اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)
الحوار المتمدن-العدد: 7855 - 2024 / 1 / 13 - 21:54
المحور:
حقوق الانسان
فى الوقت الذى يجتمع فيه ملك الأردن ورئيس مصر مع محمود عباس رئيس ما يطلق عليه منظمه التحرير الفلسطينيه ليعلنوا رفضهم لتهجير سكان غزه القسرى...تقوم الطائرات الأسرائيليه بقصف بشع لسوق للاجئين على بعد 500 متر من رفح المصريه والتى لم تسلم هى الأخرى من قصف المسيرات... والرساله واضحه كما قال نتنياهو -الفرعون الأسرائيلى- للأعداء والأصدقاء: انه لا توقف للحرب ضد سكان غزه قبل فرض واقع جديد؟؟
وعلينا ان نتسائل ماهو الواقع الذى يريده الفرعون...
لقد خلى شمال ووسط غزه بالفعل من السكان ..وجنوب غزه حتى رفح المصريه نزح فيه 2 مليون انسان لا يجدون ما يكفيهم من الطعام والماء والدواء...
ما هذه الوحشيه التى يمارسها الجيش الأسرائيلى؟؟...لقد تصدت القبه الحديديه بالفعل بمنتهى الكفاءه للصواريخ بدائيه الصنع التى أطلقتها المقاومه...وكل ما تبثه لنا المخابرات الأسرائيليه ومنصه أكس وقناه الجزيره عن أرقام القتلى الأسرائيلين مشكوك فيه وغير صحيح بنسبه كبيره... وصور الأنفاق المزعومه والخنادق التى يبثها الجيش الأسرائيلى هو من حفرها عندما كان يدير غزه فى الماضى كحمايه لجنوده وتركها كمسمار جحا...فقطاعات الصلب الدائريه المستخدمه فى تلك الأنفاق لا تنتجها ألا شركات الصلب العملاقه فى أمريكا ولا تتأثر بالفصف الجوى مثلما كان الحال فى خط بارليف...أى أنه لا بد من أقتحامها بالجنود كما يبدو فى الصور التى تبثها أسرائيل...
-هل هدف نتنياهو وبلينكن أجلاء جنوب غزه ورفح المصريه من السكان أيضا أم أطلاق سراح الرهائن الأسرائيلين؟؟ أى كان الأمر أعتقد انه عار علينا جميعا ان نرى هذا الهجوم الوحشى على سكان مدنيين وأطفال ونطلب منهم الصمود والثبات امام القنابل الممنوعه دوليا بصدورهم...فالبكاء بدموع زائفه واضاءه الشموع فى قداس الأحاد لن يرفع عنك العار ياملك الصليب وعن مدينتك الملعونه فى لعبه العروش ...
#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)
Osama_Shawky_E._Bayoumy#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