أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - بين عرب صدام وعراقيي بوش ، هل تضيع دماء الأبرياء ؟















المزيد.....

بين عرب صدام وعراقيي بوش ، هل تضيع دماء الأبرياء ؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 522 - 2003 / 6 / 23 - 11:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

تعقيبا على ما كتبه أحمد سرور ومغفور إسامة  :

                                                                         
  بلغت المأساة العراقية طويلة العمر ذروتها في حالة الاحتلال العسكري  المباشر والبشع لهذا البلد من قبل القوة الأعظم عسكريا واقتصاديا وتقنيا على وجه الأرض أي الولايات المتحدة الأمريكية وذيلها البريطاني الصغير. حدث ذلك  في أعقاب الانهيار المهين لنظام البعث الشمولي ، فبعد  دفاع مجيد عن العراق وشعبه شارك فيه العسكريون والمدنيون في جبهات الجنوب والفرات الأوسط تمكن الغزاة من احتلال العاصمة وتبخر النظام بمجرد دخول دبابتين أمريكيتين إلى وسط بغداد ثم فاحت روائح الخيانات التي ارتكبها ذوو المقامات العليا في الحكم بل وفي أسرة  صدام حسين ذاتها . هذه الذروة للمأساة العراقية التي بلغ عمرها أربعة عقود صارت مصدرا لالتباسات شتى  وانطلاقات فكرية وسياسية مختلفة المضامين وفي جميع الاتجاهات  سواء بين العراقيين أنفسهم أو على المستوى العربي الرسمي والشعبي .
  ومن أكثر تلك الالتباسات رواجا في الوقت الحاضر هو موضوع ماضي النظام البعثي الشمولي وممارساته البربرية والوحشية بحق العراقيين والتي تكشفت بعض أوجهها من خلال ما قالته تفاصيل المقابر الجماعية الرهيبة التي اكتشفت في شتى أنحاء العراق . لقد سارع الكثيرون من أفراد النخبة على المستوى العربي كتابا ومحللين وسياسيين إلى الدفاع عن نظام صدام حسين في عملية شخصنة قديمة تحاول الخلط عن عمد بين التضامن المطلوب مع شعب عربي قدم الكثير من التضحيات لقضايا العرب المعاصرة وبين التضامن المريب والأخرق  مع طاغية أذاق هذا الشعب الويل والثبور طوال فترة حكم حزبه التي بلغت أربعة عقود بالتمام والكمال ومنذ انقلاب 1963 وحتى 2003 .
  ورغم أن التفاصيل والمعطيات ليست مجهولة فيما يخص موضوع المجازر والمقابر الجماعية في العراق ، ولكن البعض يحاول حل أزمته على طريقة النعامة فيخفي رأسه في تراب المقابر لكي لا يرى الحقيقة ، أو على طريقة رمي القذورات على الجيران حيث شكك البعض بوجود هذه المقابر جملة وتفصيلا ، فيما ذهب آخرون إلى احتمال أن تكون تلك المقابر هي للعراقيين العرب السنة الذين ( قتلهم متسللون جاؤوا من إيران سنة 1991 ) كما ذكر شخص ذو ميول طائفية صريحة من فلسطين في برنامج " الاتجاه المعاكس الشهير " ، فيما ذكر أحد القراء " مغفور سلامة / القدس العربي 6/6/ 2003 " احتمال أن تكون هذه المقابر لجنود عراقيين سقطوا خلال حرب الخليج الأولى أو لمدنيين سقطوا جراء العدوان الأمريكي ) علما بأن أغلب المقابر الجماعية  اكتشفت في المناطق الغربية من العراق والتي لم تشهد أية أعمال حربية خلال حرب الثماني سنوات مع إيران التي تحد العراق من جهة الشرق وليس الغرب .  وقد استقر قرار قارئ آخر  " أحمد سرور / القدس العربي 28/5/2003 " على أن الأمة لعربية أذكى مما يتصور كاتب هذه السطور ، و لو كان ما  يتحدث عنه الكاتب أمرا يستدعي انتباه الأمة لفعلت ذلك وبذات العفوية والاندفاع .  ولأحمد سرور أقول : إذا كان مقتل مئات الآلاف من  الأبرياء العراقيين ومئات الأطنان من عظام وجماجم الضحايا التي نقلت صورها  وسائل الإعلام العربية والعالمية  لا يسترعي انتباه هذه الأمة الذكية فعلى الدنيا السلام !
  توفر لنا هذه المناسبة فرصة بليغة للوقوف عند حالة خطيرة من التشوه المفاهيمي واختلال الرؤية  عند النظر في قضايا إنسانية كانت موضع التضامن البديهي و العفوي  بين العرب على امتداد العالم العربي . وقد كان العراقيون أساتذة حقا في مدرسة التضامن هذه ، حيث لا توجد مناسبة استهدف فيها شعب عربي إلا واقترنت بانتفاضة شعبية في العراق ومن أبرز الأمثلة على ذلك انتفاضة بغداد بعد احتلال الإيطاليين لطرابلس الغرب ،و مظاهرات  التضامن مع مصر خلال العدوان الثلاثي، والانتفاضات العديدة ضد وعد بلفور واغتصاب فلسطين ، و خلال حرب التحرير الجزائرية ، و عندما ضربت دمشق بالقنابل من قبل طائرات الاحتلال الفرنسي و غير ذلك كثير ، فهل يجازى العراقيين اليوم من قبل العرب ( وأقصد عرب النخبة السائدين إعلاميا أكثر مما أقصد بعض العرب المظلَلين والبسطاء المخدوعين بصراخ الزعماء المستبدين  وشعاراتهم الرنانة )جزاء سنمار ، فيقف الجميع مع نظام القتل والمقابر الجماعية وليس مع العراقيين ومع شهدائهم ؟
  إن بحثا معمقا لهذه الظاهرة المخزية التي يتخذ فيها التضامن شكلا نسقيا مزيفا لأنه يقوم على الشخصنة التي خلاصتها (صدام هو العراق والعراق هو صدام ) أما الشعب العراقي فسوف يتم إخفاؤه  عمليا تحت الأرض ( بالمعنى الحرفي للعبارة أي في المقابر الجماعية وزنزانات السجون البعثية ) مثلما يتم إخفاؤه في خطاب أنصار النظام واستبداله بحشود هلامية مصفقة للطاغية حينا أو موصومة من قبل هذا الخطاب في حالة هزيمة النظام بالخيانة والعمالة للأجانب حينا آخر ، ويصل هذا الفعل غير الإنساني ذروته حين يصف أحدهم انتفاضة ملايين العراقيين ضد النظام بأنهم مجرد متسللين من دولة مجاورة ، أقول :  أما ذلك البحث المعمق المنشود فيتطلب جهودا خاصة وإمكانيات كبيرة قد لا يتيحها هذا التعقيب السريع ونأمل أن نقدم إسهامة في هذا البحث في مناسبة أخرى ، أما الآن  فسنحاول تبديد الغموض الذي يحاول المدافعون عن صدام ونظامه إثارته حول الموضوع :
   فأولا لم تعد جرائم النظام موضع شك من ناحية الجهة المنفذة والمسؤولة ، وقد اعترف مؤخرا أحد كبار المسؤولين الأمنيين البعثيين وهو حميد عثمان  مدير الشرطة العام والصديق الشخصي لصدام حسين في لقاء صحافي أجرته معه جريدة "واشنطن بوست " بمسؤولية النظام عن جرائم الإعدامات الجماعية ودافع عن القيام بها ، وننقل أدناه فقرات ضافية من اللقاء الصحافي مع  عثمان الذي مازال حرا طليقا يتمتع بحماية الأمريكان ويعيش في قصره المنيف  (  كان اللواء حميد عثمان ، الذي يحب الشعر ورسوم المناظر الطبيعية مسؤولا عن الشرطة على مستوى العراق من 1997 وحتى سنة .2001 وهو من البعثتين ذوي المراكز المتقدمة في الحزب وتشكل وجهات نظره قلقا للولايات المتحدة وحلفائها. ..وهو يتحدث بنبرة احترام عن «الرئيس صدام حسين» . وحول الكشف عن المقابر السرية الجماعية المنتشرة في أنحاء العراق يقول حميد عثمان إن ذلك نتيجة طبيعية لحملة «التطهير» التي شنها الجيش العراقي لإنهاء التمرد الذي وقع ضد السلطة الشرعية في البلاد. وقال معلقا: «ما الذي يجب عليّ أن أفعله إذا رفع شخص ما السلاح ضد الحكومة؟ تحيته أو مواجهته بنفس قوة السلاح؟». ولا يستقبل اللواء عثمان إلا بالضحك تلك الأخبار القائلة إن شرطة صدام حسين السرية قتلت الأبرياء الذين حاولوا الإطاحة بالاستبداد سنة  1991. أما تلك التقارير التي تقول أن النظام قتل مئات الآلاف من العراقيين ضمن عمليات إعدام سرية خلال العقود الثلاث فهو لا يعتبرها سوى «كلام فارغ». ويواصل شرح وجهة نظره قائلا: «إذا جاء أمر من النظام لتنفيذ مهمة ما فانه لن يكون بإمكان أي شخص رفض التنفيذ. فطبيعة عمل الشرطة هو تنفيذ الأوامر لكن القيادة هي المسؤولة عن القرارات نفسها».انتهى الاقتباس من جريدة  النيويورك تايمس  الذي نشرته بالعربية أيضا جريدة الشرق الأوسط / عدد20 مايس 2003 )
