ميليسا باريرا 🇺🇸 المتحركة في السينما 🎥 تتفوق على الفيلسوف الثابت سلافوي جيجيك 🇫🇷🇨🇿اخلاقياً وفي قدرته على دمج كلمته مع الصورة ، فلسطين 🇵🇸كاشفة الكبار …

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7833 - 2023 / 12 / 22 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/ بالطبع وهو المفيد الذي يختصر عصر حداثي حافلاً بالقتل ، وهذه الحقيقة 😱 ليست أبداً ضرباً من الخيال 😴 بقدر أنها ترتكز على أرقام دولية ، وبالتالي ، فإن الثورة الصناعية سمحت بالتكاثر البشري أضعاف مضاعفة عما كانت عليه في السابق ، في المقابل أيضاً ، الضحايا بسبب الصناعة لم تكن بسيطة 💁 ، بل هي بالملايين الناس الذين هم لا سواهم كانوا قد رحبوا بهبوب رياح الحداثة الصناعية وسعدوا بالتطور التكنولوجي ، لكن الحداثة تحولت من مفهومها التنويري إلى الكوارثي بسبب الحروب الطاحنة وانعكاساتها السلبية على أنماط الحياة الاستهلاكية ، وبالرغم ايضاً من الحياة الصاخبة في الدول الصناعية والتى تتمتع كما يعرف في داخل إطارها بنظام ديمقراطي - ليبرالي - رأسمالي ، إلا أنها عجزت أن تتقبل روح النقد وحرية🗽التعبير والتفكير المستقل خارج حدودها ، ومع هذا 🥱، من الممكن للمراقب استيعاب كل ما هو أسوأ مما ما مضى ، باستثناء مراقصة شخصيات كانت شرائح واسعة وعريضة في المجتمعات العالم قد وضعوا أمالهم عليها بإنجاز مهمة التغير حتى ربع الساعة الأخيرة أو بالأحرى ما قبل الإبادة الراهنة ، ولعل الاشتباك الحاصل بين الاحتلال وأصحاب الأرض 🌍 ، هو الذي يدفع المرء للذهاب إلى المقاربات النقدية على الرغم من ادراكنا المسبق بأن الحروب عادةً لا تضيئ فوراً المواقف الشخصية ، لهذا ، كان موقف الفيلسوف التشيكي 🇨🇿 - الفرنسي 🇫🇷 سلافوي جيجك من يوم ال 7 من أكتوبر بالمفاجئ والغريب وال غير منطقياً ، تحديداً إذا صدر من قامة لها باعاً طويلاً في مناهضة الاستعمار وتفنيد تاريخه والوقوف بوجه الرأسمالية ونعتها بالوحشية وبمصطلحات أخرى أكثر تعنيفاً وسخريةً ، لكن أن يقف بعد كل ذلك مع الاحتلال الصهيوني 🇮🇱 وينتقد المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 على صنعها في ذلك اليوم ، فهو أمر يستحق التوقف عنده مرارً ، وقبل كل شيء ، ومن جانب أخر ، هو بصراحة 😐 شأناً شخصياً يتعلق بكاتب هذه السطور ، وعلى الرغم من موقف 🅿 جيجيك السلبي فأنني لا أستطيع بغضه كلياً ومرة واحدة 👌، لكن بالمؤكد لا أتردد بأخذ منه موقفاً خاصاً ومبدئياً ، ولأن ايضاً ببساطة 😳🤨 ، لا يوجد في الساحة الفلسفية فلاسفة مجانيين كما هو جيجيك ، فالرجل يطرح نظرياته وآرائه لحد أن خدوده تشتعل احمراراً ، فهو دون أدنى شك بالنابغة الفكرية الفريدة في هذا العصر ، حتى لو أختلف المرء معه ، بل من الصعب معاداته بالمطلق ، ولأنني أيضاً في تكويني الشخصي أعتدوا منذ صغري أن لا أكون قاسياً مع خصومي ، لكن ايضاً في المقابل ، والذي لا يمكن 🤔 إغفاله تماماً 👍 عنه ، ما أعترف به جيجيك بنفسه ، تحديداً عندما كشف بأن الحقيقة لا يمكن 🤔 لها أن تتجاوز المجتمعات الغربية ، فهي محاصرة فيها ، بل في مقاله الذي دافع فكرياً 🧐 ومنطقياً عن إسرائيل 🇮🇱 ، أظهر عن مسألة لم تكن صدقاً 😟 مصنفة أكاديمياً ، وهي بأن المستشرقون لم يكونوا سوى مخبرين للاستعمار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وهذا لأنهم لم يكونون يوماً ما يبحثون عن الحرية🗽والتراث والتاريخ والحقيقة لإحقاقها ، بقدر أنهم كانوا يستقصونها من أجل 🙌 احتكارها ، بضبط 🤝 كمسألة الهولوكوست ، فبدل أن تتحول المحرقة🔥 إلى معياراً للبشرية ، تحولت بفضل الاحتلال الصهيوني وكل من يقف✋🛑على باب 🚪 الصهيونية إلى شيكاً مسبقاً لتبيض ما يرتكبه بحق الآخرين ، وهنا 👈 أقل ما يمكن 🤔 للمراقب تركه من تعليقاً حول انحياز شخصية مثل جيجيك للجلاد ، بالفعل 😦 ، هو أمر معيباً حقاً 😟.

