أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سوريا وايران : خرجتا من دائرة الشك الى الفضيحة .














المزيد.....

سوريا وايران : خرجتا من دائرة الشك الى الفضيحة .


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 1746 - 2006 / 11 / 26 - 06:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سوريا وايران ... مخالب وانياب شوفينية عنصرية طائفية تمزق الجسد العراقي ...محنتنا.. مصائبنا, موتنا ببشاعاته المميزة ’ صناعة سورية ايرانية .
رقصة المصالح الأمريكية بهمجية مخططاتها ووحشية اساليبها ولا انسانية ممارساتها ’ سوريا وايران تردحانها برعونة وقسوة على صدر العراق .
عبرنزيف العراقيين ومآساتهم تحاول سوريا ان ترفع عنها الضغط الذي سببته لها قذارة جرائمها وفوق ذلك تحاول استعادة الجولان وفرض وصايتها ثانية على لبنان... ولنفس الأسباب تحاول ايران مواصلة اطماعها في سرقة ثروات العراق وترابه وتحقيق مشروعها في تصدير ظلام ثورتها الأسلامية واتمام برنامجها النووي ’ وعبر الكارثة العراقية تحاول تحقيق اهدافها العنصرية والطائفية على حساب وحدة العراق ومستقبل شعبه .
تحاول سوريا ايضاً استعادة السلطة لسماسرة القومجيين والعروبيين كدلالين لسرقة وتهريب ثروات العراق والتعيش على ارزاق اهلــه .
امريكا التي وضعت العراق عن وعي وارادة وتخطيط مسبق في فوهة بركان الفتنة الطائفية والعرقية ’ تدخل الآن في صفقة مقايضة مع سوريا وايران ودول الجوار .
امريكا التي سلطت على العراق شلل من العنصريين والطائفيين ورموز السمسرة والأختلاس وهجين من حكومات الوكلاء وعلاسي دول الجوار وحرمت الوطن من ابناءه المخلصين وتعمدت محاصرتهم وتهميشهم والغاء دورهم تستحوذ الآن على العراق فريسة تساوم سوريا وايران وغيرها على بعض فضلاتها .
بكل دناءة وخسة يطرح المسؤولون في سوريا وايران واثقون بأنهم على استعداد ويستطيعون ايقاف مجزرة العراق الرهيبة مقابل تحقيق مشاريعهم واطماعهم القومية والطائفية وبالتشاور والتوافق والتحاصص مع الطرف الأمريكي لتبادل الغنائم والأسلاب من ذلك العراق المذبوح والمنهوب .
بكل دناءة وخسة يحترفون بمسؤوليتهم عن تفخيخ العراق وتفجيره وحرقه وتدميره ’ ومسؤوليتهم ايضاً عن قتل اكثر من نصف مليون عراقي وجرح واعاقة اكثر من المليون ’ وزرع العراق بالأرامل والأيتام ’ وكذلك عن تعميم الخوف والرعب والفوضى في شوارع المدن العراقية .
بكل خســة ونذالة يجعلون من دمار العراق وابادة اهله مكاسباً قومية وطائفية تعبر في الحقيقة عن فساد طويتهم والدفين من احقادهم وضغائنهم وكرههم التاريخي للعراق وشعبه .
اذا كان الأحتلال يتحمل مسؤولية فتح ابواب العراق امام قتلة العراقيين من تكفيريين وارهابيين ومفخخين وانتحاريين بأسلحتهم واموالهم وكذلك الأجهزة المخابراتية لدول الجوار ’ فمن استقبل واوى تلك المجاميع الشريرة وفتح امامهم ابواب المدن وجعل من البيوت والمدارس والجوامع ورشات لتصنيع وتصدير الموت الى الشوارع العراقية ... ؟
اذا كان البعثيين والقومجيين والسلفيين والتكفيريين وجميع الأمتدادات العروبية الشوفينية الدخيلة على المناطق الغربية من العراق هم ادوات الجريمة والتآمر والخيانة والمساهمة بقتل العراقيين وتدمير وطنهم بدم بارد ’ فمن هؤلاء الذين كانوا ولا زالوا خنجراً ايرانياً في خاصرة العراق ... ؟
سؤال يجب الأجابة عليه بجراءة حتى ولو كان مكلفاً ؟
انهم العلاسين والوكلاء الذين زرعتهم الأزمنة الخائبة اعراضاً قاتلة بأسم المذهب المشترك في كيان الطائفة حتى جعلوا من اكثريتها اوراماً مؤذية يدفع ثمنها العراق واقلياته بشكل خاص .
قد تكون وثائقهم والسنتهم الفصيحة عراقية الشكل ’ لكن افعالهم ونواياهم وقلوبهم تبقى بكامل فعاليتها من اجل ذاك الذي هناك .
يستقطبون في صفوف مؤسساتهم ومليشياتهم الكثير من القتلة والتوابين لأرهاب العراقيين واذلالهم وتصفية خيرة بناتهم وابنائهم ’ وتجهيل الناس وارشاء بعضهم ودفعهم لأرتكاب الأفعال الرديئة ’ او جعلهم سواقي معلوماتية للمخابرات الأيرانية .
يستشهد ابناء الجنوب والوسط خطاء بأسم احزابهم ومؤسساتهم ورموز اسرهم ’ فيتاجرون بدمهم ويساومون عليه مكاسباً فئوية وحزبية واسروية .
سوريا وايران قد خرجتا عن دائرة الشك فضيحة وجريمة ... كلاهما مصدري وفاعلي اسباب الفتنة وحريق الكارثــة في العراق .
كلاهما البعث والتكفيريين والأرهاب والمفخخين والأنتحاريين ومليشيات الموت وتبادل ادوار القتل العراقي بكل بشاعاته .
خزياً لهم وعار لأدواتهم المحلية .
24 / 11 / 2006



