أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - شفيق العبودي - من أجل إعادة صياغة مفهوم النضال والمناضل















المزيد.....

من أجل إعادة صياغة مفهوم النضال والمناضل


شفيق العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 7835 - 2023 / 12 / 24 - 17:29
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


"لا أثق بحافي القدمين الذي يناضل من أجل الحصول على حذاء، لكني أثق بالذي يرتدي حذاء ويناضل مع الحفاة ليحصلوا على أحذية".
في اعتقادي هذه المقولة تلخص بشكل مقتضب مفهوم المناضل ومعنى النضال، لكن لا بأس أن نتوسع قليلا في هذا المسعى، خاصة وأن هذا المفهوم تعرض للتحريف والتمييع وحتى السطو عليه من قبل من يسعون إلى سرقة الفكر وتحويره وهزمه من الداخل حتى يتسنى لهم تجريد المناضل من أهم أسلحته، لذلك اعتبر أن معركة الفكر لا تقل أهمية عن معركة الساحات لأن الفكر سلاح المناضل الحقيقي من أجل أن يظل الفكر مناضلا، يانعا أبداً، يقظا دائما، لا يتخاذل حين يفاجأ، ومن هنا لابد من إعادة تعريف أو صياغة مفهوم النضال ومعه المناضل، لأنه في الحقيقة لا يمكن الفصل بين المفهومين. إذن ما معنى النضال؟ ومن هو المناضل؟ ما هي خصاله، وأين يتواجد؟
في البداية لابد أن نقوم بجولة في القواميس اللغوية للبحث عن المعنى بحيث وردت كلمة "النضال" في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بثلاث معان وهي:
1- النِّضالُ: المسابقةُ في الرَّمْي.
2- النضالُ: المباراةُ في الشِّعْر ونَحْوِه.
3 - النضالُ عنِ الشيء: الدفاعُ عنه.
وإلى المعنى الثالث أشار صاحب "لسان العَرَب" في قوله: "ناضلت عنه نضالا: دافعت"، وهو معنى مستنبَط – وَفْقاً لمعجم الدوحة التاريخي – من قول كثيّر عزة مادحا عبدَ الملك بنَ مروان: "فلِلَّه عَيْنا مَنْ رأى مِنْ عِصابَةٍ تُناضلُ عن أحْساب قَوْمٍ نِضالَها"
من خلال ما سبق يمكن القول أن النضال هو الدفاعُ عن شيء أو أمر ما، إنه نوعٌ من النُّصْرة وبذل الجهد لتحقيق مقصد من المقاصد الشريفة، وفي بيت كثيّر إشارةٌ إلى ذلك؛ لأنه تحدث عن جماعة تُناضلُ عن الحَسَب، وهو من مناقب الإنسان ومفاخره. وقد كانت العرب قديما تُناضل عن أعراضها شِعْرا، وكانت القبيلة تفرح بنبوغ شاعر من أبنائها «لأنه حمايةٌ لأعراضهم، وذَبٌّ عن أحْسابهم، وتخليدٌ لمآثرهم، وإشادةٌ بذِكْرهم» كما قال ابن رشيق في كتابه "العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده". وقد كان الشاعر الجاهلي مناضلا لأنه يدافع بأشعاره عن قبيلته، فيَحْمي عِرْضها، ويُشيد بذكرها في مواجهة غيرها من القبائل، وهو معنى جميل وجليل في السياق التاريخي الذي كانت القبيلة العربية فيه محتاجة إلى مَنْ يَدْفَعُ عنها العار بالشعر كحاجتها إلى من يدفعه عنها بالسيف.
النضال إذن من حيث الشكل نوعان:
1 ـ نضال تطالب فيه بحق من حقوقك أو حق مشترك مع فئة معينة أو مجتمع بأكمله،
2 ــ نضال تطالب فيه بحقوق تهم الجميع حتى ولو لم تكن متضررا. فمثلا أن ترى الظلم يلحق شخصا أو فئة دون أن تحرك ساكنا رغم أنك تستطيع أن تدفع عنهم هذا الحيف فأنت حينئذ تدخل في دائرة الشيطان الأخرس أو الإنسان المتواطئ مثلا ونحن نعيش على ضوء الحراك التعليمي لا يمكن أن ننسنى النضال من أجل حقوق المتعلمين (مراجعة المقررات الدراسية كما وكيفا، مراجعة نظام الامتحانات الاشهادية، عدم القبول بالاكتظاظ في القسم، خفظ أثمنة الكتب والأدوات المدرسية، تعميم المنح والرفع من قيمتها، توفير العدة الديداكتيكية اللازمة لانجاز الدروس، توفير النقل والايواء الجيدين للمتعلمين، ضمان الولوج لكل المعاهد العليا دون قيد أو شرط...الخ) وعدم القبول بتلبية مطالب الشغيلة فقط. وعندما يكثر المناضلون من الصنف الثاني يصبح المجتمع بخير وسيتخلص من أنانيته وفئويته. مع أن من لا يستطيع أن يطالب بحقه لن يتجرأ للمطالبة بحقوق الآخرين عملا بالمثل المغربي : "كون الخوخ يداوي كون داوا راسو". فتعلم أولا أن تطالب بحقوقك وناضل من أجلها.
وأهم شيء في النضال، نحتاج إلى من يضحي بوقته وجهده دون الركض لاهثا وراء جمع المال والترقية والمنصب الأعلى، حتى لا يكون فريسة في يد المتربصين…فالنضال ليس مهنة أو حرفة يُؤْكَلُ الخبز منها أو يُسْتَرْزَقُ منها، بل هو تضحية وعطاء. فلا تنتظر منه إلا المشاكل و”صداع الرأس" فإذا كنت تستطيع أن تتحملها فواصل، وإذا كنت لا تستطع، فاعتزل لأن النضال أكبر من ذلك،
النضال إذن نشاط دائم وعطاء مستمر وإبداعات متتالية في جميع المجالات، موصولة بهذه المكونات لحركية الإنسان المادية والمعنوية. ولا يمكن تصور النضال بدون مناضل يقف وراء النضال،
المناضل في تقديري يوجد من بين 22 بالمائة من المجتمع على حد تعبير ديفيد هاوكينز صاحب مقياس الوعي الشهير الذي اعتبر فيه أن 78 بالمائة من سكان الارض دون مستوى الوعي، وبالتالي يعيشون تحت ضغط الخوف، الكِبْر، اللامبالاة، الشهوة، الشعور بالعار والأسى والذنب ...الخ وبالتالي نسبة 22 بالمائة هي التي تسلل إليها الوعي، بحيث أصبحت مؤهلة للشعور بالمسؤولية على كل ما يحدث في المجتمع الذي تعيشه فيه. لكن هذه النسبة ليست كلها مناضلة بحيث يوجد ضمنها مثقفو السلطة وصحفيوها والخبراء الذين تعتمد عليهم في التخطيط والتسيير من أجل السيطرة والتحكم وإبقاء الوضع على ما هو عليه لضمان استدامة النهب والاستغلال، بينما المناضلون من هذه النسبة وهم الذين بمقدورهم إحداث التغيير وصناعته بتحركهم "ككتلة حرجة" لا يتجاوزون الـ10 بالمائة من الذين تسلل إليهم الوعي وتمكن منهم. لذا فالمناضل الحقيقي، هو مناضل الرفض الكلي لكل مظاهر الاستبداد، والطغيان، والداعي الى التغيير والمُتَخَنْدِق دائما في صفوف الشعب، والجماهير، وجمهور المستضعفين، والمُصطف الى جانب الحق، إذن المناضل الحقيقي له صفات وخصال لا يمكن أن يَتَنَطَّعَ بها كل من هب ودب وهي بإيجاز شديد:
1 ــ الأخلاق "النضال أخلاق قبل كل شيء" وبالتالي أول من يجب أن يتصف بهذه الصفة هو المناضل ومن لا أخلاق له لا نضال له، عملا بقول الشاعر الشاعر احمد شوقي " إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ...... فإن هُمْ ذهبت أخلاقهم ذهبوا "
2ــ المناضل هو أول من يصمد وآخر من يستسلم.
3ــ يحب الحياة ومستعد دائما للتضحية وشعاره في ذلك "لن يكون لدينا ما نحيا من أجله إذا لم نكن على استعداد أن نموت من أجله".
4ــ الكرم والإيثار، بحيث لا يجتمع مفهوم الأنانية مع النضال باعتباره تضحية من أجل الغير.
5 ــ العطاء الدائم بالمال والجهد والوقت والحب للمستضعفين.
6 ــ واسع الاطلاع ودائم البحث (مثقف) وتَمَلُّك الجديد لفهم التغيرات الطارئة وحسن استثمارها في المعارك النضالية.
7 ــ التواضع والانصات الجيد للآخر، بحيث أن التكبر سيجعله معزولا ومذموما من قبل الغير، وبالتالي غير قادر على قيادتهم لانعدام الثقة فيه.
8 ــ الثقة والأمانة والصدق، بحيث يجب أن يكون مصدر ثقة ويتحلى بصفات الصدق والأمانة حتى يتسنى له الارتباط الوجداني قبل النضالي بعامة الجماهير المعنية بالنضال.
9 ــ الصدق في قول الحقيقة مهما كانت عملا بمقولة "السياسة الحقيقية هي سياسة الحقيقة" و"الحقيقة كل الحقيقة للجماهير".
10 ــ التفاؤل وعدم اليأس والثقة في القدرة على الانتصار تحت شعار "ليس الفشل أن نخفق في تحقيق أهدافنا، ولكن الفشل هو أن لا نحاول الوصول إلى الهدف"، وأيضا الايمان بالشعار الاخر القائل:" في كل المعارك أنا رابح، إما أن أربح القضية التي أناضل من أجلها أو أربح درسا أتعلمه إذا ما خسرت القضية".
