أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - هل كان رامافوزا اخوانچياً ؟














المزيد.....

هل كان رامافوزا اخوانچياً ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7857 - 2024 / 1 / 15 - 00:17
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا ادري كيف اصبح الانتماء إلى حركة الأخوان المسلمين جريمة يعاقب عليها القانون في معظم البلدان الإسلامية ؟. أنا شخصيا أرى ان الناس احرار في توجهاتهم واختياراتهم الآيديولوجية. لكننا فوجئنا بظهور من يسعى لتشويه صورة رئيس جنوب إفريقيا، ويتهمه بالانتماء الى تلك الحركة بسبب مواقفه الداعمة لسكان غزة، فقال الموالون لنتنياهو: ان اسمه الحقيقي (رامي فوزي) وليس (رامافوزا)، وانه مهاجر سوداني عاش متنقلا بين بريتوريا و مدينة كيبتاون، ثم اقترن بفتاة من قبائل الزولو، فغير اسمه إلى رامافوزا. لم يكن يتعرض لهذه الحملات لو لم يقف وقفته الإنسانية لنصرة المظلومين، فتوالت عليه الطعنات والوخزات من الأبواق المتباكية على السامية. وكل القصة وما فيها انه كان فارساً شهماً في رفع الحيف عن المضطهدين، وكان وراء تحريك الدعوى القضائية في محكمة العدل الدولية ضد عنصرية نتنياهو، وارتكابه مجازر لا حصر لها في حملات الإبادة الجماعية. .
الحقيقة أننا لم نكن نعرف شيئا عن هذا الرجل حتى جاء اليوم الذي تصدر اسمه نشرات الأخبار في الذود عن حقوق الفلسطينيين متفوقا على معظم الزعماء العرب الذين خذلونا وتآمروا علينا. .
من هنا قررت البحث في سجلات هذا الرجل للوقوف على الحقيقة، فتبين لي انه من مواليد 1952، عمل كرئيس لجنوب إفريقيا منذ عام 2018، ورئيساً للمؤتمر الوطني الأفريقي منذ عام 2017. وكان قبلها ناشطاً مناهضاً للفصل العنصري، وزعيماً نقابياً ورجل أعمال، كما شغل منصب نائب للرئيس جاكوب زوما، ورئيساً للجنة التخطيط الوطنية من 2014 إلى 2018. وسوف يخلد التاريخ اسمه بأحرف من نور. لأنه استطاع وحده ان يجر قوى الشر والظلال والإجرام الى محكمة العدل الدولية. لكن المؤسف له ان الاتهامات التي توالت عليه جاءته من المضخات الإعلامية المرتبطة بالنظام المصري الذي اغلق بوابات معبر رفح، وحرم الأبرياء من الغذاء والدواء، وجاءت من المضخات الإعلامية الداعمة لإسرائيل. .
فالتهكم والسخرية التي نسمعها هذا الأيام من السياسين الاسرائليين ضد محكمة العدل الدولية، وضد السيد رامافوزا تعكس تمسكهم بالنمط الفاشي المتغطرس، ذلك لأنهم يشعرون بالفشل بما اقترفته أيديهم، وكانوا يظنون أنهم سيفلتون من العقاب، وان لا وجود للقانون الدولي. وهذا ما قاله وردده وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، الذي وقفت دولته ضد قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، وسمحت لإسرائيل بارتكاب المزيد من المجازر. .
شيء آخر: الدفاع الذي سمعناه في قاعة المحكمة الدولية يعتبر دفاعاً متزناً متماسكاً معززاً بالإثباتات، وسيكون حكمها ملزماً ضد الطغاة والقتلة والمتطرفين. . فدعهم يقولون ما يشاءون على الفارس (رامافوزا). يكفيه فخرا انه وجه لهم صفعة دولية مدوية أمام شعوب كوكب الأرض. .
نحن متفائلون للغاية بالفوز بقرار إيجابي. قرار يلزم المعتدين بوقف أطلاق التاريخ، ويلزم مصر بفتح بوابات رفح، والسماح بوصول المساعدات. .
ختاماً: لابد من تقديم الشكر والامتنان إلى كل من بوليفيا وبلجيكا وبنغلادش وجزر القمر وجيبوتي والمنظمات التي اختارت الوقوف بثبات في قاعة المحكمة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فيهم أكذب من الثاني ؟
- مصر شريكة في الإبادة الجماعية !؟!
- محكمة العدل والمزايدات الأردنية
- تعظيم سلام للسيدة عديلة هاشم
- خارج أطر العلاقات الثنائية
- مصر تتاجر بدماء الغزاويين
- كتاب: الهيمنة الصهيونية على الأردن
- لصوص في خدمة جنود البامبرز
- هذا ما شهدت به صحفهم
- حرب على السوريين في مصر
- مشايخ المداخلة وحاخامات الصهاينة
- اختزال الاستحمار بحمار واحد فقط
- فقط السفن المتوجهة إلى إسرائيل
- إسرائيل في قفص الاتهام
- قرود في السيرك الشرقي
- فضيحة سدوم الثانية
- حتى أنتم يا كوكب اليابان ؟
- مملكة البندورة
- التوطين خارج الوطن
- اغتيالات بالجملة في سوريا ولبنان والعراق


المزيد.....




- تركيا توضح ملابسات الهبوط الاضطراري لطائرة إسرائيلية بمطار أ ...
- صحيفة: قاعدة في أوروبا توعز لطيارين أمريكيين بخلع زيهم الرسم ...
- مهاجمة متاجر وممتلكات تعود لسوريين في تركيا إثر مزاعم -تحرش- ...
- قصف مكثف على غزة والمقاومة تواصل استنزاف الاحتلال بالشجاعية ...
- مهاجمة ممتلكات تعود لسوريين في تركيا إثر مزاعم عن تحرش شاب س ...
- ??مباشر: عشرات الآلاف يفرون من معارك الشجاعية قبل أسبوع من د ...
- الكشف عن عوامل خطر الإصابة بـ-كوفيد طويل الأمد-
- محادثات أممية ودولية غير مسبوقة مع طالبان تثير انتقادات جماع ...
- ثلاثة أعشاب طبيعية لتعزيز قوة الدماغ
- ديمقراطيون بارزون يستبعدون استبدال بايدن وسط دعوات لانسحابه ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - هل كان رامافوزا اخوانچياً ؟