كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7860 - 2024 / 1 / 18 - 10:19
المحور:
القضية الفلسطينية
سوف يعقد الصليب الأحمر صفقة ناجحة لتوفير 140 صنفاً من الدواء لأسرى الحرب في قطاع غزة. اما شروط الصفقة وتحديداتها فهي كالتالي:-
- تخصيص ألف علبة دواء لأبناء غزة مقابل كل علبة دواء للأسرى الإسرائيليين. .
- ينبغي ان يجري تجهيز الدواء من دولة موثوق بها. .
- يتكفل الصليب الأحمر بتوزيع الدواء على أربع مستشفيات تغطي جميع مناطق قطاع غزة. .
- فتح بوابة رفح لإدخال الوقود والمزيد من المساعدات الغذائية. .
- منع تفتش شحنات الأدوية من قبل جيش العدو الاسرائيلي. .
وقد طلبت فرنسا توفير الدواء فقوبل طلبها بالرفض باعتبارها من البلدان المنحازة للاحتلال الاسرائيلي، والداعمة لنتنياهو في إدامة الحرب على غزة. .
من هنا جاء تكليف دولة قطر بتوفير الدواء فأبدت موافقتها، وبالتالي فان نتنياهو لا علاقة له بهذه الصفقة وشروطها، وان المقاومة الفلسطينية في غزة هي التي حددت الكميات وهي التي اختارت الوسيط، و وضعت آلية التوزيع، وحددت اجراءات إيصال الدواء الى شمال غزّة على الرغم من المنع والرفض الاسرائيلي. .
ومع ذلك تناولت منصات التواصل حزمة من المخاوف والتحذيرات حول هذه الأدوية التي يمكن ان تكون ملغومة بأجهزة تتبع عالية، جاءت هذه التحذيرات من صيدلي يعمل في بريطانيا أبدى مخاوفه من احتمال زرع اجهزة التتبع في الكبسولات والأقراص العلاجية، والتي قد يبتلعها المريض من دون أن يدرك انه اصبح هدفاً مرصوداً يمكن العثور عليه من خلال الاحداثيات المكانية المثبتة في شريحة التتبع. .
وهذا ما حذر منه أيضاً (فهد المالكي) ضابط المخابرات القطري السابق، من استغلال إسرائيل الاتفاق بشأن إدخال المساعدات الإنسانية والأدوية، ووضع أجهزة تجسس وتتبع مع الأدوية أو داخلها. وذكر الضابط القطري السابق عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس: (الحذر واجب. فعن طريق أدوية الأسرى قد يستطيع العدو الوصول لمكانهم، بوضع صبغات استشعار على الكبسولات). .
واستكمالا لما تقدم باشرت قوات الاحتلال باستخدام طائرة من نوع (كويكا) وهي ليست طائرة مسيرة، بل هي طائرة مأهولة لرصد المكالمات والمسجات بمساحة 370 كلم، ولها القدرة على تتبع الشرائح والرقائق الإلكترونية المدسوسة في الأدوية. .
كلمة اخيرة: لا حرج في الحذر من الصهاينة. . .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