عصام شكري
الحوار المتمدن-العدد: 7851 - 2024 / 1 / 9 - 09:59
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تعرضت شابات من شبكة مدى العلمانية الطلابية اللبنانية لاعتداء يوم 8 كانون الثاني من قبل عناصر من حزب الله في بيروت بسبب قيامهن بنشاط سياسي رفعن فيه لافتات تطالب الدولة بحماية الجنوب من الاعتداءات الاسرائيلية وقطع دابر الميليشيات الدينية وبلطجيتها من العبث بامن الجماهير وامانهم وسلامتهم في الجنوب.
فقد قام جلاوزة حزب الله بتهديد هؤلاء الشابات بالقتل ان لم ينزلوا لافتتاتهن المطالبة بمحاسبة اسرائيل على جرائمها واعتداءاتها على ارض الجنوب وفي نفس الوقت رفعن شعارات تطلب الدولة اللبنانية بلعب دورها في حماية الجنوب بدلا من ترك الجنوب لمقامرات حفنة من الميليشيات التي لا تأبه بحياة الجماهير كما فعلت حماس في جماهير غزة.
نحن في منظمة العلمانية والحقوق المدنية في العراق نعلن مسادتنا ودعمنا لنضال الشابات والشباب العلماني في لبنان لاسترجاع ارادة جماهير لبنان التي سلبتها ميليشيات حزب الله وبقية المجاميع الدينية التي تستمر بالعبث بامن وسلامة وامان وطمأنينة حياة الجماهير في عموم لبنان وخاصة في الجنوب.
تدعو منظمتنا - منظمة العلمانية والحقوق المدنية في العراق - كل شابات وشباب العراق وكل علمانييه وقواه الانسانية بمساندة شبكة مدى الطلابية العلمانية اللبنانية معنويا وسياسيا ومؤازرة تحركهم السياسي المدني لانه صوت انساني وتقدمي يعبر عن الام الجماهير التي يتم المقامرة بحياتها وكرامتها وجعلها كبش محرقة لحفنة من الميليشيات التي لا تدافع سوى عن مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية وقادتها المجرمين في وقت تخلت فيه كل القوى المدعية باليسارية عن خوض هذا النضال مكتفين بالتربيت على اكتاف المجاميع الاسلامية والطأطأة الجبانة والذيلية لهذه الحركة البربرية والاختباء وراء محاربة الامبريالية.
ندعو الجماهير في العراق الى تشكيل مجالسهم وشبكاتهم العلمانية وتمثل النموذج العلماني الطلابي المتقدم في لبنان في بغداد والبصرة وكربلاء والنجف والديوانية والعمارة والموصل وكركوك وكل مكان للتصدي لقوى الهمجية الدينية وكل الفصائل والمجاميع الميليشياتية التي تخدم اجندات الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي تنضح دساتيرها بالرجعية ومعاداة الانسان وكراهية المرأة وكل قيم الحرية والمساواة.
النصر للحركة العلمانية في لبنان والعراق وعموم الشرق الاوسط
عصام شكــري
مسؤول منظمة العلمانية والحقوق المدنية في العراق
8 كانون الثاني 2024
#عصام_شكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