أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - على حافة صمت مأجور














المزيد.....

على حافة صمت مأجور


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7850 - 2024 / 1 / 8 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


استهلال
.........
" ... هكذا تولد مقاصده وقصائده
مثلما تولد القبلات
قبل اللقاء ،
وبعد اللقاء ... " .
ع . ع . جميل
.....................
...
أصابعه تسبقه بلا استئذان ،
إلى انتشال المجاز غير المجاز ،
من قعر انتظار استطالت حروفه
تطول إيقاع اللقاء غير المتوقع ..
وهي على حافة صمت مأجور
ترى أفق أبجديتها لا تبين له ..
كيف لها أن تجاري رقرقة أحزانها
وهي تتدفق بلا رقيب ،
تتخلق من عجين نسيب ،
بدد وحشتها ، إلى أجل مؤجل ،
تتسلق حيطان أمل أجوف ،
ينسج خياله من غير حسيب ،
ومن غير حبال تهوي ،
إلى قعر الآبار بلا دلاء ،
وفريق نخبه كؤوس الرجاء ..
...
رفيق دربه غضب ، جلل ،
وإزميله شغب ، عجل ،
ينحت تاريخ وطن ، من ورق
يرهن بره وبحره للعماء ،
ويراهن على وعود الأعداء ..
له الغبار عنوان مرحلة ،
والسؤال حوله يدور في فراغ غرفة
بلا سقف وبلا نوفذ تجدد هواء رؤاه
وهو يدير شوقه على سكة معنى ،
يهيم في برج عذراء ،
له كشفت عن ساقها ، فسقاها
من نبيذ حبر يغوي حلمها ،
ويغري ثورتها بسرواله المأسور ...
...................................
الصويرة / يناير 2024
...........................



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات من وجع المجاز
- من سؤال لذة قبلة
- من تحرشات خلوة
- مسودات من شمال الروح
- تلويحة
- من جموح حكمتها الأقصى
- من حديث آخر
- لا حلم يقنعني
- من لازمة الخسران
- من برقياتها السكرى
- من حبات الريح
- حبر لا يعول عليها
- من بذرة أولى
- من خارج أبجدية الحياد
- جرعة من مقام نقاء
- من تقاسم الخير والخبر
- من طوفان أدنى
- من حبر لهيب ونسيب
- من تلويحة حبر
- بين شحط مكان وشطح وجدان


المزيد.....




- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - على حافة صمت مأجور