أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - ثائر البياتي - نظرية التطور... الإنسان أصله سمكة















المزيد.....

نظرية التطور... الإنسان أصله سمكة


ثائر البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 04:48
المحور: الطب , والعلوم
    


ما من نظريةٍ علميةٍ مثيرة للجدل ظهرتْ في تاريخ المجتمع البشري كنظرية التطور للعالم البريطاني داروين الذي صاغهُ لأول مرة في كتابه: "أصل الأنواع" الذي صدر عام 1859. ولا غرابة بذلك، فتفسيرات النظرية وقعتْ كالزلزال على المجتمع الاوربي والامريكي والعالم المسيحي أجمع، عندما وَصفتْ كيفية تطور الكائنات الحية، عبر الأجيال من خلال وراثة الصفات الجسدية أو السلوكية. وتفسيرات داروين كانت مناقضة لقصة الخلق الواردة في الكتاب المقدس، لإنها إعتبرتْ الكائنات متطورة، ومعها الإنسان، من كائنات بسيطة، ثم تشعبتْ الى الأنواع المختلفة بمرور ملايين السنين. وكان الرفض شديداً للتفسيرات من قبلِ البعض والبعض قبلها بتحذرٍ واعتبرها آخرون، الأسلوب الذي إختارهُ الخالق في إنشاءِ خلقه. وَبسببِ الخلافات، كُتبتْ مقالات وأُلفتْ كتب كثيرة، ولا زال البعض يشكك بالنظرية، ويعتبر تفسيراتها تخيلات وأوهام، وخاصة عندما رَجَّحتْ البحوث الحديثة أنَّ الإنسان أصله سمكة.
لكل تلك الأسباب، قَررتُ كتابة هذا المقال، مقتبساً أفكاره الأساسية، من مقالاتٍ وكتبٍ علمية- ثقافية رصينة، وَضَعتُ روابطها الإليكترونية في نهاية المقال.
وقبلَ الدخول في تفسيرات نظرية التطور، سأوضحُ مفهوم النظرية العلمية عموماً، والتي تعني أفضل تفسير لظاهرة معينة، قابل للفحص والإختبار والتدقيق والتطوير والدحض ولا يدعي الكمال. وبهذا المفهوم تُعتبرْ نظريةَ التطور، نظرية علمية رصينة، بإعتبارها قَدَّمتْ أفضل تفسير لتطور الأحياء، وَحصلتْ على اكبر دعم من العلوم والإكتشافات المختلفة وعلى مدى أكثر من قرن ونصف.
تمَّتْ صياغة نظرية التطورعن طريق الإنتقاء الطبيعي (1). ووفقا لذلك، فإن الأفراد الذين يتمتعونَ بصفاتٍ تمكنهم من التَكيفِ مع بيئاتهم سيساعدهم في البقاء على قيدِ الحياة والتكاثر وبالنتيجة سيكون لديهم ذرية أكثر ترثُ تلك الصفات. وإنَّ الأفرادَ الذين لديهم صفات تجعلهم أقل تكيفًا، سوفَ يلاقون صعوبة في الإستمرار بالبقاء على قيدِ الحياة، مما يسبب صعوبة نقل وإنتشار صفاتهم الوراثية. وبمرور الوقت تتغيير المجموعة، أو تتطور الى انواع مختلفة لها سلف مشترك.

ولم يَعرفْ داروين، الآلية التي يتم خلالها نقل الصفات الوراثية. والسبب، لأنَّه لم يكن يعرف شيئًا عن علم الوراثة، والذي أول من وضع قوانينها، العالم النمساوي مندل. ورغم أنَّ مندل أجرى تجاربه الميدانية في وقتٍ متزامنٍ مع داروين، إلا أنَّ بحوثه لم تُكشفْ، الا بعد ثلاثة عقود، جاءتْ لتوضح آلية الإنتقاء الطبيعي.
إختار داروين مصطلح، الإنتقاء الطبيعي، ليكون على النقيض من "الإنتقاء الاصطناعي"، حيث يقوم مربي الحيوانات بإختيار صفاتٍ مرغوبةٍ عند بعض الحيواناتِ، ويساعدون على تزاوجها للحصول على نسلٍ محسنٍ، وكما يحصل في تحسين الخيول إو الأبقار. ولكن في الإنتقاء الطبيعي تكون البيئة، وليس الإنسان، المصدر الذي يتحكم بالإختيار. ومفهوم آلية الإنتقاء الطبيعي بحاجة الى توضيح أكثر.

تُوصف آلية الإنتقاء الطبيعي، بشكل غير دقيق أحياناً، على أنَّها: "البقاء للأصلح". وبحسب عالمة الأنثروبولوجيا بريانا بوبينر، قد يوحي هذا الوصف الى اللياقة البدنية او الرياضية، وبذلك يكون الوصف الأدق هو قدرة الكائن الحي على البقاء والتكاثرفي عملية التطور. وهناك أنواع من التطور، منها التطور الجزئي، ويحدث بوقت قصير، عادة بمرور عدد من الأجيال، ويسبب تغيير لون أو حجم الكائن، ومن الأمثلة، إنقراض الفراشات من اللون الأبيض وإستمرار نسل الفراشات من اللون الأسود في بريطانيا خلال الثورة الصناعية. وحدث ذلك على أثر تشغيل معامل كثيرة، تطلبتْ حرق الفحم الحجري، ونتج عنه الدخان والرماد الأسود الذي غطى سطوح وجدران المباني، مما أدى الى سهولة كشف الفراشات البيضاء عندما كانت تحطُ على المباني السوداء، فأصبحتْ سهلة الإقتناص من قبل الطيور المفترسة، وَسببَ ذلك إنقراضها تدريجياً، فيما تمكنتْ الفراشات من اللون الأسود الإختفاء، ما ساعدها في البقاء على قيد الحياة والتكاثر. وبالمقابل هناك التطور الكبير، ويحدث عندما يُمنح وقت كافي للتغييرات كملايين السنين، وبسببه تنتج أنواع جديدة من الكائنات وسيتوضح ذلك لاحقاً. ومن أمثلة التطور الكبير، تحول الديناصورات إلى طيور والثدييات البرمائية إلى حيتان والسلف المشترك للقردة إلى البشر والشمبانزي والغوريلا، والأمثلة كثيرة.
أحد أفضل الأمثلة التي قدمها العلماء في التطور الكبير بفضل الإنتقاء، هو تنبؤهم بتطور الحيتان من الثديات البرمائية. وللأمانة العلمية، هناك أسبقية لداروين بذلك التكهن، حين سجل تكهنه في الطبعة الأولى من كتابه. غير أنَّ معاصريه من العلماء جابهوه بالسخرية، فأضطر الى رفع تكهنه من الطبعة الثانية لكتابه. وبتوالي البحوث والإكتشافات، تمَّ إثبات صحة تكهنات داروين ومن لحقه من العلماء.

ورغم أنَّ العلماءَ تمكنوا من التنبؤ بشكل الحيتان المبكرة وتطورها من البرمائيات، إلا أنَّهم إفتقروا لفترة طويلة إلى الأدلة الأحفورية(المتحجرات) التي تدعم تكهناتهم. وبذلك إعتبرالخلقيون(الذين يؤمنون أنَّ الكائنات خُلقتْ منذ الأصل، على صورتها الحالية) ومعهم الذين يؤمنون بالتصميم الذكي( وجود مصمم ذكي خلق الكائنات) إلى غياب الدليل الأحفوري، ليس على أنَّه فقط يتعلق بعدم تطور الحيتان ولكن بشكل عام كدليل على فشل نظرية التطور. وكانت المفاجئة الكبيرة عام 1994، عندما عثر علماء الحفريات على بقايا متحجرة من "الحوت الذي يسبح ويمشي"، وبالمزيد من الأدلة والتحقيقات، تأكدتْ فكرة تطور الحيتان من ثدييات برية. وأستمرتْ الإكتشافات الأحفورية في كشفت "الحلقات المفقودة"، وتقديم الدعم لنظرية التطور التي توثقتْ، وخاصة أنَّ داروين لم يكن العالم الوحيد والأول في تفكيره بالنظرية.
توصل العالم البريطاني والاس بشكل مستقل عن داروين، وفي نفس الفترة الزمنية، إلى نظرية التطور عن طريق الإنتقاء الطبيعي أيضاً، ولكن، لم تكن لنظريته تأثيراً كبيراً يذكر. وكذلك كانت هناك مقترحات في التطور للعالم الفرنسي لامارك، ومنها: إنَّ الكائن الحي يمكن أن ينقل صفاته الظاهرية إلى نسله وراثياً. وهذا يتم عن طريق تغيير الكائن الحي لسلوكه، وبالتالي يتغير جسده، كحالة الرياضي الذي يمارس التمارين ويكتسب العضلات التي يمكن نقلها الى النسل القادم . ووفقاً للامارك، كانت الزرافات مثلاً، لها أعناق قصيرة، ولكن قامتْ بتمديد أعناقها للوصول إلى الأوراق العالية، وبذلك تطور نسلها تدريجيًا لإنجاب زرافات بأعناق أطول. ولكن تعارضتْ أفكار لامارك مع نظرية دارون.

إختلف داروين مع لآمارك بمسألة طول عنق الزراقة، وصعوبة تمرير الخاصية للنسل اللاحق. كان داروين يرى أنَّ الزرافات أساساً لديها إختلاف طبيعي في أطوال أعناقها، وأنَّ أولئك الذين لديهم أعناق أطول كانوا أكثر قدرة في البقاء والتكاثر في بيئات مليئة بأشجار طويلة، بحيث أصبح في الأجيال اللاحقة مزيداً من الزرافات طويلة العنق. ورغم أنَّ الدعم العلمي لنظرية التطور ولسنين طويلة كان مستمراً بالإعتماد على السمات والسلوكيات الخارجية للكائنات، لكن الدعم الذي جاء للنظرية بعد خمسينيات القرن الماضي كان مهولاً وعميقاً ومتميزاً بأعتباره جاء هذه المرة من داخل الخلية الحياتية.
شهدتْ خمسينيات القرن الماضي وبعدها إنعطافة كبيرة في تاريخ علم الأحياء، عندما تمَّ في عام 1953 إكتشاف تركيب الحمض النووي ( دي، أن، أي) الموجود داخل الخلية الحية، والذي يحتوي على شفرات الجينات الحاملة للصفات الوراثية ، وكذلك تمَّ معرفة ما يحدث من طفراتٍ وراثية (تغييراتٍ جينية عشوائية) على مستوى الخلية، بسبب تأثيرات كيميائية أو إشعاعية أو لأي سبب وتنتقل تلك الطفرات الى النسل القادم، وهي أساس تنوع الكائنات وأساس الإنتقاء الطبيعي. وتوضحَ للباحثين، أنَّ الكثير من الطفرات الجينية مضرة أو غير نافعة، والقليل منها مفيدة، ويكون الإحتفاض بالنافع بفعل آلية الإنتقاء، ويتم التخلص من الطفرات الضارة أو القاتلة، لعدم إمكانية الكائن في الاستمرار والتكائر. وينبغي التأكيد هنا، رغم أنَّ الطفرات الجينية عشوائية، لكن الإنتقاء الطبيعي ليس عشوائياً، كما يعتقد بعض المعارضين للنظرية. ومن فهم الطفرات الجينية وتأثيراتها ودراسة علم الأجنة وعلاقاتها وكشف السجل الأحفوري وأرشيفه، توضحتْ أمور كثيرة.
توضح خطأ فرضية لامارك في إنتقال الصفات المكتسبة، كطول عنق الزرافة. حيث إنَّ إستمرار الزرافة بمد رقبتها لا يؤثر على تركيب الجينات؛ لأن طول الرقبة يعكس صفة الجينات التي ورثتها الزرافة عن والديها. ولكن من الممكن للطفرات أن تنتج رقبة طويلة، تعطي كفاءة أكثر للزرافة في العيش والتكاثر وبذلك يزيد عدد الزرافات طويلة الرقبة، ويقل عدد الزرافات قصيرة الرقبة، وهذا يتفق مع تفسير داروين.
ومن التشابه الكبير في تركيب الـ (دي،أن، أي) والخرائط الجينية لمختلف الكائنات، ووفقاً للسجل الأحفوري، أصبح بالإمكان مقارنة الكائنات التي عاشتْ في الماضي مع تلك الموجودة حالياً. وطبقاً لما جاء في كتاب: السجل الأحفوري والتطور للمؤلفان ليبرمان وكيسل (3): إنَّ الأنواع التي تبدو مختلفة عند البلوغ تمر بمراحل مماثلة عند التطور الجنيني، ما يشير إلى ماض تطوري مشترك وسلف مشترك. وهذا ينطبق على نمو جنين البشر لحين تكامله بمروره بمختلف مراحل التطور، كمرحلة السمكة والطير والقرد...الخ.

وَيذكر بيل ناي في كتابه: ما لا يمكن إنكاره (4): بحسب بحوث نُشرتْ تبين: إنَّ الإنسان أصله سمكة. إعتمدتْ البحوث على دراسة المتحجرات المكتشفة وعلم الأجنة وتركيب الحمض النووي ورجَّحتْ: إنَّ تطور الإنسان ومعه الدببة وبعض الزواحف، سببه حدوث طفرة جينية في سمكة عاشتْ قبل نحو 3.5 بليون سنة، مكنتها من العيش في البر. ونتجَ البشر عن تلك السمكة قبل نحو 450 مليون سنة، بفضل تراكم التطورات بمرور ملايين السنين. ويعود الفضل لتلك السمكة في حصول الإنسان على حنجرته المتميزة. وتضيف الدراسة، أنَّ العصب الصوتي يخرج من دماغ السمكة لافاً حول سطح قلبها، ليصل الى حنجرتها الواقعة أسفل القلب. وفي الإنسان، يمتد العصب الصوتي من الدماغ ليصل ويلف حول سطح قلبه، ثم يرتفع ثانية ليرتبط بحنجرته الواقعة أعلى القلب. ويناقش بيل ناي مسار العصب الصوتي البشري، والذي لا يُرجِّح وجود مصمم ذكي، ولأن الأجدر بمصمم ذكي، أن يمد العصب من الدماغ، وبأقصر طريق، الى الحنجرة، دون لف ودوران. وعلى شاكلة العصب الصوتي، هناك أجزاء كثيرة في جسم الإنسان أو الحيوانات، لا أهمية لها، سوى أنَّها كانت موجودة في حيوانات سالفة، كما تبين الشجرة التطورية، ومنها العصص، الذي يمثل بداية الذيل عند الثدييات وحلمات الصدر عند الذكور والزائدة الدودية واضراس العقل وغيرها الكثير.

وفي الخلاصة، تتزايد الدعائم لنظرية التطور يوماً بعد آخر من السجل الأحفوري وعلم الوراثة وهندسة الجينات وعلم الأجنة وغيرها من العلوم، ويقل عدد المشككين في النظرية تدريجياً، ومنهم سياسيين ورجال دين، يعتقدون بوجود مصمم ذكي، صمم الكائنات المعقدة، وخاصة البشر. ولكن الدراسة التي عرضها بيل ناي في كتابه كما ذكرنا، لا تُرجح وجود مصمم.

