اصل التقويم الامازيغي

الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)

الحوار المتمدن-العدد: 7854 - 2024 / 1 / 12 - 13:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يعتبر التقويم الأمازيغي ثاني اقدم تقويم في العالم بعد التقويم العبري، ويختلف هذا الأخير عن التقويمات الاخرى كالهجرية والعبرية والمسيحية، بكونه ليس تقويما دينيا او عقائديا، لانه ارتبط بحدث تاريخي وهو الانتصار على الفراعنة.

وقد بدأ التقويم الأمازيغي مع انتصار الامازيغ على فراعنة مصر.
وكان الملك الامازيغي شيشناگ قد انتصر على ملك مصر الفرعون رمسيس الثالث سنة 950 قبل الميلاد، في معركة وقعت على ضفاف نهر النيل، جاءت المعركة بعد محاولة الفراعنة الاستيلاء على الاراضي الامازيغية الشرقية، فتدخل الملك شيشناگ بعد ان استنجاد به امازيغ شرق تامزغا.
وبعد هذا الانتصار العظيم اعتلى شيشناگ عرش الفراعنة وحكم الاسرة الثانية والعشرين، ليستمر حكم الامازيغ لمصر الى حدود الاسرة السادسة والعشرين ليرجع الحكم للفراعنة من جديد.
وقد صادف بداية التقويم الامازيغي، ما يسمى بئيض يناير، و الذي يعني بداية الموسم الفلاحي عند الأمازيغ، فاصبح الاحتفال احتفالين احتفال بالنصر واحتفال ببداية الموسم الفلاحي الجديد.
وقد اصبحت كل شعوب شمال افريقيا تحتفل بهذا الحدث العظيم سواء الامازيغ الناطقين او المستعربين بالقرى وبالمدن، إلا أن هذا الاحتفال تختلف أسماؤه، إذ منهم من يسميه "حاكوزة" ومنهم من يسميه ئيض يناير ومنهم من يسميه السنة الفلاحية وكلها مسميات تنطبق على السنة الامازيغية.
ويحتفل الامازيغ الناطيقين والمستعربين، بهذه السنة بمجموعة من المأكولات والطقوس وهي متنوعة وغنية بحسب المناطق ونوع الزراعة المنتشرة بمناطقهم وما يجمعهم حيث يحتفل اغلبهم بالكسكس و العصيدة او تكلا ويوضع فيها بذرة للتمر ومن وجدها اثناء التناول يعتبر محظوظ وسنته ستكون مليئة بالافراح والسرور والرزق الوفير.
كما تتميز مأكولات رأس السنة الامازيغية بالتمر والتين المجفف والفواكه الجاف ...

#ⵣⵣⵣ
#أسكاس_اماينو
ⵜⵉⴼⴰⵡⵉⵏ ⴰⵙⵓⴳⴳⴰⵙ ⴰⵎⴰⵢⵏⵓ ⴰⵙⵓⴳⴳⴰⵙ ⴰⵎⴳⴳⴰⵣG

#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات