أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** قصّة مِيلادِ السيّد المَسِيح ... الفريدة والعجيبة وقصيدة أمير الشعراء بحقه **














المزيد.....


** قصّة مِيلادِ السيّد المَسِيح ... الفريدة والعجيبة وقصيدة أمير الشعراء بحقه **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7836 - 2023 / 12 / 25 - 11:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* المقدّمة
المسيح هو الشخص الوحيد الذي قال عن نفسه أنه البداية والنهاية والألف والياء والنازل من السماء ، ومن يؤمن بي ويتبعني سينال حياة أبدية ، فهل ما يقوله حقيقة أم مجرد إدعاء ؟

* المَدْخَل
يقول عنه مثل إنكليزي
ألأف المرات أطفالاً صارو ملوكاً ، ولكن مرة واحدة فقط حدث أن ملكاً صار طفلاً ؟

* المَوضُوع
قصته تبدأ بنجم وعذراء ونبؤات ، وهو الوحيد الذي غير مجرى التاريخ والمفاهيم البشرية ؟

* يقال أن نجماً مهيباً ساطعاً ظهر
قبل الفي عام في بلاد الرافدين

فإحتار بظهوره الملوك والكهان والمنجمين
وتساءلوا عن لغز وسر ظهوره ...

فقالوا أن ملكاً عظيماً فريداً عجيباً سيولد
من عذراء (إشعيا 14:7) في مغارة بيت لحم
وسيشق تاريخ البشرية إلى نصفين

وسيكون سبباً في سقوط وقيام كثيرين
(قول لسمعان الشيخ حسب البشير لوقا 41:2)

وتساءل كل من شاهده ورافقه وسمع عنه
عن سر شجاعته ولغز تعاليمه ومعجزاته
التي لم يألفوها من قبل أبداً أبداً أبداً وقالوا ...

من هذا الذي خشته الملوك والسّلاطين
منذ ولادته لابل وحتى ألجان والشياطين

رغم أنه كان يجول ويصنع خيراً
ولم يكن يملك جيشاً ولا مالاً ولا سيفاً
ولا حتى عشيرة تسانده أو تحميه

وحيرهم أكثر بعد صلبه وموته
إذ قام في اليوم الثالث كما وعد من قبره

ومعطياً تلاميذه والسبعين معهم
وأخرين كثيرين سلطاناً عجيباً قبل رحيله ...

به كانو يشفون المرضى ويصنعون المعجزات
دون خشية من حاكم أو سلطان عاق العقل وميت الضمير

والأعجب متكلمين بلغات كل الأقوام التي أمامهم
(ولا المترجم الالكتروني في يومنا هَذَا) والدليل ...

فهذا بطرس الناكر لسيده والجبان قد صار في لحظة أسداً
كارزاً بالمسيح في وسطهم رباً ومخلصاً رغم تهديدهم له وتحذيره

أتياً للمسيح في يوم واحد بثلاثة ألاف إنسان
ورافضاً أن يصلب كسيده بل طالباً صلبه منكس الرأس

وهكذا كانت سيرة معظم رسل وتلاميذ السيد المسيح
ومنهم رسول الامم العظيم بولس الرسول
شاهدين للحق والحقيقة بدمائهم ...
وليس بسيوف أو رماح أو غزوات

* فالمسيح هو هو (أمساً واليومَ وإلى الأبد) عبرانيين 13:8
لايخزى من يتبعه بل سيخلد في الدنيا والاخرة


* وأخيراً ...؟
عنه وعن ميلاده وقيامته ومعجزاته شهد وتحدث الكثيرون ومنهم أمير الشعراء أحمد شوقي (1870-1932) بقصيدة في ذكرى ميلاده المجيد وأمام المئات بمناسبة (يوم شهيد الحق) ومنتقداً فيها محمد ودينه برمزية واضحة مما تسببت في نفيه ؟
سأضطر لذكر بعضها لطولها إذ تتكون من 168 بيتاً وهذه بعظها :

