسيحيون والاكراد، ص 452) عن التنوع الاقوامي في عموم اقليم هكاري الواقع اليوم في جنوب شرق تركيا عام 1885 ، أي بعد حملات بدرخان الكردي (1843 – 1846) – تلك الحملات التي حققت تفوقا عدديا للاكراد وانتشارا جديدا على حساب الكلدوآشوريين -   وقبل التطهير العرقي الذي حدث عام 1915، كالتالي:

الاتراك (20) الفا، الاكراد (175) الفا، الارمن (140) الفا، الآشوريون (80) الفا. (المصدر،  كتاب الواقعية في الفكر الاشوري المعاصر، ص 145). وعلى ضوء هذه الاحصائية التي اعترف بها الباب العالي، يتبين أن الاكراد وعلى رغم حملات ومذابح بدرخان الكردي ومحمد الرواندوزي  ضد السكان المحليين، كانوا في ذاك الزمان اقلية مقارنة مع مجمل الاقوام الأخرى  في عموم اقليم هكاري،  بينما نرى اليوم ان عددهم بلغ ما يقارب (12) مليون كردي، في حين ان الشعبان الكلدواشوري والارمني قد اختفيا من الخارطة الاثنية لجنوب شرق تركيا وخاصة جبال هكاري المنيعة التي عجز العثمانيون انفسهم على غزوها او الهيمنة عليها حتى عام 1918! هذا التزايد العددي الكردي السريع الذي  جرى خلال اقل من قرنين لم يتم الا على حساب الوجود الكلدوآشوري والارمني وحتى اليزيدي مدعوما بعوامل دينية وعرقية كان يقف وراءها الاتراك والاكراد وأحيانا الفرس وأحيانا اخرى المبشرون الاوربيون الذين هدفوا الى تفتيت الصف الداخلي لأبناء كنيسة المشرق السريانية تمهيدا لفرض المذاهب الاوربية على هؤلاء المسيحيون الشرقيون !

 

وبعد ان استقر القادمون الجدد في مناطق الكلدوآشوريين والارمن، مثل وان ونصيبين والرها وسعرت وهكاري وضواحي اربيل وزاخو ونوهدرا ... بدأ هؤلاء بحملاتهم الجديدة ضد التاريخ العراقي الرافديني. وقاموا بتخصيص أموالا طائلة وجندوا الكثير من الباحثين والكتاب لأجل اعادة كتابة التاريخ من جديد ليخدم طروحاتهم ومشاريعهم المسيسة الضيقة الجديدة، مدعين انهم قد قطنوا المنطقتان العراقية والسورية منذ الاف السنين من خلال ربط اصولهم باقوام انصهرت في البوتقة العراقية والسورية أو ابيدت وازيلت من الوجود منذ الفي عام تقريبا!؟ ومن أجل الغاء الوجود القومي الكلدوآشوري السرياني راح هؤلاء الباحثون يروجون ويدعون بان اشوريي وكلدان  اليوم ما هم الا (اكراد مسيحيون) اعتنقوا المسيحية في القرون المتأخرة، تماما مثلما اطلق علينا العروبيون تسمية (عرب مسيحيون) بهدف صهرنا في البوتقة العربية.  وكما اطلق الاتراك على الاكراد لقب (اتراك الجبال) تمهيدا لمحو الهوية الكردية من تركيا. وما يؤسف له حقاً، ان اخوتنا الاكراد في الوقت الذي يطالبون فيه العالم ومؤسساته بالاعتراف بالمذابح التي ارتكبها صدام بحقهم وتعويضهم عما خسروه، يقوم هؤلاء "الضحايا" اليوم، بالتنكر لما ارتكب الاكراد (والاتراك) من  مذابح وعمليات تطهير عرقي ضد مسيحيي تركيا والعراق، تلك الابادة التي دخلت الذاكرة السريانية الشعبية وهي موثقة في الكثير من المصادر الاوربية وغيرها، والكتاب الذي نحن بصدده ينقل لنا صورا واضحة عن هاجس وخوف الاشوريين من المستقبل في هكاري بسبب سياسات التكريد وحملات الغزو والنهب الكردية التي لم تنقطع يوما الا بانتهاء الوجود الآشوري الكلداني في تلك الاصقاع النائية!؟  ولا يمكن ان تزول اثار المذابح المؤلمة التي خلفتها تلك الاعمال الهمجية من الذاكرة العراقية او السورية الا من خلال الاعتراف بحدوثها من قبل الاتراك والاكراد معاً بهدف ازالة الغبن الموجود من خلال ادانة اليد الاثمة التي شاركت بعمليات التطهير العرقي التي تعد الأولى في التاريخ الحديث، ولكي يطمئن أبناء وأحفاد الضحايا ان ماجرى من احداث مؤلمة ومآسي وويلات وحملات تطهير عرقي في مطلع القرن الماضي، قد ذهبت وولت الى الابد، وان المستقبل يتطلب فتح صفحات جديدة للاخوة: الكلدوآشورية – الكردية – العربية – التركمانية – التركية – الارمنية واليزيدية، بالطبع، بعد تصحيح أخطاء الماضي !!؟




#شمعون_دنحو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآشوريون الكلدان -السريان- والتغييرات المرتقبة في العراق ال ...
- مؤتمر لندن، ومشروع الطالباني بخصوص اعادة المناطق الآشورية!
- كتاب الاب وليم ويكرام -حليفنا الصغير- حول معاناة السريان!


المزيد.....




- الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ ا ...
- مفاجآت روسيا للناتو.. ماذا بعد أوريشنيك؟
- -نحن على خط النهاية- لكن -الاتفاق لم يكتمل-.. هل تتوصل إسرائ ...
- روسيا وأوكرانيا: فاينانشيال تايمز.. روسيا تجند يمنيين للقتال ...
- 17 مفقودا في غرق مركب سياحي قبالة سواحل مرسى علم شمالي مصر
- الاختصارات في الرسائل النصية تثير الشك في صدقها.. فما السبب؟ ...
- إنقاذ 28 فردا والبحث عن 17 مفقودا بعد غرق مركب سياحي مصري
- الإمارات تعتقل 3 متهمين باغتيال كوغان
- خامنئي: واشنطن تسعى للسيطرة على المنطقة
- القاهرة.. معارض فنية في أيام موسكو


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - شمعون دنحو - الكلدوآشوريون والاكراد: من اضطهاد السيف الى ظلم القلم!