|
الحجاب ليس قطعة قماش يا وزير الثقافة
جورج المصري
الحوار المتمدن-العدد: 1742 - 2006 / 11 / 22 - 08:18
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أثبت لي الفنان فاروق حسني وزير الثقافة خلال الحوار الذي دار معه في برنامج 90 دقيقة ، أنه وزير ديموقراطي من الطراز الأول. قالت له الدكتورة سعاد صالح أن أوائل الثانوية كلهن من المحجبات ، ويقول الوزير أن الحجاب فرض عليهن من الصغر في المدرسة . وتقول الدكتورة سعاد صالح أن من قال أن الحجاب ليس بفرض هم مفكرون وليسوا علماء... وانا اقول لها ان نصف هؤلاء المتفوقات قبطيات غير محجبات يا ست الدكتورة... ونصف علماء مصر الجاهبذه غير مدقنون .
تركت الكثير من التعليقات والأستاذ نبيل عمر قالها صريحة نسينا بلاوينا ومسكنا في الحجاب وسيادة الوزير دق المسمار علي أمه رأسه وقال الخطأ من ألمدرسه و من ألجامعه ومن البيت و التلفزيون و الصحيفة أي وسائل الأعلام هي السبب ووراء كل هذه البلاوي... و أنا وزير الثقافة ولست وزير الأعلام أو التعليم .
قال سيادة الوزير كلمة حق عندما قال ... المساجد و الزوايا مصدر من مصادر الخطر أيضا عندما تسأل وقال هل الوعاظ علي مستوي العلم في الدين. وقال معتز الدمرداش انت فكرك ليبرالي غربي فقال له سيادة الوزير العرب احتلوا أوروبا إلي القرن الحادي عشر وتأثرت أوروبا بهذه الحضارة العربية.
ويتمادي معتز في قوله أن الغرب يرغب في فرض القيم الغربية علينا. فرد علية سيادة الوزير وقال يعني إيه يعني هما عاوزين يعطونا دينهم !! وأستطرد السيد الوزير قائلا لا لا اعتقد أطلاقا.
قال وزير الثقافة أتمني أن أري الشارع المصري كما كان في الأربعينات و الخمسينات و ان يعود مرة أخري لما كان علية ... فقاطعة معتز الدمرادش وقال يعني أنتي عاوز تشوف الستات غير محجبات كما في الأربعينات و الخمسينات... فرد علية سيادة الوزير وقال طبعا لا ليس هذا هو المقصود أنما في هذا الوقت كانت مصر دولة عظيمة فيها تثدير لكي شيء مبدع ولم تنقص مصر من الإبداع في شيء.
وقالت السيدة فريدة الشوباشي أنني اتفق معك فكل ما قلت ياسيادة الوزير . وقالت أنها درست الشريعة الإسلامية علي يد علماء إجلاء وطول مده الدراسة و لم تسمع ........ وانقطعت المكالمة وأظن أن فار الأخوان المسلمين كان يتربص بهذا الخط منذ أن بدأت السيدة الفاضلة فريدة في أبداء رأيها لان ما حدث هو خفض تدريجي للصوت عن طريق الميكسر fade out وبما أنني دارس وفني في الصوتيات أؤكد لكم أن هذا البرنامج يديره مهندس صوت ماركة فار الأخوان مماثل لفار السبتيه . وبالاتفاق مع الجرذ ( علي الاقل في هذه الحلقة) معتز الدمرداش الذي ولأول مرة اشعر بأن مستواه الفكري تدني لكي يساعد المتخلفين في الهجوم علي الديموقراطية المتمثلة في شخص وزير الثقافة بدليل انه حاول أن يعطي للوزير لكمة خطافية ماركة اضرب في العتمة واجري لما قاله لسيادة الوزير ... أنت السبب في تدني مستوي الثقافة لأنك وزير ثقافة منذ فترة طويلة. اعتقد أن معتز لم يكن يتحدث كمضيف للحوار بل كان طرف في إدارة دفة الحوار ضد الرأي الشخصي الحر سواء كان لوزير او سواق حمير . هل سؤال معتز يعني انه حان الوقت ان يزاح هذا الوزير الديموقراطي من أمام الأخوان المسلمين ؟ اشتم رائحة عطنة في إدارة هذا الحوار وطرقة تصيد معتز الكلمات التي لم يكن يوجهها للوزير فاروق حسني بل كان يطعنه بها. بالمناسبة يا سيد معتز ولمن أغدق عليك بالأموال كي تدير دفة الحوار نحو تحطيم سفينة الديموقراطية علي صخر الأخوان المسلمين هجومك جاء مصلحة للفنان فاروق حسني ولطمه علي قفا رئيسك الذي يركب علي أنفاس مصر فترة أطول من فترة تولي السيد فاروق حسني لوزارة الثقافة. فهل يجب أن يذهب حسني الأخر أيضا لان صار له مده طويلة في حكم مصر؟
حنان شومان ؟ تكشف بقية هذا المخطط بكل وضوح وقالت للسيد فاروق حسني الوزير الفنان ... أن الوزير يجب أن يحسب علية ما يقوله وقالت له لك الحق فيما تقول في جلسة خاصة وإذا تم نشر دون أرداه منك عليك أن تظهر أمام وسائل الأعلام ولا تثير مثل هذا الجدل وأنت ألان في مأزق ؟ وكأنها لم تسمع ما ردده السيد الوزير أكثر من مرة أن ما قاله كان في جلسة خاصة ... وتقول باعتبارك انك وزير الثقافة كيف تحيل بعض الأعمال الفنية إلي الأزهر و إلي الكنيسة .. أليس ما فعلته وزارتك يعد تعدي علي حرية الكلمة و الثقافة ؟
فرد عليها السيد الوزير أولا أنا لست في مأزق ؟ لأنني لم أتكلم بصفة رسمية .. ووجبنا أننا نستشير الجهات الدينية تحس أن هناك شيء خطا أن نسال ز
ويرجع معتز الدمرداش لكي يؤكد للسيد الوزير أن رأيك الشخصي الذي قلته في جلسة شخصية أعدته مرة أخري أمام الجميع ؟ فأذن أنت تؤكد رسميا رأيك الشخصي كوزير .
وقال السيد الوزير أنا لا أسعي للمعركة أو المعارك ولكن أن حضرت المعارك فأنا لا أهرب منها.
كلمة أخيرة أقولها للسيد الوزير الفنان المحترف و الوزير الهاوي ... مرحبا بهواة الديموقراطية لكي يصبحوا وزراء . ولكن عزيزي وزير الثقافة الفنان فاروق حسني ما ترسمه يدك هو الفن وما ينطقه لسانك هو الوزير . ولا تخف من قول الحق وقول رأيك في جلسة خاصة او جلسة علانية. فالأراء و الأفكار هي الفرق الوحيد بين الحيوان و الإنسان.
#جورج_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حريتي لن يقيدها بشر
-
طلعت عبد الكريم سليمان السادات
-
الليبراليين المحلين و المحافظين المتشددين
-
الصحافة المصرية صحافة الجاهلية
-
هل الصحفي أو الكاتب القبطي له الحق في حرية التعبير
-
اللحمة طز في طعمه الويكه دي مافيش أحسن منه
-
الدولة المصرية الهلامية
-
رأي في رأي الأهرام
-
الحكيم يلوم نفسه و الغبي يلوم الآخرين
-
محامي الجامعات الإرهابية الحكومية يرفض مجرد فكرة أن يصل حزب
...
-
خراب يا مصر بسبب قضاء نفوسة
-
بلاغ إلي بوليس النجدة
-
قم ياعم بيسنتي وأنت ياعم طنطاوي وبلاش الحاجات دي عيب
-
التوريث خيال وليست حقيقة
-
من رماك علي المر
-
العالم كله أصبح محشور في عنق زجاجة التطرف
-
يا قلب مصر لا تحزن
-
دعوة التغيير و التجديد
-
خمس سنوات و نعم لم يكن كابوسا
-
الله كامل في خلق الإنسان و الإنسان ناقص بسبب عقلة
المزيد.....
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|