تأتي المفاجأة الكبرى من بين جمهرة التجمعات الواسعة نطاقاً وهي مدهشة 🤩 الإبداع المتنوع ، والصحيح قد يصنف بالحسبة المالية بالمواقف الخاسرة والتى تحول أصحابها بالبطاط العرجاوات ، لكن ايضاً وهو المقابل المستقيم ، والذي أتاح النظام الديمقراطي ولأي مواطناً محاسبة نفسه وإدارته معاً ، لأن عندما تتفوق الممثلة الأمريكية ميليسا باريرا 🇺🇸 في مواقفها السياسية والإنسانية على فيلسوفاً مصنفاً باليساري ، فهو تفوق له أبعاد اجتماعية ، بل هو في مقدمة قائمة المناهضين للامبريالية كأمثال سلافوي جيجك ، إلا أن النجمة 💫 المتألقة باريرا كانت تعرف التكلفة الباهظة التى تترتب على تضامنها مع ألشعب الفلسطيني 🇵🇸ورفضها للعدوان الهمجي ، لقد تم طردها من سلسلة الرعب الشهيرة ب «سكريم» وذلك لأنهم أعتبروا منشوراتها وإدانتها للإبادة الجماعية جميعها بـ «معاداة اليهود» ، لكن المبدعة ميليسا تابعة نشر تعليقاتها التضامنية دون أن تلتفت لمحاصرتها من قبل الشركات الإنتاج العالمية ، وكان آخر منشور حول محاولة اغتيال مراسل قناة الجزيرة الفضائية 📺 وائل الدحدوح ، واستعانت بهذه الكلمات ، " أصيب البطل الفلسطيني 🇵🇸 وائل الدحدوح بعد قصف إسرائيلي ، وجميعنا ندعو لشفائه - دمت آمناً يا وائل " ، بل للقارئ أن ينظر 👀 للفارق بين صلابة موقف 🅿 الرائعة ميليسا باريرا عندما حاولت مؤخرًا الشركة نفسها بإعادة العلاقة معها من خلال تقديم عرضاً جديداً يمكنها من الانضمام مجدداً للسلسلة ذاتها لكن بشرط أن تقوم ميليسا بالاعتذار عن منشوراتها الداعمة لفلسطين ، لكن هيهات هيهات لمثلها أن ترضخ ، أبداً ، لقد سخرت من الشركة وقالت عبارتها الخالدة " سأستمر في استخدام صوتي لمساعدة هؤلاء الذين هم في حاجة للمساعدة ، أما الصمت ليس خياراً بالنسبة لي " ، تماماً 👌هذا ما عجزت عن فعله دولاً وشخصيات سياسية واقتصادية وفلاسفة سواء بسواء ، بل بعد كل هذه الإبادة الجماعية لم يتجرأ اليساري والفيلسوف جيجيك تقديم أعتذار لشعب محتل من منظومة نازية جديدة لا تقيم وزناً لحياة الأبرياء وتحديداً الأطفال والذين حتى الآن تم قتل منهم 10 ألاف طفلاً🍼👦 ، وهو السؤال ⁉ الذي يراود كل مطلعاً على أعمال الفيلسوف بالوجودية وانشغاله بالتاريخ ، فهو في نشاطه الثقافي لا يتوقف كما هو معلوم عند الأمور البسيطة والعابرة ، بقدر أنه يبحث عن عمق 🧐 الأشياء وأصولها ، وبالتالي ، شخصاً مثل جيجيك يعلم بالقدر الكافي والغائر لأصل الصراع بين السكان الأصليين والمستوطنون وكيانهم الاحتلالي ، لأن في نهاية المطاف تبقى مهمة الفيلسوف التاريخية هي توفير الحماية للحقيقة ومنع السلطة من احتكار قوة القانون ، لهذا ، كانت مواقفه صدمةً 🫢 للبشرية ، تحديداً عندما تخطوا الكثير من الفنانيين والأكاديميون في الجامعات والبرلمانات والحكومات أمثال الوزيرة الأسبانية إيوني بيلارا 🇪🇸 موقفه ، الذين خالفوا وانتقدوا وتظاهروا ومازالوا يعملون بجهداً وبمثابرةً 😣 لا يعرفان الكلل ولا الملل من أجل 🙌 افتضاح هذه الإبادة ، بل الوزيرة بيلارا وقفت بين الجماهير