و كلام حميد عثمان لا يحتاج إلى أي تأويل ، فهو واضح و دقيق وصريح ، وحري بمن يدافع عن النظام وجرائمه أن يحترم عقول وأحزان العراقيين ويكف عن الإساءة إلى شهدائهم  فيكرمنا بسكوته  إن لم يجد في نفسه الشجاعة الكافية للتضامن مع أشقائه في العراق ويشجب ويدين  القتلة .
   أما الذين يشككون في هوية القتلى والمدفونين في تلك المقابر الجماعية التي ارتكبها "بطلهم القومي  " ونظامه فقد نشرت المواقع العراقية على الإنترنيت والصحافة في الداخل العديد من قوائم الشهداء من رجال عسكريين ومدنيين ونساء وأطفال ، بعضهم دفنوا بملابس النوم ، وآخرون دفنوا وعيونهم معصوبة وأيديهم موثوقة إلى الخلف وهناك العشرات من القصص المأساوية المروعة و التي تقشعر لهولها الأبدان  يتناقلها العراقيون هذه الأيام عن عمليات القتل والإبادة الوحشية التي كانوا يتعرضون لها . وسوف أرفق مع تعقيبي هذا قائمة بأسماء وأرقام وثائق تخص ألف وخمسمائة وسبعة وأربعين مواطن عراقي تم التعرف على جثثهم   في مقبرة واحدة هي مقبرة " المحاويل " في محافظة الحلة " بابل " والتي ضمت أكثر من عشرة آلاف جثة وقد تمكن الأهالي من التعرف على أسماء هذه المجموعة من الشهداء أو ذكروا أرقام بطاقات تعريف ووثائق شخصية أخرى لم يتمكنوا  من قراءة أسماء أصحابها بسبب ما أصابها من ضرر .  ويلاحظ أن بين  الشهداء  عشرات الناس والأطفال الصغار وقد دفنوا في أكوام وبعض  الجثث كان محترقا ، كما عثر على جثة أم مع طفليها ومازالت الكرات الزجاجية الملونة التي يلعب بها الصبية في العراق في جيب أحد الطفلين .
 إن هذه القائمة الموثقة بالأسماء والوثائق الشخصية لعراقيين معروفي الإقامة هي مجرد مثال أرسله رفقة تعقيبي هذا  للاطلاع عليه وإذا لم يكن ممكنا نشر القائمة لطولها فهي في حوزة "القدس العربي" ويمكن للقراء أن يطلبوها مباشرة منها أو من كاتب هذه السطور على العنوان الإلكتروني في نهاية هذه المقالة . مع العلم بأنني أقدم شهادة شخصية هنا عبر مقالتي هذه بصفتي من ذوي  شهداء المقابر والإعدامات الجماعية حيث إن لي بينهم اثنين من أشقائي المباشرين وعدد من الأقارب الآخرين الذين اختفت آثارهم منذ سنة 1991 .
  بالعودة إلى جوهر الموضوع المتعلق بالموقف من هذه الكارثة المأساوية نلاحظ إن بعض الأخوة العرب والفلسطينيين خصوصا يركزون على مسألة علاقة بعض أطراف المعارضة العراقية بالمحتلين الأمريكان ، ويحاولون أن يجعلوا منها – بقصد أو بدونه -  تعلة لرفضهم إدانة عمليات قمع الشعب العراقي من قبل نظام صدام حسين وهذه محاولة لحرف الموضوع عن وجهته الحقيقية فلا أحد يمكنه أن يشكك في وطنية هذه الطائفة العراقية أو تلك خصوصا و أن الجميع يعلمون تفاصيل الدفاع الشجاع والأسطوري عن العراق و تحديدا  في الجنوب والفرات الأوسط في حين سُلمت العاصمة دون قتال تقريبا وشاهد الناس أفراد قوات النخبة المقربة من النظام والمدللة جدا  وهم يرمون أسلحتهم وملابسهم العسكرية في نهر دجلة ويولون الأدبار وهم  شبه عراة .
   ومن ناحية أخرى فلا أحد يمكنه أن يزايد على العراقيين الاستقلاليين والمعادين بداهة وبعمق للاحتلال الأمريكي ولخيار الغزو والاحتلال وتشهد على ذلك عشرات إن لم تكن مئات المقالات والدراسات  التي نشرها هؤلاء العراقيون ومنهم كاتب هذه السطور وفي جريدة القدس العربي قبل غيرها . إن عملاء الاحتلال من " عراقيي بوش " حاولوا ويحاولون تبرير وضعهم ونشاطهم الحالي بممارسات النظام القمعية ويجعلون من أنفسهم جسرا لحالة الاحتلال الذي لا يقل دموية عن النظام المتخلف الهمجي وهذا هو الوجه الآخر للعملة أما وجهها الأول فقد تعرفنا عليه من خلال الدفاع الأعمى عن النظام ورموزه الذي يقوم به من يسميهم العراقيون " عرب صدام " ويظل الفاجع وغير الإنساني في كلا الموقفين هو الإساءة إلى مئات الآلاف من ضحايا القمع والاضطهاد  لتضيع دماؤهم في المزايدات السياسية والشعارات الجوفاء التي لا تخلو من الميل الطائفي الرجعي .
 إن الحقيقة التي تبعث على التفاؤل وسط هذا الرماد والدمار ومآسي الحكم البعثي  والاحتلال الإنجلو أمريكي الذي تلاه هي أن العراق قد خرج فعلا من القمقم الذي ُحبس فيه طوال أربعين عاما ، وتحول في خاتمتها إلى بلد محتل ومدمر ومدين بمئات المليارات ، وإن هذا الخروج سيكون بكل تأكيد انعطافة هامة على طريق الخلاص واستعادة العافية لهذا البلد المهم والثري اقتصاديا وحضاريا ، وسوف لن توقف عملية تقدم العراق واستعادته لدوره الكبير في صنع تاريخ المنطقة لا قوى الاحتلال ولا المعارضة العميلة حتى لو أفلح الأمريكان في تسليمها السلطة عاجلا أو آجلا ولنا في الثورة العراقية الكبرى في 1920 خير درس فقد اندلعت هذه الثورة الشعبية بعد ثلاث سنوات على سقوط العاصمة بغداد بيد القوات البريطانية الغازية وقاتل العراقيون في الجنوب والوسط لوحدهم ومرغوا التاج البريطاني في الوحل وأجبروه على تشكيل دولة عراقية ذات استقلال مزيف بعد عام واحد على إغراق ثورة العشرين بالدماء فهل سيصبر العراقيون ثلاثة أعوام أخرى على الوجود الأمريكي لينقضوا عليه بعدها ويمزقوه شر ممزق ؟ أعتقد شخصيا بأن الصبر العراقي لن يدوم ثلاثة أعوام بل أقل من ذلك بكثير  ليبدأ بعد ذلك الصِدام المزلزل  مع المحتلين الجدد  ليتحرر العراق من الكابوسين الاحتلال الأجنبي والاستبداد الوحشي الداخلي .
نعم ، لقد خرج العملاق العراقي من القمقم بانهيار النظام الدموي و قد تطول عملية خلاصه النهائي من قيوده بعد أن يبدأ الصِدام التحريري ،  وقد يدفع شعبه أثمانا أخرى لحريته وصعوده الحضاري ، ولكن التراجع إلى الخلف ، إلى الأنظمة الشمولية والاستبدادية ، إلى الزعامات المتخلفة بميولها الطائفية والعنصرية ونزعتها لعبادة الفرد والعائلة المالكة  الجمهورية ، سيكون مستحيلا وهذه الحقيقة هي التي تثير الذعر والرعب لدى القوى الإقليمية عربية وغير عربية ممن استأسدت خلال فترة اختطاف وحبس العراق طول العقود الماضية على يد صدام حسين ونظامه العشائري . غير إن هذا الكلام لا يتضمن أية معان تهديدية أو ثأرية بل هو توضيح للصورة الراهنة التي تعمل بموجبها آليات الكيانية العراقية التاريخية ، والتي بدأت فعلا بالحركة والاشتغال وسيكون منصفا وموضوعيا لو أفاق أصدقاء العراق الشعب لا العراق الحاكم الدموي من أوهامهم وكفَّروا عن خطاياهم  السابقة بحق هذا الشعب المذبوح من الوريد إلى الوريد وشرعوا في فهم حقيقة ما جرى وما يجري بهدف بناء تقاليد تضامنية إنسانية تستشرف المستقبل و تتخلى عن تقاليد ( قفا نبكي من ذكرى ...)
[email protected]

