محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)
الحوار المتمدن-العدد: 7833 - 2023 / 12 / 22 - 13:28
المحور:
الادارة و الاقتصاد
دخل لبنان في عام 2019 مرحلة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية، بدأت باحتجاجات شعبية واسعة النطاق ضد الطبقة السياسية الحاكمة، وتفاقمت بعد ذلك بأزمة مالية واقتصادية خانقة.
ومنذ ذلك الحين، شهد الاقتصاد اللبناني انهياراً حاداً، حيث فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، وارتفعت معدلات التضخم إلى مستويات قياسية، وتراجعت مستويات المعيشة إلى أدنى مستوياتها.
وفيما يلي أبرز ملامح الوضع الاقتصادي اللبناني خلال الفترة من 2019 إلى 2023:
• الانهيار المالي: شهد الاقتصاد اللبناني انهياراً مالياً حاداً، حيث فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي. وتسبب هذا الانهيار في ارتفاع حاد في أسعار السلع والخدمات، وانخفاض مستويات المعيشة، وزيادة معدلات الفقر والبطالة.
• ارتفاع معدلات التضخم: ارتفعت معدلات التضخم في لبنان إلى مستويات قياسية، حيث بلغت 150% في عام 2023. وتسبب هذا الارتفاع في انخفاض القوة الشرائية للمواطنين، وزيادة صعوبة تأمين الاحتياجات الأساسية.
• تراجع مستويات المعيشة: تراجعت مستويات المعيشة في لبنان بشكل حاد، حيث ارتفعت أسعار السلع والخدمات بشكل كبير، وتراجعت الأجور والدخول. وتسبب هذا التراجع في معاناة معظم المواطنين، وزيادة معدلات الفقر والبطالة.
• زيادة معدلات الفقر والبطالة: ارتفع معدل الفقر في لبنان إلى 80% في عام 2023، وبلغ معدل البطالة 50%. وتسبب هذا الارتفاع في معاناة ملايين المواطنين، وزيادة التوترات الاجتماعية.
• تدهور الخدمات العامة : تدهورت الخدمات العامة في لبنان بشكل حاد، حيث انقطع التيار الكهربائي لساعات طويلة يومياً، وتوقفت محطات الوقود عن العمل، وتراجعت جودة التعليم والرعاية الصحية.
• هجرة الكفاءات: هاجرت آلاف الكفاءات اللبنانية إلى الخارج، هرباً من الأوضاع الاقتصادية المتردية. وتسبب هذا النزيف في تآكل الاقتصاد اللبناني، وزيادة صعوبة التعافي منه.
وإلى جانب هذه التحديات الاقتصادية، يواجه لبنان أيضاً تحديات سياسية وأمنية كبيرة، تزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي.
ورغم الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية، إلا أن الوضع الاقتصادي اللبناني لا يزال يواجه تحديات كبيرة، ومن المرجح أن يستمر هذا الوضع لعدة سنوات قادمة.
وجاءت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الربع الأخير من عام 2023، مع ارتباك الوضع العسكري في الجنوب اللبناني ما بين حزب الله وقوات الاحتلال بشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتماد لبنان الأساسي على تحويلات العاملين بالخارج وقطاع السياحة الذي يتأثر بأي تحركات عسكرية بالمنطقة.
#الاقتصاد_اللبناني ؛ #التحديات_الاقتصادية ؛ #معدلات_التضخم ؛ #محمود_سلامه_الهايشه
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)
Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