الغفيرة وقالت عبارتها الحاسمة والشهيرة " ماذا سنقول لأبنائنا وبناتنا - فكيف نفسر أن آلاف الأبرياء قتلوا في فلسطين 🇵🇸 ولم يفعل أحد شيئاً " ، في وقت تأتي آراء الفلاسفة والذين من المفترض لهم أن يوفروا الأفكار والعلوم من أجل 🙌 وقف نزيف🩸الشعب الفلسطيني المتواصل ، وتحديداً بأنهم من تعود لهم النظرية النقدية ، بل جاءت مواقفهم منسجمة لدرجة التلاحم مع من يرتكب الجريمة الاسرائيلية 🇮🇱 وإنكار حق الشعب الفلسطيني 🇵🇸 بالتحرر والاستقلال .

هنا 👈 الاندفاعات منذ اللحظة الأولى كانت محكوم عليها سلفاً بالفشل الذريع ، مضموناً وشكلاً ، فعلاً 😦 لقد تهافتوا الفلاسفة الغربيين " العلمانيون " في أبتكار الحجج التى بدورها تبرر التضامن مع الإبادة الإسرائيلية 🇮🇱 للفلسطينيين 🇵🇸 ، بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك عندما شرعوا لآلة الاحتلال الصهيوني حقه في ممارسة الانتقام المفتوح حتى لو بلغت الإبادة العرقية مستوى الهولوكوست 🔥 أو حتى لو كانت أكثر فظاعةً 😡 ، كل ذلك لأن كان اليوم ال 7 من أكتوبر رد فعلي على رفض 🙅 ممارسة الأمر الواقع الذي يحاول المستوطن والجيش الإسرائيلي 🇮🇱 في الضفة الغربية والقدس 🕌 فرضه ، وبالطبع الأقصى 🕌 كمكان يخص المسلميين فقط ، وعلى الرغم من أن سلافوي جيجك يصنف أكاديمياً على أنه الوريث الشرعي لنظرية " ما بعد البنيوية " ، إلا أن في المسألة الفلسطينية - الإسرائيلية لم يلتزم بالقواعد الأساسية أو بالأحرى بحدها الأدنى ، لأن ببساطة 🙄 ، لو لجأ علمياً🔬إلى فحص 🧐 السرد التاريخي وتطوره التدريجي في فلسطين 🇵🇸 للحكاية الإنسانية الفلسطينية ، سيكتشف وجوده في التاريخ بجميع تفاصيل الحياة تقريباً ، بل حتى أنا ☝هنا 👈 أوافق دمج الخرافات التى أخالفها علمياً ، وعلى الرغم من إشكالياتها ، لكن الباحث ببساطة 🫤🙄 سيجدها إمتداد تقليدي للرواية الفلسطينية ، وهو السؤال الذي يلح على كل مراقب حصيفاً ، متمرساً في النظر 👀 بعقول المبدعين ، إن كانوا في المجال السينمائي 🎥 أو في الفلسفة ، وبالطبع الربط هنا 👈 ليس مصادفة أو أنه بريئاً 😇 أبداً ، لأن عادةً يتم إسقاط 👇 على الأعمال السينمائية 🎥 النظريات الفلسفية " كالواقعية - الوجودية - المثالية - المنطقية - الماركسية - البراغماتية - والوضعية - والظاهراتية - وما بعد البنيوية وغيرهم " ، وهي علاقة يمكن 🤔 اجتزائها من ما يُنحت من فنون 🎭 ومفاهيم إبداعية على الورق أو على شاشة الحاسوب 👨‍💻 والشاشة الكبيرة كفن سابع متحرك ، فإذا كانت السينما 🎥 المتحركة بأشخاصها لا يعملون إلا بالنص الفلسفي ، أي بالمعني الأوضح ، فمهما كان النص نصاً مطمئن الجوارح ، فهو في النهاية يعود بنائه لفلسفة معينة ، وهذا تماماً👌ما يدفع المراقب أن يتساءل كيف يمكن للمتحرك والذي تمثل بالممثلة ميليسا باريرا 🇺🇸 بتوفير الحماية السياسية والدبلوماسية والثقافية والإنسانية والفلسفية للإنسان الفلسطيني وهو الذي يتعرض هذه الأيام لابادة جماعية من قوة الاحتلال الهمجية ، في حين فشل الفيلسوف الذي وضع النص المتحرك في الدفاع عن حقوق