عزلة مع الذات

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 7851 - 2024 / 1 / 9 - 14:22
المحور: الادب والفن
    

1041.
حين اعتكفت مدالج العتمة؛ على ناصية ألوانك...
سجدت الروح تستنطقها هاتفةً؛ مَن هشم مدارج العشق غير عابئ بكينونة الطين، لِمَ النار باتت باردة كالغياب؟


1042.
وماذا عن الظلام الذي يسكن رأسًا؛ غريب الشكل، كرأسي...؟


1043.
حين يمحقها الحزن؛ تنحني لتلثم أيامها المشوبة بنتفة فرح كانت في أحلامها، ببعض ارتباك.


1044.
هناك مواجيد تخبو في قلوب عاشقة؛ لا تأبه لعساكر الخريف.


1045.
ساطعة الظنون وتختصرها الملامة؛ كلها بلون البرد المعاتب...
بلا عناق كبير؛ فقط المناديل تعانق الأهداب.

1046.
أنت كالوهم المكبل بالمواقيت؛ يغمرني بالأسى وبأنين العابرين... وليس له رفيق.


1047.
مللتُ وعودَ زمنٍ مفقود؛
مترامي الأطراف مكبّل بـ جمر الوريد.
ومدارات الأحلام.


1048.
القصائد، الوعود، التراتيل؛ هي مجرد أضرحة لأحلامنا الخائبة...


1049.
حزن أحمق؛ يكفر بوحدانيتك بين أضلعي والجنبات.


1050.
العزلة: ارتقاء من أجل السلام،
في عالم موحش وكافر، لا يعرف التلويح وقت الجَلد،
وإن استوطنتني بعض الإشارات من دوائري المغلقة،
تبيح لي التمتع بنقيض الحزن، وتدعوني للرحيل صوب متاهات أكبر من مساحة الوتين.
حينها سأغفل عن ذاك العالم،
قبل أن يدخلني في عزلة مع ذاتي.

______________________
من المجموعة الشعرية قيد النشر؛ شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل