أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( يوسف ومصر والفرعون والارهاب )















المزيد.....


عن ( يوسف ومصر والفرعون والارهاب )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7840 - 2023 / 12 / 29 - 00:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن ( يوسف ومصر والفرعون والارهاب )
عندى أسئلة عن يوسف عليه السلام :
1 ـ هل يوسف هو النبى الوحيد من الأنبياء الذى سُجن ؟
2 ـ ومتى صار يوسف نبي ومتى نزل عليه الوحى ، وهل دعا المصريين باعتباره نبى ؟ وهل منصبه ساعده فى دعوته ؟ وماهى طبيعة منصبه بالنسبة للملك وقتها ؟
3 ـ وهل قوله لأهله أدخلوا مصر آمنين يعنى ان مصر بلد الأمن والأمان كما هو مكتوب فى مطار القاهرة ؟
الاجابة :
مقدمة
لنا حلقات فى برنامج ( لحظات قرآنية ) عن قصة وسورة يوسف ، فى قناتنا ( أهل القرآن ) ، أرجو الرجوع اليها . ومع ذلك أبادر بإجابة موجزة :
1 ـ لا نعرف عدد الأنبياء ، والله جل وعلا قال : (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً (164) النساء ). لذا لا نعرف من تعرض للسجن منهم. ولكن نعرف إن فرعون موسى هدّد موسى بالسجن : ( قَالَ لَئِنْ اتَّخَذْتَ إِلَهَاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنْ الْمَسْجُونِينَ (29) الشعراء ). لم يأت موضوع السجن فى القصص القرآنى إلا عن مصر . مصر بلد السجون ، كانت ولا تزال .
2 / 1 ـ صار يوسف عليه السلام نبيا بمجرد بلوغه الحُلم . قال عنه جل وعلا : ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) يوسف ). وجاءه وحى الله جل وعلا حين راودته إمرأة العزيز عن نفسه ، وكاد أن يستجيب لها لولا أن جاءه الوحى محذرا. قال جل وعلا : ( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتْ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) يوسف ).
2 / 2 : بدأ دعوته وهو فى السجن مع صاحبيه . قال جل وعلا : ( وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ (36) قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (38) يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمْ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (40) يوسف ).
2 / 3 : لم يساعده منصبه فى أن يجعل المصريين يعبدون الله جل وعلا وحده . كانوا يعرفون الله جل وعلا ويقولون ( حاش لله ) ، وبلغت إمرأ العزيز فى توبتها الى ( لا إله الله ) حين إعترفت بخطئها علنا فى حضرة الملك. النسوة المترفات قلن حين انبهرن بجمال يوسف : ( وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) ، وفى حضرة الملك : ( قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتْ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ (51) ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53) يوسف ). الأغلبية مع معرفتهم بالله جل وعلا تمسكوا بعبادة آلهة أخرى مع الله جل وعلا ، أو بتعبير يوسف لصاحبيه فى السجن : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ) ووعظهم بالله جل وعلا الذى يعرفونه فقال : ( إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) . أغلبية المصريين ظلوا على هذا وحتى الآن . ونتذكر أن الأمير الفرعونى المؤمن ـ الذى كان يكتم إيمانه ـ وعظ فرعون موسى وقومه ، ومن وعظه لهم تذكيره بموضوع يوسف . قال لهم : ( وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34) غافر ) ، أى كانوا يؤمنون بالله جل وعلا ولكن يكفرون بدعوة يوسف ( لا إله إلا الله ).!
2 / 4 : طلب يوسف من ملك مصر ( الهكسوسى ) أن يجعله أمينا على خزائن مصر التى كانت وقتها خزائن الكرة الأرضية كلها : ( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) يوسف ). واصبح عزيز مصر ، يتكلم باسم الملك ، يخاطبه أخوته ب ( يا أيها العزيز ). ونفهم عمله ممثلا للملك من قوله جل وعلا :
2 / 4 / 1 :( فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ (70) قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ (71) قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72) يوسف )
2 / 4 / 2 : ( فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76) يوسف ). لم يكن الملك ، ولكن كان له جزء من ( المُلك ) . وقد دعا ربه جل وعلا فقال : ( رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنْ الْمُلْكِ ) ( 101 ) يوسف ) ، أى بعض المُلك .
3 / 1 ـ مصر كانت ـ ولا تزال ـ دولة الاستبداد الفرعونى بسبب طبيعتها النهرية ، وتمركز سكانها حول نهر النيل . و من اساسات الاستبداد إرهاب الشعب بوسائل منها السجن والقتل والصلب ، وحدث هذا فى قصة يوسف مع صاحبيه فى السجن : ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ (41) يوسف ). الخبّاز المسكين صلبوه ، أما ساقى الملك فنجا وعاد لوظيفته ، وفى قصة فرعون موسى مع السحرة : ( لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) الاعراف ). الأمن المطلق هو للفرعون وقومه . وهذا الأمن المطلق يجعل الفرعون المستبد فى هلع مطلق ، خصوصا عندما يزداد ظلمه فيزاد خوفه . نرى هذا متجسدا فى فرعون موسى ، والفرعونى الحالى فى مصر . فى نفس الوقت فإن موقع مصر يجعلها مقصدا للهجرات فى حالة الرخاء ، والغزوات فى حالة الضعف . لذا بدأ مبكرا حفظ حدود مصر بالجنود على بوابات على الحدود . وكانت الحراسة مشددة ومرعبة لدرجة أرعبت يعقوب عليه السلام ، حين سافر أولاده من منطقتهم البدوية الى مصر ليشتروا الحبوب . خاف أن يتشكك فيهم الحراس فأمرهم أن يدخلوا من ابواب متفرقة وليس من باب واحد : ( وَقَالَ يَا بَنِي لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (68) يوسف ).
3 / 2 : هذا المناخ أثّر فى يوسف نفسه وهو عزيز مصر . إذ ذهب بنفسه الى الحدود المصرية ليستقبل والديه وأهله حماية لهم . قال جل وعلا : ( فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99) يوسف ). لم يضمن لهم الدخول آمنين ، وإنما ربط هذا بمشيئة الرحمن جل وعلا .
3 / 3 : فى عصر الفرعون مبارك كنت أسافر خارج مصر أحضر ندوات ضد إرهاب الإخوان ومن على شاكلتهم ، وأعود مشتاقا لبلدى ، ولكن لا يلبث الشوق أن يعتريه رُعب مما ينتظرنى فى مطار القاهرة ، حيث كنت على قوائم ترقب الوصول ،يعنى إعتقال مؤقت وإستجواب ، وإحتمال الترحيل للسجن . كنت أنظر بحسرة الى لافتة المطار المكتوب عليها ( ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ) . الذين رفعوها هم الذين حرموا الشعب المصرى من الأمن ، وجعلوه للفرعون فقط ، فإزداد هو رُعبا وهلعا . وصدق الله جل وعلا القائل :
3 / 3 / 1 : ( سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151) آل عمران )
3 / 3 / 2 : ( إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) آل عمران )
ودائما : صدق الله العظيم ..ولو كره الكافرون .!



