سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 7843 - 2024 / 1 / 1 - 02:52
المحور:
الصحافة والاعلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
بيان صحفي
بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والستون لإستقلال السودان المجيد:
●رسالة إلي الشعب السوداني العظيم:
تحيكم قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال "الجبهة الثورية" بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والستون لإستقلال بلادنا وإستبسال الأجداد في كسر قيود الإستعمار، وفي هذه الذكرى المجيدة دروس وطنية ينبغي علينا إستلهامها للمضي قدما في طريق الكفاح الوطني المفضي لتحرير السودان من سطوة المليشيات وخطط المؤامرات الخارجية، والإتحاد مع أبناء وبنات الوطن المخلصيين لتحقيق السلام والإستقرار والتنمية المستدامة.
●رسالة إلي الرفيقات والرفاق:
لقد صبرتم وصمدتم في مواجهة أصعب اللحظات التاريخية التي مرت بها الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" خلال الفترات الماضية إلي أن هزمنا اليأس وإنتصرنا معًا، ويجب عليكم اليوم مع ميلاد العام الجديد وعيد الإستقلال المجيد أن تتحدوا لمواصلة الطريق نحو واقع افضل، ويجب أن لا ينقطع أملكم فهو مفتاح بوابة المستقبل، ولتكن قوتكم من إتحادكم ونضالكم مع شعبكم من أجل تحرير البلاد وتحقيق مشروع السودان الجديد.
●رسالة إلي القوى الوطنية والمجتمع الإقليمي والدولي:
يتوجب علينا تحمل المسؤلية الوطنية والوقوف بشجاعة إلي جانب القوات المسلحة السودانية في معركة الكرامة الإنسانية والحفاظ علي القرار السيادي السوداني، وندعوا كافة المجتمع الإقليمي والدولي إلي إتخاذ مواقف واضحة وصارمة لا تتوقف عند بيانات الإدانات فقط بل يجب الشروع بجدية في إجراءات قانونية عاجلة حيال العدوان الذي تقوده أحلاف الدول الداعمة للمليشيا المتمردة، والساعية لإبادة الشعب وتقسيم السودان.
●رسالة إلي المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية:
تُجدِد قيادة الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" إدانتها للإعتداءات المتكررة علي الممتلكات الخاصة والعامة سيما المرافق الصحية ومخازن الإغاثات الإنسانية التي تم نهبها وحرمان النازحيين منها في ظِل إنعدام الغذاء والدواء، وهذا السلوك يفضح أخلاق تلك المليشيا المتمردة ويمثّل جريمة بحق المواطنيين الابرياء، ونناشد المنظمات الإقليمية والدولية لمواصلة تقديم الإغاثات للنازحيين الناجيين من الحرب إستجابةً لرسالتها الإنسانية.
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
31 ديسمبر - 2023م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