|
تهويمات على صدى الحقيقة .. لديوان - أف - للشاعر الفلسطيني موسى ابو كرش
أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 11:51
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
بداية احببت ان اعنون مدخل قراءتي لديوان " أف " وهو للكاتب الفلسطيني موسى ابو كرش بـ/ تهويمات على صدى الحقيقة حيث يتمترس الكاتب/ الشاعر خلف البدايات منتهيا أيضا بتمترسه خلف النهايات .. إذ انه يقابل بين هذه وتلك .. في تواصل مبدأ نزوعه حول البحث عن حقيقة الوجود .. ان الديوان يتحمل بعدا انسانيا عميق الأثر عند القراءة حيث الانسان الذي قد يبدو غير منتميا وفي ذات الوقت منتميا ايضا .. هذا الانتماء والا إنتماء .. يتجاوز بالكاتب حد قراءة الأحداث والصور بكثير من المرارة احيانا وكثير من الحيادية .. تتقابل لدينا الصور بسوادها وبياضها .. وكأنه يلقي عليها من ظلال نفسه البعيدة الغور .. ولا اتجاوز حد الحقيقة إذا قلت ان بعد الوطن واضحا جليا حتى خلف محاولة انعتاق الروح من اسر الظلال القديمة .. وتجاوزه بها الى حد الخيار الصعب أي ان يتجاوز حتى لفظة وطن في سياق ألمه .. وتشظيه ما بين بين .. ففي قصيدة ظلال .. يلضم خيطا رفيعا بين الحبيبة والوطن .. وانكسارات العشق .. حيث يقول في بداية القصيدة : أنثر صورك .. على جناح الليل الملثم بانكسارات الضوء .. على سيوفنا .. الصدئة .. هنا يبتدئ نثر الصور .. حتى يخيل لنا التصاق الذاكرة بمضمونها متداخلا بين الانسان والارض .. ليكمل سر البداية ويقول : أعيد ترتيب البدايات والنهايات مذ كنا صورا : فلاحة تحرث الحقل .. ويبدر يودع آخر حبيبات الموسم الهزيل .. وفتى يغادر فراشه في أول الليل .. في الصباح سنذهب سويا وننثر الحب سننتظر نموه هناك .. بالقرب من البئر القديمة سنغني سويا ياميجانا ونرقص على انغام ناينا الصغير .. هذا الحضور للمكان والزمان من قلب ذاكرة مفعمة بالصور .. هي مقابلة يقيمها هذا الرجل عاشق الارض / الأنثى .. حيث ذكريات تجمع بين السواعد والارض .. وايضا بين الانسان والانسان .. ولكن يعصف بنا حيث يقول : سأهديك آخر تيمة علقتها على قلبي قبل ان يزفوك لرجل آخر لا يعشق التبغ مثلي وسويعات السحر .. ستملين منه يوما ولكني لن اكون هناك .. بانتظار فتاة لن تخرج من كرم اللوز إذا حل الربيع .. هذا التوازي بين تاريخ الاغتصاب وتاريخ طفولته المفعمة بالذكرى ورجولته المتعلقة بأنثى الطبيعة / الأرض .. هو ما يؤكد صراع ما .. يجذبنا حيث اللغة تصبح مواربة للحقيقة .. والحقيقة تكتنز سرها العميق .. ليختم قوله .. اوابياته ببعض من التحدي المؤلم .. إذا يعبر بنا مطارح فقط الأمل .. يقول : أما هذا الوشم المحفور بأول اسمينا في فناء البيت القديم .. فلن اقوى على استعادته بخنجري الضجر من رحلة الغمد .. لا تبحثي عني .. فلن اكون هناك .. هذا التسليم المذعن لقهر التسليم .. هو ذاته ما دفع الكاتب ليقول ما يقول في بداية خلق القصيدة .. لينتهي به السأم والملل .. من محاولته العديدة مع طول رحلة اخراج الخنجر من غمده .. هنا نجد توازيا في الفعل .. بين تعداد المحاولات في الجهاد .. وصيرورة الاحداث والتاريخ الى مجرد تسليم له اعتباره في نفس الكاتب .. رغم ان هذا ما يحدث إلا انه يبقى على طيف ارتباطه بالارض .. كفتاة تنتظر قدومه .. وكأن سلم ببقائه طيفا في ذاكرة .. اما في قصيدة دونك المدى .. يتلحف الشاعر جذوة العشق الابدي .. حيث الشبق المعلق بين بين .. او المتجسد عبر لغة معيارية .. إذ ان الشاعر .. يشير اشارة ضمينة الى قداسة خارج