11 ــ يمارس النقد الذاتي باستمرار باعتباره الغذاء اليومي ومستعد للاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية.
12 ــ القدرة على ابتكار وصنع أفكار جديدة لمواجهة كل التطورات الطارئة.
13 ــ خلق الفرص من عدم، مع القدرة على استغلال تلك المتاحة.
14 ــ شخص مستبصر وذكي، بحيث يرى ما لا يستطيع أن يراه غالبية الناس.
15 ــ قائد شجاع وجريء لا يخاف ولا يتراجع، وقادر على نقل هذه الصفات إلى الجماهير التي يناضل معها ومن أجلها.
16 ــ الثبات على المبدأ وعدم التراجع مهما كان حجم الضغوطات والتعذيب.
17 ــ الانغراس وسط الطبقات الشعبية والالتصاق بهمومها، والتعبير عن أمالها.
النضال إذن كما سبق وقلت سابقا ليس مهنة أو حرفة يُؤْكَلُ الخبز منها أو يُسْتَرْزَقُ منها، بل هو تضحية وعطاء، فلا يُنْتَظَرُ منه إلا المشاكل و"صداع الرأس" ونصب المكائد والافتراءات والتضييق...الخ فإذا أنت تستطيع أن تتحملها فواصل، وإذا أنت لا تستطع، فاعتزل لأن النضال أكبر من ذلك. لأن "من يناضل حبا في الوطن أو قضية ما لا ينتظر أجرا، ومن يناضل من أجل السلطة دائما يترصد غنيمة، ومن يقبل بتعويض مقابل نضاله فهو ليس مناضلا بل مرتزقا" ولا بد أن يصاحبَ الدفاعَ عن الحق تجردٌ له وتنزُّه عن تسخير هذا الدفاع سبيلا لتحقيق مصلحة شخصية، وإلا كان هذا المدافِع انتهازيا واستغلاليا؛ وذلك لأنه لم يقصد النضالَ، وإنما قصد ما وراءه من مصلحة خاصة وما أكثر هؤلاء في يومنا هذا، المناضل هو الاستثناء من القاعدة العامة السائدة، لذلك كان الناس ينظرون اليه كعقد فريد، ليس منه اثنان، اما الآن، فهذه الطينة والعيّنة من الناس(المناضلون) أصبحت العامة المتماهية مع ثقافة التفاهة والتحنيط ، تعتبرهم في حالة شرود، اذن المناضل هو المثقف، وهو الفكر، والوعي وآلة صقل المعرفة العلمية، وفضح الحقيقية هو الحركة، وهو النشاط الملتزم والايمان القوي بالقضية.
كما أن الكثير من الناس في زماننا هذا يرددون كلمة "النضال" و"المناضل" في غير معناها وموضعها الحقيقي، فصرتَ ترى كلَّ مَنْ خرج إلى الشارع حاملا لافتة وطالباً شيئا يَصِفُ نفسَه ويصفه أنصارُه بالمناضل، وكلّ من نظم مسيرة ورفع الصوت بالشعارات يوصف بالمناضل وحتى الذين ينتمون الى الأحزاب التي أوجدتها السلطة بغية خلق توازن في لحظة تاريخية ما ينعتون أنفسهم بالمناضلين، مع أنه قد لا يكون لهم من صفة النضال سوى الادعاء وانتحال الصفة، لكن هناك من يعمد عن قصد للتصفيق لهذه الأصوات وتلك المهرجانات التي يقيمها هؤلاء وحتى المسيرات وهم يَعْلمونَ عِلْمَ اليقين أنها ليست من النضال في شيء، والهدف طبعا واضح وهو خلط الأوراق بل وتحريف المعاني ودفع الناس إلى فقدان الثقة في مفهوم النضال وحتى في المناضلين ودفع الجماهير إلى اليأس من النضال والقبول بواقعها المرير والاستسلام والاستكانة للظلم والهوان، وهذا نتاج تصفية المدرسة العمومية، وتمييع الثقافة، وقتل المثقف الملتزم، بل وحتى قتل المثقف الغير ملتزم رغم ان الثقافة قضية ، والمثقف معولها .. فعندما تموت الثقافة ويموت المثقف، او يتم تمييعه ، تسود قاعدة وغلبة الاستسلام، والركوع، والخنوع، ويخرج المجتمع من فاعليته، وديناميكيته، ليصبح بركة جامدة، ومع مرور قليل من الوقت، تصبح مستنقع آسن يجمع الذباب، وما هو اقبح من الذباب على حد تعبير سعيد الوجاني .. لذلك المهمة الملقاة على عاتق كل المناضلين الحقيقيين الآن هي استعادة شرف المفهوم وأهميته وتَمَثُّلِه في أذهان الشباب خصوصا، وذلك في خضم الصراع الفكري والنضال الميداني في ربط جدلي دائم بين الممارسة والنظرية.
العرائش في 24 دجنبر 2023



