أسماء الذهبي
الحوار المتمدن-العدد: 7854 - 2024 / 1 / 12 - 02:12
المحور:
القضية الفلسطينية
أنا الطفل الذي
لطالما أمه حلمت
أن تحمله بين ذراعيها
أنا الطفل الذي
لطالما فتح عيناه في دنياه
ألقت عليه المغتصبة قنابلها
أنا الطفل الذي
أراد أن تناهض الدول على أبسط حقوقه
لكن، أين هذه الدول
التي تتغنى بالحقوق و تمجد الخنوع
أين إنسانيتكم؟
أين ألسنتكم؟
أين أقلامكم؟
لو علمتم ؛
حينما تتجردون
من عبوديتكم ومخاوفكم
ربما تستطيعون
مجابهة مغتصبنا
هذه أرضنا الشريفة ، و هنا قدسنا المجيدة.
جاهدوا من أجلنا !
دعونا نوصل أصواتنا!
"لنحقق أحلامنا"
لقد اشتقنا،
للحمة أسرتنا و التحام أمتنا
دعونا نعانق السلام
قفوا في وجه العدو
فالمغتصبة لا تؤمن بصداقتكم
تريد لها من كل شيء نصيب
أ ليس كل هذا صعب على طفل ؛
باتت وظيفته الأولى و الأخيرة " لعبا"
كفاكم نهبا و بكامة
أ ليس من واجبكم
كعرب و مسلمين الصمود ضد الكذب
كفاكم تسترا و حماقة
أردنا دائما،
أن يحل عنا يوما
ننام فيه على وساداتنا
و نرقد بسلام و أمان
و مازلنا نبحث
و نطالب بالأمان
أ ليس من حق طفل مثلي
أن ينام في حضن أمه الجميلة
لكنها لم تعد جميلة المظهر
من فرط الدماء على خلقتها
لكنها تجاهد لآخر نفسها
لتعانقني أنا طفلها لآخر مرة
لم أستمتع
بلقائي الأول و الأخير لأمي
لم أستمتع
حتى بمناداتي بلفظة "أمي"
حرام عليكم
حرماني من حنان أمي
أ تستطيعون،
إرجاع أمي لي هنيهة لأخبرها أني أحبها!
أحبك أمي ،
أحبك أمي حتى الأبدية
و بكل الحروف الأبجدية
سأطلب سلامنا
و أماننا من ربنا بسرمدية
سأجاهد بكلماتي
من أجل الحق بأزلية
فليرحم الله موتانا.
سنعيش من أجل
سلامنا و استقلالنا
ليرفرف علمنا
عاليا في سمائنا.
#أسماء_الذهبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