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تخطفوها ... انها منتخبة
- لكم عروبتكم ... ولنا عراقنا
- يا اهل العراق : لا تحرقوا بيتكم
- شنقاً للبعث حتى الموت
- وداعاً ابو ماجد
- الأحتلال .. الطائفية .. والعنصرية : ركائز الكارثة العراقية
- انه العراق .. يا ايها الأنتم
- يا عيد مر بينه ...
- اهمية الأستقلالية لمنظمات المجتمع المدني ...
- محاكمة الطاغية بين القاضي والقاضي ...
- اوقفوا عجلة موتكم يا اهل العراق
- مزروع انا بديرتي ...
- سأبصق في وجهي فقط ... ؟؟؟
- الأستاذ حمّزه الجواهري : فدراليات .. ولكن ؟
- ام الكوارث : معقدة جداُ ..
- دعوة لمن لا يستحقون وطنهم
- البديل الوطني الديموقراطي.. ما العمل.. ؟
- التيار الوطني الديموقراطي .. صعوبات جدية
- الجالية العراقية في المانيا : مبادرات ودلالات
- ماجد فيلي ... يعاتب الوطن عشقاً


المزيد.....




- مصرية توثق جانبًا مختلفًا لدبي عبر صور عفوية لعمال منطقة الر ...
- وصفتها بـ -لحظات تاريخية-.. هكذا تفاعلت أحلام مع وصول طائرات ...
- ارتفاع حصيلة قتلى عواصف أوروبا.. شاهد جهود البحث والإنقاذ وس ...
- خلال اتصال هاتفي.. الملك عبدالله والسيسي يحذران من تصفية الق ...
- هل فعلا سكر الفواكه أقل ضررا من غيره؟
- الحكومة الإسرائيلية تضيف هدفاً جديداً إلى أهدافها المعلنة من ...
- الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكر ...
- دراسة: بعض المأكولات الصحية تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالس ...
- السيسي وعبد الله الثاني يحذران من خطورة استمرار الحرب في غزة ...
- -كانت غزة تموت ببطء-.. مشعل يؤكد تغيّر موقف بايدن حول بقاء - ...


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سوريا وايران : خرجتا من دائرة الشك الى الفضيحة .