محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)
الحوار المتمدن-العدد: 7845 - 2024 / 1 / 3 - 16:49
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
العفار هم مجموعة عرقية من السكان الأصليين لجيبوتي وإثيوبيا وإرتريا. يشكلون حوالي 40% من سكان جيبوتي، ويتوزعون في جميع أنحاء البلاد، لكنهم يتركزون بشكل خاص في شمال وشرق البلاد.
يتحدث العفار لغة عفار، وهي لغة سامية تنتمي إلى عائلة اللغات الأفروآسيوية. يتبع العفار الدين الإسلامي، ويشكلون جزءًا مهمًا من المجتمع الإسلامي في جيبوتي.
يعيش العفار في بيئة صحراوية وشبه صحراوية، ويعتمدون على الزراعة والرعي لكسب الرزق. كما يعملون في التجارة والصيد والحرف اليدوية.
يتمتع العفار بتاريخ وثقافة غنية. وقد لعبوا دورًا مهمًا في تاريخ المنطقة، حيث أسسوا العديد من الممالك والسلطنات.
فيما يلي بعض الحقائق المهمة عن العفار بجيبوتي:
• يشكلون حوالي 40% من سكان جيبوتي.
• يتحدثون لغة عفار، وهي لغة سامية.
• يتبعون الدين الإسلامي.
• يعيشون في بيئة صحراوية وشبه صحراوية.
• يعتمدون على الزراعة والرعي لكسب الرزق.
• يتمتعون بتاريخ وثقافة غنية.
فيما يلي بعض التحديات التي يواجهها العفار في جيبوتي:
• الفقر والبطالة.
• التمييز.
• التغيرات المناخية.
تبذل الحكومة الجيبوتية جهودًا لتحسين حياة العفار، بما في ذلك توفير التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى.
وسوف يكون للعفار دور سياسي وعسكري خلال الأيام والأسابيع القادمة، بعدما أعلن وزير الخارجية الجيبوتي يوم الجمعة 29 ديسمبر 2023، عن انضمام الحكومة الجيبوتية لموقف جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) بخصوص إغلاق مضيق باب المندب تجاه حركة السفن المرتبطة بدولة الكيان، وتضامنا مع قطاع غزة، وهذا غير واضح حتى الآن، هل سيكون إيجابي مع ما قررته الحكومة الجيبوتية الرسمية، أم سلبي ضدها، والتعاون مع حكومة آبي أحمد الأثيوبية التي تريد ضم جيبوتي لأراضيها وتضبح أثيوبيا لدولة لها مواني وغير حبيسة!!
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)
Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