أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عبد السلام الزغيبي - نهاية العام أم نهاية العالم؟














المزيد.....

نهاية العام أم نهاية العالم؟


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 7844 - 2024 / 1 / 2 - 23:48
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


من اختيار العنوان ربما يقول البعض اني متشائم بعض الشئ، او متفائل بحذر، او اني متفائل ومتشائم في نفس الوقت،مثلما اختار الكاتب الفلسطيني اميل حبيبي، يوما ما، اسم روايته الشهيرة" متشائل".
العصر الذي نعيش فيه جاءنا بوفرة في كل شئ..غنى وترف مادي.. وأدوات تكنولوجية تسهل حياة الناس، فهناك الغسالة الاوتوماتيكية والمكنسة الكهربائية والميكرويف، والوجبات الجاهزة والستلايت الذي عن طريق ضغطة زر واحدة يحضر لك العالم في طبق، الى جانب الانترنت الذي بواسطته مع التلفون الجوال تحصل وتتصل مع كل الناس صوتا وصورة.
يستطيع الانسان اليوم النزول الى اعماق البحار أو ارتياد الفضاء وقطع ملايين الاميال في رحلة قصيرة بالطائرة. وكان من المفروض ان تؤدي هذه السهولة والبساطة في العيش إلى السعادة والهناء والراحة والسكينة. لكن ما حدث ويحدث هو العكس، فقد ازداد الانسان تعاسة وشقاء وارتفعت معدلات الجنون والانتحار والإصابة بالأمراض الخبيثة وانقلبت النعمة إلى نقمة.
كل هذا فعلناه بايدينا، فقد لوثنا الهواء والبحار والأنهار والحقول بالفضلات والعوادم والمبيدات، فارتفعت درجات الحرارة والجليد وفاضت المياه واغرقت المزارع.
هذا النعيم وهذه الوفرة في كل شئ، فرقتنا ولم تقربنا، فجرت فينا حب المصلحة والرغبة في الاستحواذ والانانية المفرطة والانغلاق على الذات، كل شخص مشغول بنفسه، لا يعبأ بالعالم حوله، وسط جفاف المشاعر و ضحالتها.
والشعار هو " انا ومن بعدي الطوفان وعلى العالم السلام". لهذا انتشرت الحروب والمجاعات والحرائق والفيضانات.
مع بشائر قدوم كل عام جديد، نستبشر خيرا ان يقف الانسان وقفة طويلة مع النفس، ليغير ما فيها من شرور وآثام، لتشرق الشمس البهية بداخله وتنير له الطريق ليرى عندها عالم جديد يستحق ان يعيش فيه المرء وطمأنينة وأمن وأمان في عالم خال من الفقر والكوارث والمآسي والعواصف والأعاصير التي تسبب فيها الإنسان بعناده وجبروته.



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوقت كالسيف
- قوة القلم والتغيير المنشود
- الرأي الاخر والشخصية العربية
- المرض النفسي و المجتمع
- الدراما ومعالجة قضايا المجتمع
- الموت بالمجان...
- المجتمع الشرقي والمجتمع الغربي
- حل الدولتين والواقع الحالي...واقعية أم بيع القضية؟
- القوة المدمرة والقوة الاخلاقية
- مغامرة غير محمودة
- الجريمة وتراجع منظومة الأخلاق
- الظاهرة اليونانية الجديدة ومستقبل حزب اليسار
- رحلة أيرلندية «6»
- من المسؤول عن نكبة درنة؟
- رحلة ايرلندية 5
- رحلة ايرلندية 4
- رحلة ايرلندية 3
- رحلة ايرلندية 2
- رحلة ايرلندية 1
- فوق غصنك يا لمونة


المزيد.....




- قطار يمر وسط سوق ضيق في تايلاند..مصري يوثق أحد أخطر الأسواق ...
- باحثون يتكشفون أن -إكسير الحياة- قد يوجد في الزبادي!
- بانكوك.. إخلاء المؤسسات الحكومية بسبب آثار الزلزال
- الشرع ينحني أمام والده ويقبل يده مهنئا إياه بقدوم عيد الفطر ...
- وسقطت باريس أمام قوات روسيا في ساعات الفجر الأولى!
- الدفاعات الروسية تسقط 66 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
- -يديعوت أحرنوت-: حان الوقت لحوار سري مع لبنان
- زعيم -طالبان-في خطبة العيد: الديمقراطية انتهت ولا حاجة للقوا ...
- الشرع: تشكيلة الحكومة السورية تبتعد عن المحاصصة وتذهب باتجاه ...
- ليبيا.. الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر بميدان الشهداء في طرابلس ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عبد السلام الزغيبي - نهاية العام أم نهاية العالم؟