#شفيق_العبودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار هدف أم وسيلة؟
- بروباغاندا الدعم التربوي وهدر المال العام
- في نقد الفكر اليومي للشغيلة التعليمية بالمغرب
- قراءة سريعة في المعركة البطولية لاحتجاجات الشغيلة التعليمية ...
- اضراب الشغيلة التعليمية بالمغرب يوم 5 اكتوبر 2023 دروس وعبر
- الكوارث الطبيعية وتبييض سمعة الفاسدين
- قصيدة شعب الصبارين
- عيد الاضحى بين الأسطورة والدين والعادة الاجتماعية
- رثاء الموسيقار حسين نازك ابو علي
- مرثية الرحيل
- بلاغ تضامني مع الاستاذ شفيق العبودي
- قراءة في شعار الدولة المغربية - التصويت حق شخصي وواجب وطني-. ...
- درس افغانستان
- في شأن البيروقراطية النقابية
- ماذا بعد نجاح إضراب الكرامة في اوساط الشغيلة التعليمية بالمغ ...
- ثنائية الحب و الموت في زمن الكورونا
- نهاية الأخلاق و ضرورة الإيتيقا
- ظاهرة النفاق الاجتماعي
- حرية التفكير و الحاجة الى اسبينوزا الان
- فاتح ماي ذكرى تستحضر و ليس عيدا للإحتفال


المزيد.....




- 25 November, International Day for the Elimination of Violen ...
- 25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
- استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين ...
- هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ ...
- -فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق ...
- إضراب عام في اليونان بسبب الغلاء يوقف حركة الشحن والنقل
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- مفاجأة كبرى.. مقدار زيادة الأجور في المغرب وموعد تطبيقها ومو ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - شفيق العبودي - من أجل إعادة صياغة مفهوم النضال والمناضل