ولد الرفق في يوم مولد عيسى ... والمروءات والعدل والحياة

وازدهى الكون بالوليد وضاءت ... بسناه من الثرى الأرجاء

وسرت أية المسيح كما يسري ... من الفجر في الوجود الضياء

تملأ الارض والعوالم نوراً ... فالثرى مائجٌ بها وضاء

لا وعيد لا صولة لا إنتقام ... لا حسام لا غزوة لا دماء

وأطاعته في ألإله شيوخ ... خُشع خَضعُ له ضُعفاء

فهموا السر حين ذاقوا ... وَسَهلٌ أن ينال َالحقائقِ الفهماءُ

فاذا الهيكل المقدَّس دير ... وإذا الدير رونق وبهاء

وكل ميلاد له والبشرية كلها بالف بالف خير
وعاماً مملوءً بالافراح والمسرات لكل قرائي والاهم سلامه ، سلام ؟


Dec / 25 / 2023



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** أيا عُبَّاد الِهلالِ ... لنا لَكُم سُؤال **
- ** من أكاذيب المسلمين ... التي تتحدى المنطق والعقل الرصين **
- ** بَعْد الَذِي جرى بَيْن بريغوجين وبوتين ... مَن سَيْطْبْخ ...
- ** قصف قباب الكرملين ... من مسرحيات بوتين اليائسة **
- ** إلى مَتَى يبقى شيْخ ألأزهر ... يكذب ويضحك على ملايين المس ...
- ** لِماذا يكرّه بايدن وأوباما ترامب ... لأنه سُني وهم شيعه * ...
- ** دمار تركيا ... بين نبؤة الراهب إييسيوس ورؤى السيدة غ العر ...
- ** بَعْد عامً علَى الحَرْب اللعينة ... هل ستكون نهاية بوتين ...
- ** عامً علَى حرب بوتين ... وبايدن لم يزل يراقص الدب الروسي و ...
- ** صدّق أو لا تُصَدِق ... سدود المُلا أردوغان وراء كارثة الز ...
- ** كذبة الوحْي ... بالدليل والبرهان ومن القرأن **
- ** تساؤلات ضرورية ومنطقية ... لكشف حقيقة محمد والديانة الاسل ...
- ** مجزرة عبدألله المؤمن پوتين ... والرد الاوكراني الصاعق وال ...
- ** كَيْف عَرى مُونديال قَطر ... الاخوان المسلمين والمتأسلمين ...
- ** لماذا پوتين مجرم ... حتى قبل غزوه لأوكرانيا **
- كَيْف أوقع النظام ألإيراني نفسه ... في فخ السعودية وأمريكا و ...
- ** صدّق أو لا تُصَدِق ... أزمة أردوغان ألانتخابية وراء تفجير ...
- ** هَل إنسحاب القوات الروسية من خيرسون ... تكتيك أم هَزيمة * ...
- ** لماذا الكثير من المتأسلمين ... مغيبين أو كذابين ومنافقين ...
- ** لماذا لم تحدث الموجة الحمراء ... قرأءة في الانتخابات النص ...


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يؤكد أن الغرب يخلق الفوضى في سوريا.. ...
- كيف يستقبل مسيحيو الشرق أعياد الميلاد هذا العام؟
- الشرطة الألمانية تنفي أن تكون دوافع هجوم ماغديبورغ إسلامية
- البابا فرانسيس يدين مجددا قسوة الغارات الإسرائيلية على قطاع ...
- نزل تردد قناة طيور الجنة الان على النايل سات والعرب سات بجود ...
- آية الله السيستاني يرفض الإفتاء بحل -الحشد الشعبي- في العراق ...
- بالفيديو.. تظاهرة حاشدة أمام مقر السراي الحكومي في بيروت تطا ...
- مغردون يعلقون على التوجهات المعادية للإسلام لمنفذ هجوم ماغدب ...
- سوريا.. إحترام حقوق الأقليات الدينية ما بين الوعود والواقع
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست حربا بل وحش ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** قصّة مِيلادِ السيّد المَسِيح ... الفريدة والعجيبة وقصيدة أمير الشعراء بحقه **