السكان الأصليين وانحاز للجلاد النازي الجديد ، بل لم تكن يوماً ما ميليسا باريرا قد قدمت نفسها على أنها الشخص الذي ينتقد الرأسمالية العالمية أو أنها اشتبكت إجتماعياً مع أصحابها ، بضبط 🤝 كما صنع سلافوي جيجيك ، فهو الناقد الأبرز للرأسمالية العالمية ، والذي حرص جهاداً في مشواره الطويل على التعبير عن ذلك من خلال فلسفة النقاش وإثارته بين الشرائح الطلابية في الجامعات ، والغاية من ذلك بالطبع معلوماً ، كونها الأماكن التى يتمثل فيها الارداة والتمثل ، فالفيلسوف هو الخيال الذي يتحول إلى فكراً يكشف للمتلقي ما هي الحياة والحقيقة 😳 ، وهذا تماماً 👌 ما كشفته المتحركة في السينما 🎥 أمثال ميليسا باريرا ، فيما أخفق الفيلسوف في دمج نصوصه مع الصورة للتعبير عن أفكاره ، لقد رسب في توضيح ما هو مألوف لدى البشرية ، لأن فعلاً 😦 كان من المفترض لجيجيك أن يوظف إبداعه في نص جديد يدهش المعتادين على المسألة الفلسطينية 🇵🇸 ، بكونها قديمة وصراع مكرور ، بل على الصعيد الشخصي كنت أتوقع من شخص مثل جيجيك أن يقدم لجمهوره وشرائح واسعة في العالم المسألة الفلسطينية بروح😎 مضيئة حتى لو تعتقت دولياً .

بالطبع ، لكل موقف 🅿 له عواقبه وهو محفوفاً بالمخاطر الكبرى ، لكن بالمؤكد لا أحد سيقطع الرؤوس ، أو تحديداً الفلاسفة عادةً لا يتعمدون في إنتاجاتهم على المؤسسات الحكومية بقدر أنهم لهم مساحة استقلالية كافية التى تسمح لهم قول الحقيقة كما يجب أن تقال ، لكن كما يبدو 🙄 الطبقة الاجتماعية تغرق في الأزمات الأخلاقية وهي حادة ، فإذا نظر 👀 المرء إلى شلة المطبليين🪘🥁 من الاعلاميين في مصر 🇪🇬 وكيف يتناولون القضية الفلسطينية 🇵🇸 وتحديداً خلال العدوان الراهن المستمر ، لا يمكن🤔 للمرء فصلهم عن المكان الذي استولدهم ، فشارع الهرم 💃🕺 من وظائفه الأساسية إنتاج ثقافة الاختزالات ، وهي فلسفة تُمّكن هؤلاء مواصلة الردح والذين أبداً لا ينتابهم يوماً من الأيام ندماً على مواقفهم المخزية ، بالطبع ومعهم أيضاً بعض الفلاسفة الذين حولوا بفلسفتهم الاستيطان -الاستعمار إلى صراع أهلي بين القوميات المتعددة أو الطوائف ، طبعاً ، هي نظرة تختلف بالمؤكد عند من هو مثقفاً ومفكراً حقيقياً ، على سبيل المثال ، كاتب ✍ هذه السطور لا ينظر 👀 لنهر النيل والسد النهضة أو أي سد يمكن له أن يبنى لاحقاً ، بأنها بالمسألة المصرية 🇪🇬 الخاصة أو أنه مجرد خلافاً حدودياً بين دولتين تتشاركين في الجغرافيا والمياه الإقليمية ، بل تعتبرها بالمسألة القومية والتى تشكل خطراً قومياً على كل إنسان عربي وأبعد من ذلك إسلامي ، وهو الذي أتاح للبعض في الوطن العربي أو الدولي سواء بسواء نشر فلسفة جديدة حول مفهوم الصراع في فلسطين 🇵🇸 ، أي بأنه إثني بين شعبين أجتمعوا بواقع التاريخ والدين في جغرافية واحدة☝، وهو أيضاً قدراً لا بد من التعامل معه على أنه مرض 🦠 من أمراض الحروب الأهلية ، والذي يتطلب إلى حلول عقلانية يتعقل الضعيف حتى يتنازل عن حقوقه للقوي والذي بدوره الأخير يقبله بالعيش سلمياً معه إلى اللحظة التى يتمكن من طرده .