منطق ادب المحاورة .. بين الشبق والدين الف معلقة .. اقول هذا .. إذ ان لشبق الروح اعظم من شبق النفس الى تطلع رغباتها .. مما يحقق مطلق اكبر من المحتوى العادي .. هي فلسفة الخلق بعد الموت .. او فلسفة الحياة ما بعد الخلق .. يقول الكاتب / معلق في هناي .. البوح مشنقة .. أنادي : يايسوع .. يا نبي المنبوذين .. يانبي المجذوبين يا نبي الطاهرين .. لا تكلني اليً .. دونك المدى .. والعشب الندي .. ما يسوع هنا إلا مدد السماء .. حيث تلتحم الروح لمناجاة حريتها عبر ضريح الانبياء .. او توسم الخلاص .. نرى الكاتب هنا .. يربط ما بين استخلاص العبرة من النبذ والشعوذة والطهر .. إذ لا مجال لفكاك كل منهم من الآخر .. وحيث لا يبقى للانسان / الفرد في حين بحثه عن خلاصه او مطلقه الانساني سوى التمسك بمفردات الانبياء .. تظنانا منه وبحكم ارتباطه بيسوع .. أنه صاحب الخلاص .. وقد يتأول النص بأن الكاتب لا يريد انصياع الذات ما بين بين .. بين المدى المتفرد في اتساعه ومداه .. وبين عشب الارض .. او لنقل غور الارض وحضورها . فهو يتوسم الانفلات من المدى والحصر .. فكلهما لا يحقق ذاتية المتفرد في شعوره عبر الهنا الذي وصفه في الافتتاحية . ليكمل رصد الحلم / اللقطة فيقول : امرأة مضاءة بالشبق .. في الحلم تغويني تلف افعوانها الفضي .. حول احصنتي .. تلوكني مضغة سوداء .. ثم تغويني .. هذه الحال تبات تلوك الكاتب .. وما هي بحكاية سوى ان تمثل المرأة هنا بدلا من محتضر القضية .. فأصبح الفلسطيني وكأنه مضغة تلوكها الافواه .. إذ ان اغواء القضية .. لم يعد باحتواء الآخر لها وتسييرها حسبما تراه الأهواء او الأقران .. إنما هو اصبح ذاته مثقلا بهذه القضية .. فقد اصبحت مدخل مشروع لانتهاك خصوصيته .. وافتراش الطريق لإغوائه .. لذا ينهي القصيدة .. بتحدي قصري .. إذ يقول : أذوي .. مثل عيدان ثقاب .. أتبعثر .. فكفونني إن وجدتموني .. بعرق مرمر .. ارتباط النهاية / الكفن .. بسخط البوح ومناجاة ياسوع .. رب الرحمة والعفو .. او وسيط الرحمة والعطف .. وبين سخط وتصوير نهايات القضية حيث أصبحت كغاوية تغويه .. او تلوكه كمضغة سوداء .. هو الآن فوق اتراب الواقع .. متبعثر .. هي النتيجة التي يتحتمها واقع الصور من مغزى القصيدة .. ليتبعثر ويصبح عصي على الجمع .. فيعاند اقدار حتى الكفن .. ومن خلال توزيع احرف كلمة اتبعثر .. نقاسمه مشاعر الصورة بأنه تبعثر كما تتبعثر حروف هذه الكلمة .. هي تصوير ضمني بحال الشاعر .. ومن ثم .. كيف له من كفن .. إذا هو بهذه الحال .. فلن يجمع كفنه رفاته .. إذ انه اصبح كعيدان ثقاب .. تحتمل التكفين بعروق المرمر وكعادة الكاتب في نقل دفاته الشعورية عبر صور متقطعة .. هي لقطات أثيرة تنقل الاحساس عبر كادر متحرك/ ساكن .. او ساكن / متحرك .. إذ ان ابطال السطر الشعري .. إذا لنا ان نتفرد في استخدام حركية القصة او السرد القصصي .. لنا ان نقول ان الشاعر يوظف ابطاله تارة بالمفرد وتارة بالجمع .. هذا التنقل ما بين صوت الأنا والنحن .. هو تعبير صارخ عن أزمة العمق واشتراكها على مستوى الفرد / الجماعة .. غير ان هذا لا يستمر على مدى الديوان باكمله .. فنجد ان الكاتب يخصص بعض نثريات ديوانه لكتابة شديدة الخصوصية .. إذا يتحاور الورق على سبيل المناجاة الذاتية .. ولكنه لا يغفل المشارك له في بإشارات انتباهية .. يقول في قصيدته قصائد : تعبرني الريح .. فأين أتكئ ..؟ في ناحية ما .. على الضفة الأخرى .. فيما تبقى لنا من ( إست ) الوطن .. تطرق عينيك يافطة .. للكلاب فقط هذي الطريق ..
رغم قسوة المشهد .. إلا ان الكاتب لا يعفو القارئ من بعذ التجاوزات .. من استخدام او تسجيل كلمة شرق كما تنطق باللغة الانجليزية .. وكأن المسميات هي ما اصبحت اكثر تداولا وتجاوزا للتاريخ .. مهما تحصن الفلسطيني من تجاوز واقعه بكم هائل من الاحساسات المغايرة لمفهوم الوطن .. يبقى محاصرا به وفيه .. ومهما اعتاد الشعور بشبق الشهوة عابرا من خلال هذا .. شهوة التحام وشبق معاشرة الارض .. هوتجاوز يعبر بنا او يعبر عن عما يختلج في صميم الشاعر من انتماء عميق .. اصبح هو ذاته .. غير عابئا به .. ولكنه يفرض نفسه فرضا .. على جدار الوعي ومن ثم حيث الهروب بالكلمة والنص .. يبقى جدار الوعي ملاصقا .. لحضور النص .. او ملازم لمعاناته .. حيث لا مفر .. اما في قصيدة تداعيات : يعبر بينا خيطا رفيعا في حضور الانتفاضة .. إذ يقول : حين تكتسي الصبية ضوء نجمة .. في مدى من حجر .. تغير طائرات الأباتشي أهدافها .. تطير كاسراب حمام .. تلازم المسافة بين ضوء النجمة ورمي الحجر .. لهو تعبير عن قوة الدفع ومداها .. معبرا عن مدى اصرار الصبية على قذف الحجر بقوة .. فمع قوة الدفع والقذف .. يتلاصق الصبية ضوء النجمة رغم ارتفاعها .. مما يجعل ماهو اقرب مسافة يتخير التسليم .. ويقصد هنا بوضوح طائرات الاباتشي .. محملة بعناقيد الغضب .. وما ان تهاجمها احرف الحجارة الملقاة او المقذوفة من ايدي الصبية على قوتها تضطر ان تغير مساراتها .. صورة تعبيرة .. ملفوظة ومجسدة ولكن في بقية اللقطة الأخيرة من ذات القصيدة .. نجد ان الكاتب بفزعنا حيث لا حول ولاقوة .. يقول : كان يعبد الحجر .. وحين رأى صورته .. في الهوية .. لم يصل ابدا .. ما بين العبادة وعدم الوصول .. تفريع آخر من اليقين .. هو ارتباط العشق بلا منتهى محدد ولكن هنا ما يرمي اليه الكاتب ليس ما يؤخذ في سياق العبادة والأمل في الوصول .. هو انه لربما كان يعبد صخر وحجر البلاد .. ولكن صورته المسيجة في هوية .. لا تمنحه من الحرية ما يكفي .. مقيد هو .. بشروط المنح .. وشروط المنع .. كلاهما اقسى من الآخر .. حتى هذه الهوية .. وصرتها ما يدلل عليه .. تقف عائقا في وصوله .. إذ انه لم يعد يصل .. ولم يقل لن .. وفرق بين لم .. ولن .. لم حال نسبية .. قد تستمر لوقت ما .. اما لن .. فهي قاطعة .. ونشكر الله انه لم يقل لن ؟. فقد كان ذكيا في اختيار هذا النفي المؤقت .. ولربما هو اسقاط الشعور بأن هناك مازال املا يراود الفرد منا .. في غاية وصوله ومنتهاه.. هذا النفي المؤقت مرتبط بواقع الحال ولكن في ذات الوقت .. قد يعطي اطلالة امل على تغير وجهة الوصول بتغيير ما . وفي قصيدة مطالع .. يطلعنا بلغة الحضور .. عن سر توازيه المباشر مع مفهومية الوطن .. يقول في اللقطة الأولى : المرأة التي استراحت في عينيه .. كزنبقة تائهة .. كانت مثله تماما .. تبحث عن وطن .. اما اللقطة الثانية .. فيقول : حين عرف الحقيقة .. خط خطاً ومحاه .. كأن شيئا لم يكن .. هي صدمة توافق مطلع القصيدة في لقطتها الأولى .. وقبلا منها ومن الانتقال الى صدمة الوعي هذه .. يخاطب حقيقة الواقع تعليقا على اللقطة الأولى .. فيقول : أرخى لها العنان ففاضت روحها .. مشدودة اليه كانت .. بحبل من مسد .. هذه المرأة التي كانت تبحث لها عن وطن مثله .. رغم فيض الروح منها .. كانت لاتزال مشدودة اليه .. بحبل من مسد .. هو وتد الوطن الباحث عنه .. الغائب / الحاضر . من ناحية اخرى لا نغفل مافي الديوان من قصائد تحتل منها البعد الانساني الصرف .. بتقاسيمه الذاتية الشديدة الخصوصية .. من خلال لقطات تاخذنا من خلال حميميتها الى بعد الغور هذا الجانب المظلم / المضيئ في ذات الوقت .. يقول في قصيدة قصائد الرجل الآخر : اللقطة الأولى وهي قبعة : فوق قبعتي .. يمر الصيف بطيئا .. وينزلق كغيم .. على صدر وليدها .. وضعت قبعتي .. شاهد قبر .. نستشعر هنا لامبالاة الشاعر / الانسان عندما يتبدل به الاحساس حتى بالفصول .. وتحتل منه الاشياء غير ما خلقت عليه أو له .. هنا نلمس شعور الاغتراب وقوام النفس تكيف حال المحال .. عبر خصوصية حاضرة .. هي فلسفة الاستسلام .. ومثاقفة خريطة وعي جديدة .. اما في اللقطة الثانية .. فيقول .. تماما : منفضة سجائري .. مثل قلبي .. تماما .. تعبق بالرماد .. نشعر هنا بصخب اللقطة رغم رماديتها او رغم حياديتها .. الرماد اشارة مناسبة للزمن المنسي .. والذي يتحاور النفس كرماد في مطفأة الأيام .. لاشك ان حضور شعور الغربة والاغتراب تعبق به قصيدته رغم لقطاتها المتناثرة القصيرة المدى .. والحركة .. إنها لقطة بصيرة تلحظ مالا تلحظه العين المجردة .. اما في اللقطة الأخيرة من ذات القصيدة .. باسم تمزق .. فيقول : أناديني .. التفت .. ما من سائل .. وما من مجيب إن استحضار الوعي عبر وسائل اللغة شئ مميز في الشعر .. ومن ثم مواجهة هذا الوعي بلغة حاضرة ومباشرة .. يعطي احساسا بالتفوق .. فإذا لنا ان نلقي تحليلا نفسيا على هذه اللقطة سوف نجد ان اغتراب الأنا عن ذاتها .. يعبر بالانسان لحظات تشظيه او تبعثره او فقدانه هويته .. او تساؤله عن وجوده .. او لحظة تكشف القراءة الذاتية من خلال التماس الحقيقة الكونية التي هي باكثر من مستوى احتواء الذات بمراحل .. إما انه عجز عن احتواء الذات في مطلق الكينونة .. او انه تلاشي مطلق الذات .. في لاشئ او كل شئ .. او في حقيقة مكتنزة النص او اللقطة .. هي بكشف قدر الذات .. في التلاشي الحتمي .. والنهائي . نقول في النهاية ان موسى ابو كرش كشاعر لقطات مثير .. يفرض على القارئ حركية ذهنية لذيذة .. بقدر ما تبعث على السرور بقدر ما تثير فعل الدهشة والسؤال .. هو سؤال الوجود في الوطن وخارج الوطن .. هو سؤال تواجد الوجود في الذات او خارج الذات .. او هو استقراء حدثية اللحظة .. عبر لقطات قصيرة .. تقرأ بوساطة البصيرة لا البصر .
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة على هامش الأدب والنقد
-
الفقد .. شرخ في ذاكرة فلسطينية
-
-إدارة الأفكار وإرادة المعرفة - الرهان المعرفي عند الكاتب عل
...
-
مكونات اليهودية من وجهة نظر غربية
-
- إدارة الأفكار وإرادة المعرفة - الرهان المعرفي عند علي حرب
المزيد.....
-
مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل
...
-
متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح
...
-
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م
...
-
السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
-
مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
-
فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي
...
-
الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار
...
-
لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك-
...
-
-الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
-
بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|