ورغم ما أثارته النظرية من جدالات، لكن الكثير من الناس الذين لديهم معتقدات دينية، أصبحوا يقبلون بالنظرية، بما يبين وجود مصالحة بينهم وبين تفسيراتها التي تقدم أفضل بحث علمي في تطور الأحياء. وأما بخصوص موقف الكنيسة الكاثوليكية، فقد حدثتْ تغيرات كثير، فمن المعارضة الشديدة، الى إتخاذ موقف محايد من النظرية، تاركة الموضوع لقناعات الأفراد، حيث أصبح البعض يرى أنَّ النظرية لا تتعارض مع وجود خالق، بإعتبارها تبحث في ظاهرة تنوع الأحياء، ولا تبحث في فلسفة الوجود أو أصل نشأة الحياة.
وأخيراً، يتم دعم نظرية التطور من خلال العدد الهائل من الأنواع المختلفة للأحياء، وعدد الحيوانات المنقرضة، بسبب الإنتقاء الطبيعي، النظرية الأساسية لعلم الأحياء الحديث. وإنَّ نظرية التطور بالنسبة لعلم الأحياء أصبحتْ اليوم مثل علم الميكانيك بالنسبة للفيزياء، أو النموذج الذري بالنسبة للكيمياء.
المصادر
1. ما هي نظرية التطور لداروين؟ تأليف مجموعة من كتاب مقالات ثقافية- علمية في مجلات أمريكية
https://www.livescience.com/474-controversy-evolution-works.html

2. الوكبيديا الحرة مفهوم الـ (دي، أن، أي) وشفرات الجينات
https://en.wikipedia.org/wiki/DNA

3. حياة ما قبل التاريخ: السجل الأحفوري والتطور تأليف: بروس إس ليبرمان وروجر كيسل
https://www.a.ubuy.com.kw/ar/product/6W8TNURO-prehistoric-life-evolution-and-the-fossil-record-1st-edition#gallery

4. ما لا يمكن إنكاره: التطور وعلم الخلق تأليف: بيل ناي
https://www.amazon.com/Undeniable-Evolution-Creation-Bill-Nye/dp/1250007135



#ثائر_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن المنطق في عالم بلا منطق
- في مفهوم التَجريد
- قدسية العدد واحد عند سكان ما بين النهرين
- التبرع بالأعضاء الجسمية… متبرع واحد ينقذ ثمانية أرواح
- قصة العدد سبعة في الحضارات والأديان
- قصة العدد اثنا عشر...في الحضارات والأديان
- فيثاغورس: الموسيقى والرياضيات
- حفل توقيع كتاب رواية: -تَجلَّتْ فَتحكَّمتْ-
- العودة الى الدستور العراقي لعام 2005 الفدرالية حلاً لمشاكل ا ...
- في جمال الرياضيات
- عصر عجائب الجينات
- في مفهوم الحظ
- اشهر عشرة أساطير حول نظرية التطور
- الأنظمةُ مُعَقَدةُ التَّكيُّفِ
- طبيعة العلوم والوسائل العلمية
- فيروس واهان، وتغيرات المناخ، والأوبئة في المستقبل
- سكنة وادي الرافدين رواد الرياضيات
- نظرية الفوضى والثقافة الأحادية للرأسمالية
- الإحتلالات والإمبراطوريات: لماذا العراق ليس اليابان؟
- مراجعة كتاب: حكايات تعليمية في الرياضيات


المزيد.....




- لولو عايزة ماما .. ثبت الآن تردد قناة وناسة بيبي الجديد عبر ...
- تجربة أول لقاح -شخصي- في العالم تجدد أمل مرضى سرطان الجلد
- أبعد جسم من صنع الإنسان في الفضاء يلتقط أنفاسه مجددا
- مع ماشا والدب والنمر الوردي.. تردد قناة سبيس تون الجديد على ...
- جميلة جميل أعطت 5 نصائح كي تحمي جسمك وعقلك في عالم غير متواز ...
- تمارين التمدد ليست الحل الدائم للآلام وتشنج العضلات
- فرنسا: يمكننا تمويل خط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية
- مؤشرات -وول ستريت- ترتفع في أسبوع بدعم من أسهم التكنولوجيا
- قفزة كبيرة في عمليات التلقيح الصناعي وتجميد البويضات بأميركا ...
- أسرار شعب أفار المرعب الذي غزا أوروبا بدأت تتكشّف.. ماذا نعر ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - ثائر البياتي - نظرية التطور... الإنسان أصله سمكة