نشرت في جريدة "القدس العربي " عدد 18/6/2003

 




#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق المحتل : مأزق مركّب وظواهرُ خطيرةٌ تتفاقم!
- رابطة الدفاع اليهودي تفضح حلفاءها: الجلبي ومكية وعبد الرزاق ...
- هلوسات الكبيسي الطائفية : ملك سني ولا رئيس شيعي !
- حول الظاهرة الفاشية : 2- هل كان نظام صدام فاشيا أم بونابرتيا ...
- البعثيون يواصلون إهانة الشعب العراقي : الجنابي يرفض إدانة جر ...
- حول الظاهرة الفاشية : 1- حكم البعث فاشية من طراز خاص ، نعم و ...
- رابع المستحيلات الممكن : حوار ومتمدن وعراقي ويساري !
- حول الصمت العربي إزاء مأساة المقابر الجماعية في العراق
- تعقيبا على اتهامات خالد صبيح : الفاشية لا وجود لها في العراق ...
- فلنتضامن مع جذور العراق .. فلنتضامن مع مواطنينا الكلدوآشوريي ...
- محاولات -تبعيث- المقاومة و رفض الاحتلال خدمة رخيصة للمحتلين ...
- قصيدة : طرطرا
- حزب البعث - العار - الاشتراكي : هل كان حزبا فاشيا عراقيا أم ...
- تعقيب قصير على ما كتبه الصديق نوري المرادي : لم أقبل بنظام ا ...
- حزب الدعوة - البصراوية - يلتحق بالتحالف !
- الباججي يفوز بالنقاط على تحالف -أحزاب شطيط - !
- المخبوصون
- يوميات المجزرة الديموقراطية / 35/ الدلال -غارنر- في سوق الهر ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /34/ لماذا يفتح البيشمركة مقراته ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية -33-: أحمد أبو رغال الكبيسي !


المزيد.....




- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل
- قتيلان جراء اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين
- مصر.. إيقاف لاعب قطري معروف بأمر -الإنتربول-
- خطوات أساسية في تناول الطعام لحرق السعرات الحرارية
- إسبانيا.. ظهور أول خروف معدل وراثيا!
- فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه
- إسرائيل متخوفة من فتح جبهة الأردن
- سلالة -إلهة الشمس-.. قصة صعود وسقوط -الإمبراطور الإله- في ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - بين عرب صدام وعراقيي بوش ، هل تضيع دماء الأبرياء ؟