أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن أحراث - رسالة مفتوحة إلى المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7858 - 2024 / 1 / 16 - 18:11
المحور: حقوق الانسان
    


في موضوع انتخاب المغرب على رأس مجلس حقوق الإنسان

الرفيقات والرفاق
تحية نضالية؛
تابعنا عبر وسائل الإعلام خبر انتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم 10 يناير 2024. وانتظرنا إصدار الهيئات الحقوقية المغربية بلاغ أو بيان أو ما يفيد استنكارها أو على الأقل استغرابها للثقة التي وضعت في نظام لا يحترم حقوق الإنسان، بل متورط في العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان؛ وحتى التوصيات الصادرة عن المجلس في إطار الاستعراض الدوري الشامل لم يتم احترامها أو تنزيلها على أرض الواقع، سواء في مجال حقوق المرأة أو حقوق الطفل أو الحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. بدون شك، ليست كل الدول التي ترأست هذا المجلس سابقا تحترم حقوق الإنسان، لكننا اليوم أمام وضع يعنينا مباشرة. وإذا لم يعْنِ ذلك شيئا بالنسبة للعديد من الهيئات الحقوقية، بما في ذلك الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، فإن جمعيتنا، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، معنية بكل المقاييس بتسجيل موقف نضالي مسؤول بالمناسبة، بالنظر الى تاريخها المشهود في الدفاع عن حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها، ودون انتظار عقد المكتب المركزي أو اللجنة الإدارية لاجتماعاتهما، حيث هناك كل الإمكانيات للتداول في الموقف الذي يجب اتخاذه والذي لا يقبل التأجيل.
لقد اطلعنا على البيان الصادر عن المجلس الوطني للجمعية في دورته الأخيرة (الدورة الثانية) يوم 7 يناير 2024، وبالنظر إلى الخروقات والانتهاكات المسجلة من خلاله كتقرير شامل، كيف يمكن السكوت عن انتخاب المغرب على رأس مؤسسة دولية "تعنى" بحقوق الإنسان وتحتكم إليها الجمعية منذ سنوات وتترافع أمامها؟!
عبّر بيان الجمعية المذكور عن موقف سديد بشأن الأمم المتحدة (رهينة للإمبريالية الأمريكية الراعي الرئيسي للحرب المدمرة، والداعم الرئيسي للكيان الصهيوني)، وإذا اعتبرت الجمعية مجلس حقوق الإنسان مؤسسة ينطبق عليها ما ينطبق على أمها، أي الأمم المتحدة، فهل ستواصل تقديم تقاريرها الموازية في إطار الاستعراض الدوري الشامل، أي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؟
في جميع الأحوال، مطلوب من الجمعية اتخاذ الموقف المناسب في الوقت المناسب، وإذا فاتتها محطة ما قبل إعلان النتائج، مرحلة الحملة الانتخابية، فماذا بعدها الآن؟
ومعلوم أن منافس المغرب على رئاسة المجلس كان هو جنوب إفريقيا. وقد أعلن المكتب المركزي عبر بلاغ له في 15 يناير 2024 أنه سيقوم بزيارة ودية للتمثيلية الديبلوماسية لجمهورية جنوب إفريقيا بالرباط كتعبير عن الشكر والامتنان بشأن موقفها "حكومة وشعبا" من الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ورفعها لدعوى أمام محكمة العدل الدولية. وأعتقد أن الأنسب قبل ذلك، وكما تمت إدانة التطبيع مع الكيان الصهيوني والسكوت عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، استنكار انتخاب المغرب على رأس مجلس حقوق الإنسان.
والآن، وفي غياب موقف صريح من انتخاب المغرب ومن المجلس أيضا، هل ستقاطع الجمعية مسرحية الاستعراض الدوري الشامل، أم ستقبل بمفارقة "الخصم والحكم"؟!
وحتى في حالة "تمرد" بعض الخبراء والمقررين الدوليين باسم "الاستقلالية"، يبقى تأثير رئاسة المجلس ثابتا.
ولا أحتاج في الأخير الى التذكير بأن الرأي العام ينتظر موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالخصوص وقبل موقف أي هيئة حقوقية أخرى..

وتقبلوا عبارات مشاعري الصادقة

إضافة بشأن الزيارة الودية لتمثيلية جمهورية جنوب افريقيا بالرباط:
هل صار من أدوار الجمعية التعبير عن الامتنان وتقديم الشكر الى الحكومات والأنظمة، أم تجاوزني الزمن "الحقوقي"؟!



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب يترأس مجلس حقوق الإنسان أمام صمت -هيئاتنا- الحقوقية!! ...
- انتفاضة يناير 1984: الدرس المتجدد..
- علامات الحجّ عْليه، لكن الگمْزة باقية فيه..
- التنظيم السياسي أولا..
- لتُقدِّم القيادات النقابية استقالتها..
- هل التنسيقيات بديل للنقابة؟
- نقطة نظام: لا للولاء، لا لقتل العقل..
- قيادة FNE تنتحر..!!
- من نصّبكم فوق جراحنا؟!!
- Le plus grand raciste au monde..!!
- الكنفدرالية الديمقراطية للشغل: أريه السُّهى ويريني القمر..!!
- كيف نرثيك الرفيق الغالي أحمد السعداني..؟
- اليوم الدولي أم كل الأيام للتضامن مع الشعب الفلسطيني..؟
- مناورة جديدة أو حوار -خْنْشْشْ مو-..
- واقع مر ومستقبل لا يدعو إلى التفاؤل
- قرصة أذن بنموسى: حجز تعويضات التكوين سرقة موصوفة!!..
- أين الجبهة الاجتماعية المغربية أو كيف -القبض عليها-؟!!
- هل النظام القائم قوي؟
- متى نستيقظ سياسيا؟
- شهيدان وشهود..


المزيد.....




- محامون يطالبون باعتقال ومحاكمة جندي إسرائيلي في مراكش بـ-قان ...
- إسبانيا تعلن اعتقال تاجر مخدرات من أكثر المطلوبين في أوروبا ...
- أجبروني على ارتداء زي الجيش وتفتيش المنازل
- فيديو: لحظة اعتقال المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب
- وزير الداخلية الإيطالي السابق ماتيو سالفيني مهدد بالسجن 6 سن ...
- قطر تبحث مع الأمم المتحدة التطورات بغزة وجهود الوساطة لإنهاء ...
- فقدت طفلتي الرضيعة، ثم حملي الثاني بسبب سوء التغذية والنزوح ...
- الأمم المتحدة تعلق على المحاولة الثانية لاغتيال ترامب
- الأمم المتحدة ردا على طلب أوكراني: يجب أن تسمح لنا روسيا أول ...
- تهديد أم تصفية متعمدة؟! خبراء يكشفون لـ RT لماذا تتعمد إسرائ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن أحراث - رسالة مفتوحة إلى المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان