أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن : ( الأمن والخوف / هل الأقارب عقارب ؟ / الانسان بين الاستقرار والتنقل / البسملة / الشكر والكفر / الضراط فى الصلاة )















المزيد.....


عن : ( الأمن والخوف / هل الأقارب عقارب ؟ / الانسان بين الاستقرار والتنقل / البسملة / الشكر والكفر / الضراط فى الصلاة )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7832 - 2023 / 12 / 21 - 14:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن : ( الأمن والخوف / هل الأقارب عقارب ؟ / الانسان بين الاستقرار والتنقل / البسملة / الشكر والكفر / الضراط فى الصلاة )
السؤال الأول :
قرأت لك مقال الحق فى الأمن فى الدولة الاسلامية ، وهو فعلا ابهرنى جدا ، ولكنك نسيت أن تضيف الشأن المصرى الحالى بالتفصيل لأن السيسى تفوق فى القمع وفى الخوف ، كفاية ان الرؤساء السابقين كان لهم مقر معروف يعيشون فيه من عبد الناصر الى السادات الى مبارك ، لكن السيسى من خوفه له عشرات القصور والمخابىء والسراديب وطائرات مجهزة للهرب ، وبلايين فى الخارج . كان المفروض تتكلم عنه . وأيضا عن اسرائيل ورعبها من الفلسطينيين وهم حتى يقولون ان الفلسطينى الطيب هو الفلسطينى الميت . ومن رعبهم بقوا دولة نووية . دول نموذجين كان مفروض تذكرهم سيادتك ، لكن هذا لا يؤثر من روعة المقال ، والى الامام يا دكتور أحمد .
إجابة السؤال الأول :
شكرا جزيلا لك . وأقول :
عموما :
نحن نكتب كتابات رائدة غير مسبوقة ، كما أنه ليس معتادا أن تؤلف كتابا من أوله لآخره معتمدا على القرآن فقط ، وتأتى فيه بجديد لم يكن معروفا من قبل . هذه ميزة الكتابات الرائدة . ميزة أخرى أنها تثير النقاش فى الجديد الذى تطرحه . ميزة أخيرة : أنها تحتاج الى نقاش وتصحيح وأخذ وردّ . هى مجرد بداية لكتابات لاحقة تزيد وتضيف .
بالنسبة لهذا المقال : أى مقال له حجم معقول ، إذا تعدّاه لن يجد قارئا يصبر على إكمال قراءته . ونحن نكتب فى موضوعات جادة اصولية متعمقة فى عصر السطحية والتفاهة الثقافية ، وأغلب من يقرأ هو متعجّل ملول . نقترب منه باسلوب سهل ومقال ليس قصيرا وليس طويلا . وننتظر منه أن يشحذ زناد فكره ليضيف كما تفضلت أنت بالاضافة . وبالتأكيد فما تفضلت باضافته كنت أعرفه وكتبت فيه كثيرا من قبل . لذا فالأفضل هو إيراد أمثلة سريعة ، والقارىء الحصيف مثلك يعرف منها الكثير ، فكوكب المحمديين يئن بهذه الأمثلة ويعايشها .
السؤال الثانى :
تعليقا على الفتوى عن الشخص الذى ساعد أحد أقاربه فى بلدهم واستأجر أرضه على أن يزرعها له ، أرى إنه أخطأ ، لأن لى تجربة مريرة مع أقاربى فى البلد . أولا أنا فى مركز حسّاس فى القاهرة وأراعى ضميرى وأحافظ على إسمى ، واساعد أقاربى فى حدود القانون وفى حدود إمكاناتى المادية . المشكلة فى العشم ، وأنا قرأت لك مقال عن العشم . العشم جعل بعض أقاربى يتجاوز حدوده ويطلب منى أن استغل علاقاتى لمصلحته ، وأخر تحول العشم عنده الى حق له مكتسب على حسابى ، وأنه مفروض على أعمل له كذا واعطيه كذا ، وأصبح تقريبا يعتمد على هذا. ولما رفضت أخيرا قال لى ما كانش العشم يا ابن عمى . المصيبة الكبيرة ان فيه شاب مستهتر قليل الأدب وغير محترم ضيع ثروته وافتقر ويريد أن يعيش عالة علىّ . تدخلت لتعيينه فى شغلانة فسبب لى مشكلة وطردوه ، وأصبحت فى نظره مسئول عن حياته . أنا كفرت بالأقارب ، وأتذكر المثل القائل الأقارب عقارب . هل أنا مخطىء ؟
إجابة السؤال الثانى :
لك الحق بالنسبة للأمثلة التى ذكرتها . ولكن ليس لك الحق فى التعميم ، كما إن الاحسن لشخص هو لوجه الله جل وعلا حتى لو كان هذا الشخص ضالا . نتذكر قول الله جل وعلا ( لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (272) البقرة ) وحين دعا ابراهيم عليه السلام ربه جل وعلا أن يرزق المهتدين فقط جاء الجواب من الله جل وعلا إنه يرزق المهتدين والضالين ، ومصير الضالين الى جهنم : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) البقرة ) .
السؤال الثالث :
سؤال طالما يراودني هل خلق الانسان ليستقر و يخلق وطنا له ام يعيش الترحال و ارض الله وطنه و لا حدود جغرافية و لا تاريخية لدين الله ؟
إجابة السؤال الثالث :
خلق الله جل وعلا الانسان حرا ، ودعاه لأن يمشى فى مناكب الأرض يأكل من الرزق فيها ، قال جل وعلا : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) الملك ). هذا عن عموم البشر.
2 ـ ليس كل البشر يعيشون فى دول . منهم من يعيش متنقلا ، وحتى لو كان فى أرض تتبع دولة فهم أحرار فى حياتهم وتنقلاتهم . نرى هذا فى الغابات الاستوائية فى أمريكا الجنوبية وافريقيا ، كما نراها فى الصحارى الكبرى ، وفى المناطق القطبية .
3 ـ وليس كل الدول ديمقراطية أو إستبدادية . كل هذا بمشيئة الانسان سلبا أو إيجابا.
السؤال الرابع :
لو سمحت عندي سؤال كده . هل البسملة اية من كتاب الله واذا كانت اية من كتاب الله هل هي اية من كل سورة ام من سورة الفاتحة فقط وما الدليل ؟ وسورة التوبة ليست بها البسملة . هل لانها ليست اية من سورة التوبة ؟ وما قول حضرتك في ترقيم الايات لان اية البسملة من كل سورة ليست مرقمة ضمن ايات السور .
إجابة السؤال الرابع :
1 ـ البسملة آية قرآنية . وأعتقد بوجودها فى كل الكتب الالهية قبل القرآن الكريم ، طبعا بألسنة الرسل وأقوامهم .
2 ـ الترقيم يدخل فى الاعجاز العددى الرقمى فى القرآن الكريم . وهناك من أظهر علاقة عددية معجزة بين البسملة فى سورة النمل وعدم وجودها فى سورة التوبة .
السؤال الخامس :
قال تعالى : ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) ابراهيم ) الآية 7 هل هى حكم عام أو خاص ببنى إسرائيل لأن السياق هو عن موسى وقومه ؟
إجابة السؤال الخامس :
هو عام للبشر جميعا . يؤكد هذا ما جاء عن جزاء الشكر وعن عقوبة الكفر . ومنشور لنا أربع مقالات عن مصطلح ( الشُّكر ) فى القرآن الكريم . أرجو أن تقرأها .
السؤال السادس :
السلام عليكم استاذنا الفاضل ممكن اعرف هل إذا كان خروج الغازات من البطن هل تفسد الصلاة او الوضوء مع العلم القرآن لا يتطرق لهاذي القضية ولكم جزيل الشكر.
إجابة السؤال السادس :
لنا مقال ساخر منشور هنا بعنوان : ( مسجد الضرار .. ومسجد الضراط ) . وقلت فى نهاية المقال ان الضراط لا ينقض الوضوء ، وبالتالى لا يقطع الصلاة .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( مُقيت / الشيطان لا ييأس )
- إحتلال غير مرئى : ( مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ )
- سؤال عن الحزب والأحزاب
- محدودية تدخل الدولة الاسلامية فى بيوت العبادة
- أضغاث أحلام
- محدودية تدخل الدولة الاسلامية فى الدعوة الدينية
- عن ( الآلهة المزعومة وعبادة الأسماء / التجارة فى الحج / سام ...
- مقدمة عن محدودية الإلزام للفرد فى الشريعة الاسلامية
- عن ( إدّارأتم / رب البهائم / عقد ايجار وعقد مزارعة / خُدّج )
- التوازن بين الفرد والمجتمع فى الشريعة الاسلامية
- عن ( الحلف بغير الله / أتباع المسيح / قفينا / اللغوب / وَلا ...
- الحق فى الأمن بين المجتمع والفرد
- عن ( الهروب من الظلم / وهب وهاب / راجع نفسك )
- الحق فى القسط والحرية بين المجتمع والفرد
- عن ( ايقونة العذراء / الوحى التوجيهى / الزوجية / يا محمد / ا ...
- الحق المطلق للمجتمع فى الحكم وفق الشورى فى الدولة الاسلامية
- عن ( الاستسقاء بين القصص والتشريع / المثليون مدرسون / التبتل ...
- عن ( يومه نحس / الإستسلام للمستبد )
- الثروة بين المجتمع والفرد فى الدولة الاسلامية
- عن ( ديمقراطية الاسلام / ومعنى الأرض )


المزيد.....




- سوريا.. إحترام حقوق الأقليات الدينية ما بين الوعود والواقع
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست حربا بل وحش ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- وفاة زعيم تنظيم الإخوان الدولي يوسف ندا
- بالصور.. الزاوية الرفاعية في المسجد الأقصى
- جماعة -الإخوان المسلمون- تنعى الداعية يوسف ندا
- قائد الثورة الاسلامية: اثارة الشبهات من نشاطات الاعداء الاسا ...
- قائد الثورة الاسلامية يلتقي منشدي المنبر الحسيني وشعراء اهل ...
- هجوم ماغدبورغ: دوافع غامضة بين معاداة الإسلام والاستياء من س ...
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن : ( الأمن والخوف / هل الأقارب عقارب ؟ / الانسان بين الاستقرار والتنقل / البسملة / الشكر والكفر / الضراط فى الصلاة )