أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نضال نعيسة - من هو التكفيري والعنصري إسرائيل أم ثعابين حماس؟













المزيد.....

من هو التكفيري والعنصري إسرائيل أم ثعابين حماس؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 7859 - 2024 / 1 / 17 - 16:44
المحور: القضية الفلسطينية
    



لا يمكن للمرء القفز فوق الكثير من الحقائق والوقائع والتاريخ القريب وهو يعاين ويرى بأم العين ما يحدث أمامه من ويلات وكوارث ونزف لا يتوقف للدماء، مستدعياً صعوبة بالغة في مؤازرة طرف من أطراف الصراع مع المعرفة المسبقة والإدراك التام للممارسات اليومية والحياتية لهذا أو ذاك...
والمقارنات البسيطة و"الموجعة"، لا ترحم، وقد تضعك، أيضاً، وفوق ذلك، أمام الكثير من الإحراج. فهل تعلم، مثلاً، أن جيش الدفاع الإسرائيلي ليس جيشاً عقائدياً ولا دينياً "يهودياً" أو طائفياً، بالمعنى الميداني، كما يتراءى للبعض، إذ يضم في صفوفه أعداداً لا بأس بها من العرب السنة "عرب 48" (فرقة ناجية يعني)، وفيه من الجماعة النصيرية (أو ما يعرفون بالعلويين)، ومن دروز سوريا وإسرائيل، جنباً إلى جنب مع يهود، وقوميات وأديان أخرى، (حقيقة لم أبحث وأتأكد من وجود مسيحيين فالمعطيات القائمة تفي بالغرض وتدعم فكرة المقال) ويمكن القول أنه جيش "متعدد الجنسيات" وعابر للطوائف والقوميات والأديان لكن تحت راية المواطنة الإسرائيلية، فكل هؤلاء مواطنون إسرائيليون حصلوا على الجنسية الإسرائيلية ويتمتعون بكامل حقوق المواطنة المنصوص عليها في الدستور والقانون المدني الإسرائيلي، ومنهم من ترقى ووصل لرتبة جنرال في جيش إسرائيل وهناك أعضاء منهم بالبرلمان الإسرائيلي (الكنيسيت)، وهؤلاء العاملون المجندون والمتطوعون بالجيش من كافة الطوائف والقوميات يقاتلون اليوم في غزة ضد عصابات الثعابين الملتحين الإخونجية والتنظيم التكفيري العنصري الدولي المسمى بـ"حماس" ( على غرار الناز.ية التي لا تقبل سوى العرق الآري الألماني النقي )، إذ تتألف عصابة الثعابين الظلامية التكفيرية فقط من "العرب السنة" (جماعة الفرقة الناجية)، ومن منظمة حماس التكفيرية الإرهابية العنصرية المرتزقة المأجورة العميلة للخارج وجماعة الثعابين الملتحين التكفيرية العنصرية هذه تؤمن بفتاوى شيخ التكفير ابن تيميه ضد "الأقليات الضالة" حسب عقيدتها وشرعها العنصري التكفيري ولا يمكن أن تضم في صفوفها إلا من بني جلدتها (فرقة ناجية) وتجمعهم جميعاً الراية "الداعشية" الإخوانية فقط، وكلهم يشترط أن يكونوا من تنظيم وعصابات جماعة الثعابين الملتحين، يعني لا يوجد حتى من شعب غزة المستقل ومن تيارات سياسية أخرى من يقاتل إلى جانب هؤلاء الثعابين الملتحين، وليس هذا وحسب بل تحمل هذه الجماعة التكفيرية الإرهابية العنصري فتاوى قتل بحق كل من يختلف معها بالرأي والعقيدة وتدعوهم بالكفار والمشركين والضالين والمغضوب عليهم وتؤمن بقتلهم واستعبادهم وسبي نسائهم ولا تسمح بالانضمام لصفوفها حتى لجماعة فتح الفلسطينية وهم أشقاء وإخوة لهم بالمواطنة وما فعلوه بجماعة فتح في 2007 لم تفعله بهم إسرائيل لليوم إذ كان الثعابين الملتحون يلقون بأفراد "فتح" من أعلى الأبراج السكنية وهم أحياء؟ وحين قام دواعش الخليفة الساقط بـ"ثورتهم" المزعومة، سارع هؤلاء الطائفيون الغدارون العنصريون التكفيريون، الذي يجري الغدر في عروقهم وتحكمهم الطائفية والعنصرية التكفيرية، وعلى لسان زعيمهم يومذاك خالد مشعل، بمؤازرة ومناصرة عصابات التكفير السورية "صرامي الخليفة الساقط" في الوقت الذي احتضنتهم وأكرمتهم سوريا الرسمية (نظام البعث)، وكان يتحرك في شوارعها بموكب رئاسي، ولن نعرج البتة على الممارسات اليومية القهرية والعنفية للثعابين في غزةـ واضطهاد المرأة والتقييد على "المسيحيين" وممارسة التمييز ضدهم وهذا ما لا تفعله وتخجل منه إسرائيل، والأهم من ذلك كله أن ثعابين حماس هم من بدؤوا وأشعلوا فتيل هذه الحرب وحمام الدم لصالح قوى إقليمية، وبتوجيه منها، كما تبدى، لاحقاً، ولاح.
هذه مجرد حقائق ووقائع ملموسة منطوقة ومعاشة، نضعها كباحثين حياديين ومستقلين كما تقتضيه ضرورات العمل وأصول المهنية والواجب والأداء المهني والعمل البحثي الاستقصائي والأكاديمي ولا تعني أو تتضمن، بالمطلق، أي موقف سياسي أو انحيازاً لأي طرف في الصراع الدائر اليوم ولا تبرئة أو توجيه أي اتهام، بنفس الوقت، لأحد بخصوص ما يجري على الأرض من أحداث وتطورات، فهذا شأن آخر في نهاية المطاف.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- C/V لمسؤول بدولة فاشلة
- أعياد النصيرية -العلويين- بين الأمس واليوم
- يسقط حكم للعسكر
- روسيا: نمر من ورق
- أيها الجنرالات: كفى عودوا لثكناتكم
- تدشين الحنفية والفشخرة البعثية
- فقعة ضوء: الله لا يرحمك ولا يرحمه
- لغدير: أقدس أعياد النصيرية -العلوية-
- الغباء الوطني والعقل الترللي
- طوني خليفة والمستشار الحردان: كيف يصبح الحذاء عمامة؟
- كذبة وخرافة الوطن العربي
- قراءة اولية في التشكيلة الوزارية التركية
- خرافة الديمقراطية العلمانية بالمجتمعات الدينية
- استنزاف بوتين: تكتيكات واستراتيجيات الحرب
- لهذا السبب لن تندحر الإمبريالية: السقوط الحتمي لعالم الأقطاب
- الإلحاد اولا
- فقعة ضوء: التبول على الملك
- فقعة ضوء: أيها الأعباء الكرام
- تركيا: سقوط الإسلام السياسي
- خرافة دولة الرسول


المزيد.....




- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...
- ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنو ...
- متطوعون في روسيا يساعدون الضفادع على عبور الطريق للوصول إلى ...
- واشنطن: صفقة المعادن مع كييف غير مرتبطة بجهود وقف القتال في ...
- wsj: محادثات روما قد تضع إطارا عاما وجدولا زمنيا لاتفاق أمري ...
- قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك! (فيديو)
- سيئول: 38 منشقا كوريا شماليا وصلوا إلى كوريا الجنوبية
- خبير أمريكي: الاتحاد الأوروبي سينهار وسيأخذ معه الناتو
- -أيدت فلسطين-.. قاض أمريكي يحدد جلسة للنظر بقضية طالبة تركية ...
- تونس: أحكام بالسجن بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة في ...


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نضال نعيسة - من هو التكفيري والعنصري إسرائيل أم ثعابين حماس؟