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( أبواب ) فى القرآن الكريم
- لا تدخل مطلقا للدولة الاسلامية فى عبادة الصيام
- عن ( علاقة النبى بالكافرين فى مكة )
- ( وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ) ( لقمان 5 ، النمل 3 )
- عن ( الشهادة للميت بحُسن الخاتمة / الفطور والتفاوت )
- مدى تدخل الدولة الاسلامية فى عبادة الصلاة
- عن : ( الأمن والخوف / هل الأقارب عقارب ؟ / الانسان بين الاست ...
- عن ( مُقيت / الشيطان لا ييأس )
- إحتلال غير مرئى : ( مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ )
- سؤال عن الحزب والأحزاب
- محدودية تدخل الدولة الاسلامية فى بيوت العبادة
- أضغاث أحلام
- محدودية تدخل الدولة الاسلامية فى الدعوة الدينية
- عن ( الآلهة المزعومة وعبادة الأسماء / التجارة فى الحج / سام ...
- مقدمة عن محدودية الإلزام للفرد فى الشريعة الاسلامية
- عن ( إدّارأتم / رب البهائم / عقد ايجار وعقد مزارعة / خُدّج )
- التوازن بين الفرد والمجتمع فى الشريعة الاسلامية
- عن ( الحلف بغير الله / أتباع المسيح / قفينا / اللغوب / وَلا ...
- الحق فى الأمن بين المجتمع والفرد
- عن ( الهروب من الظلم / وهب وهاب / راجع نفسك )


المزيد.....




- ما بين التخوف من -الإسلام السياسي- و-العودة إلى حضن العروبة- ...
- اليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد مع ...
- اقــــرأ: ثلاثية الفساد.. الإرهاب.. الطائفية
- المسلمون متحدون أكثر مما نظن
- فخري كريم يكتب: الديمقراطية لا تقبل التقسيم على قاعدة الطائف ...
- ثبتها بأعلى إشارة .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ال ...
- “ثلاث عصافير”.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- مؤرخ يهودي: مؤسسو إسرائيل ضد الدين والإنجيليون يدعمونها أكثر ...
- الشيخ علي الخطيب: لبنان لا يبنى على العداوات الطائفية +فيدي ...
- اضبط الان تردد قناة طيور الجنة toyor al janah على الأقمار ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( يوسف ومصر والفرعون والارهاب )