وعلى نحو قاطعاً ، وبقدر ما يقال عن يسارية البعض ، إلا أنهم ليسوا أقل دجلاً من حيث هيكلة علوم فلسفتهم ، لأن تبقى الجريمة الفكرية هنا 👈 قد انصهرت صدقاً 😧 بالسخرية 🤣 والتى أتاحت ومازالت تسمح في قلب معطف 🧥 صاحبها في أي وقت ، ولأن كل تلك المبررات التى يسعى الكثير في ابتكارها مثل أن الحركة الصهيونية 🇮🇱 تعتبر بالحركة القومية مثلها مثل العربية ليست سوى تزيف للتاريخ وبنيوية التكوين ، وهو توصيف مخالفاً جملةً وتفصيلاً لأصول علم التمييز ، لأن ببساطة 🙄 ، الحركة الصهيونية قامت على الإبادة العرقية ، لقد أبادت شعباً لكي تحل محله شعباً آخراً ، وهي بالطبع في تكوينها وممارساتها تؤكد على عنصريتها ، بل كل ما تقدمه هذه التبريرات ليست سوى محاولات تضليلية للتاريخ القديم والجديد ، لأن أعتادوا العرب المستعربين " المتصهينون " أن يحيلون أسباب الفشل على الفلسطنيين والذين كانوا قد رفضوا مرارً وتكرارً قرارت مجلس الأمن الدولي 🇺🇳 ، دون أن يتوقفوا عند القرار الأول التى أتخذته الحكومة الإسرائيلية بعد احتلالها للقدس 🕌 ، لقد أصدرت على الفور قراراً بضمها ، ثم تجاهلوا تماماً ولم يعلقون على إعلان 📣 الكنيست بقومية الدولة ، إلا أن تبقى الخلاصة الكبرى كما أنظر 👀 إليها ، ومن الجانب الفلسفي البنيوي ، لقد حاول جيجيك وأصحابه تخليص النظرية الاشتراكية الماركسية كرؤية وحلم إنساني من المنهجية السوفياتية🚩 ، لكنهم وقعوا في فخ النهج الصهيوني ، وعلى الرغم من عنصريته وتحالفه مع الاستعمار وحرصه على تمثيله دائماً وفي جميع المراحل وليومنا هذا ، كل ذلك لم ينفع من منع الكثير بالوقوف مع المجرم ، وهذا هو الفارق الذي يظل بين جيجيك التشيكي 🇨🇿 والفرنسي 🇫🇷 وفانون المارتينيكي 🇲🇶 والفرنسي 🇫🇷 ، والذي الأخير تطابقت أقواله مع أفعله حتى الموت ، لقد اختار الإنسانية والوقوف بجانب الشعوب المظلومة في حقها بتقرير مصيرها ومحاربتها للاستعمار ، بل ذهب إلى أبعد من ذلك ، عندما ألتحق بصفوف الثوار في العالم من أجل 👍 نصرة الشعوب المضطهدة ولكي يؤسسوا حضارة سليمة الأركان 👍 تعيد ↪ الحرية🗽وكرامة الإنسان أينما كان ، ولأنه أدرك أيضاً بأن الانتصار يتحقق بصحبة من يكره الهزيمة والتاريخ فقط يكتبه الشجعان والأحرار🗽✌ . والسلام 🙋 ✍

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات