أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - هل صار اسمها من الممنوعات ؟














المزيد.....

هل صار اسمها من الممنوعات ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7866 - 2024 / 1 / 24 - 00:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


في القدس. يهود يرفعون علم فلسطين تنديداً بالهجمات الصاروخيّة على غزة من دون ان يعترض عليهم أحد، فحرية التعبير مكفولة لليهود فقط. وفي المملكة العربية السعودية رفع لاعبو النادي الأهلي المصري علم فلسطين تضامناً مع غزة فانهالت عليهم الشتائم واللعنات لأن حرية التعبير غير مكفولة هناك للمتضامنين مع الحق. .
وفي المستوطنات الإسرائيلية تظاهر متدينون يهود من جماعة (ناطوري كارتا) وكانوا يرفعون الأعلام الفلسطينية في (عيد استقلال إسرائيل)، تعبيراً عن رفضهم للصهيونية من دون أن يعترض عليهم أحد. وفي امريكا خرج اليهود في مظاهرات عارمة، وكانوا يلوحون بالعلم الفلسطيني في الساحات والشوارع من دون ان يمنعهم احد. .
ومن داخل الكنيست الإسرائيلي رفع النائب (أحمد الطيبي) عقيرته بالصياح للتعبير عن حبه لفلسطين، وطالب بوقف إطلاق النار على غزة. ثم بصق بوجه (بن غفير) الذي كان جالساً أمامه، ونعته بأبشع النعوت والأوصاف. قال له: انت مجرم يا بن غفير. ولن يغفر لك الله ما اقترفته يداك من جرائم تقشعر لها الأبدان. .
لكن الأوضاع مختلفة تماماً في بعض الديار العربية والإسلامية، فقد تعرض الممثل المصري محمد إمام، نجل الفنان عادل إمام، إلى هجوم واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي عقب توجيهه رسالة تضامن للشعب الفلسطيني خلال مشاركته في حفل توزيع جوائز (جوي أوردز) بالرياض. وكل القصة وما فيها انه القى كلمة قصيرة من جملة واحدة، قال فيها: (يحيا الشعب الفلسطيني)، فانتقده المغردون والمطبلون بسبب ثناءه على الشعب الفلسطيني. قال بعضهم: ان كلمته المُختزلة جاءت في غير محلها. .
عاد محمد امام مع شقيقه إلى وطنه، وربما سيلقى اللوم والتوبيخ والإساءة من السلطة المصرية، التي سبق لها ان اتخذت قراراً ظالماً بحبس الشاب (عز منير خضر) بسبب رفعه علم فلسطين في ملعب القاهرة أثناء مباراة منتخب مصر وجنوب أفريقيا. ثم أصدرت السلطات قراراً بمنع رفع علم فلسطين أو بيعه. بعد ذلك ببضعة اشهر اختفى شاب مصري (عمر مرسي) من ميدان التحرير بعد رفعه علم فلسطين، ولم يعد إلى منزله منذ عامين، واعتقلت الشرطة المصرية الصحفية (نور الهدى زكي) بعد رفعها علم فلسطين في ميدان التحرير، ثم أخلي سبيلها بضمان محل إقامتها بعد احتجازها من قبل القوات الأمنية أثناء محاولتها التضامن مع الشعب الفلسطيني. . وسبق ان تداولت المنصات فيديوهات مثيرة للجدل لعناصر من الشرطة الفرنسية وهم بصدد محاولة منع مشجعين تونسيين من رفع علم فلسطين في ملاعبهم. .
العَلَم الفلسطيني هو تعبير عن وجود شعب، له هوية وعَلَم ووطن وله حقوق طبيعية في الحرية والاستقلال والسيادة على وطنه، حتى وإن لم تتحقق هذه السيادة بعد. . هذا يفهمه الصهاينة جيداً. وينبغي ان تفهمه الشرطة السعودية والشرطة المصرية. . .
كلمة أخيرة: الحياة دواره تصيب الظالم بما ظلم. الشامت بما شمت. المسئ بما أساء، فالمشاهد ستُعاد، والأدوار ستتبدل. وكل ساقٍ سوف يُسقى بما سقى. فلا تحزن وربك أعدل العادلين. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوف تقول شعوب الارض كلمتها
- فيالق اليهود والهنود
- تناقضات الواقع العربي
- حرائق من داخل خيامهم
- مخدرات ملغومة وسريعة الانفجار
- كل السفن تعبر ما عدا واحدة
- هروب القطعان من المعركة
- صادراتنا النفطية إلى إسرائيل
- انتفض الأحرار وأبو دومة الضحية
- مصر تقبض ثمن تعاونها معهم
- شكوك حول صفقة الأدوية
- نفاق دولي من العيار الثقيل
- بوابة المتاجرة بالأرواح
- كيف أصبحنا بهذا الحال ؟
- سراديب غامضة تحت معابدهم
- نوايا ليبكينية لاحتلال مكة والمدينة
- نسيم فاتوري: احرقوا غزة بمن فيها
- هل كان رامافوزا اخوانچياً ؟
- من فيهم أكذب من الثاني ؟
- مصر شريكة في الإبادة الجماعية !؟!


المزيد.....




- الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شم ...
- برفقة ابنته.. كيم جونغ أون يدشّن مجموعة جديدة من المباني الس ...
- بوتين يهنئ تروفانوف بإطلاق سراحه من قطاع غزة ويقول: علينا إب ...
- بيسكوف: بوتين وويتكوف لم يناقشا الملف الإيراني في اجتماع بطر ...
- وسائل إعلام: إيقاف ثالث مسؤول في البنتاغون عن العمل على خلفي ...
- مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
- ربما هناك أمل.. ماسك يشيد بقرار المحكمة العليا البريطانية حو ...
- حكومة نتنياهو تصف الوضع بالـ-خطير على أمن إسرائيل- وتتحرك لإ ...
- إعلام: الرسوم الأمريكية قد تكلف ألمانيا نحو 290 مليار يورو ب ...
- دوديك: على الغرب التوقّف عن شيطنة روسيا و محاولة فهم ما تريد ...


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - هل صار اسمها من الممنوعات ؟