|
المحور الثالث يطلق مشروعه الجديد: الحوار العربي الأميركي
مرح البقاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1742 - 2006 / 11 / 22 - 11:43
المحور:
المجتمع المدني
الحوار العربي الأميركي
انطلاقا من النقاش الغني الذي خاضه أعضاء المحور الثالث طيلة شهر أكتوبر 2006 حول رؤيتهم لمشروع الحوار بين الشعب الأميركي من جهة، والشعوب العربية من جهة أخرى.
وانطلاقا من إيمان أعضاء المحور الثالث بضرورة هذا الحوار من الناحية التاريخية، والسياسية، و الثقافية، والاقتصادية، والحضارية بشكل عام.
فإن المحور الثالث، باعتباره تيارا فكريا و سياسيا يسعى إلى بناء مجتمعات ليبرالية عربية تقوم على الحرية والعدالة الاجتماعية وتعزيز قيمة الفرد وتحقيق التعايش السلمي والتجاوب الحضاري بين الشعوب العربية و باقي شعوب المعمورة، يعلن عن إطلاق مشروعه للحوار العربي ـ الأميركي.
1 ـ دوافع الحوار:
يعتبر المحور الثالث أن حالة التصادم الراهنة بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم العربي هي حالة طارئة بفعل انحرافات معينة في السياسة الأميركية و السياسات العربية. وبذلك فهي حالة غير ناجمة عن أصول القيم الأميركية ولاعن أصول الثقافة العربية ـ الإسلامية. ذلك أن القيم الأميركية الحقيقية التي وضعها الرواد المؤسسون للولايات المتحدة الأميركية تلتقي تماما مع القيم العربية ـ الإسلامية في مبادئ الحرية والعدالة والمساواة بين أبناء الإنسانية. واعتبارا لهذا المعطى كان أول اعتراف باستقلال الولايات المتحدة الأميركية من بلد عربي ـ إسلامي هو المغرب. كما أن الولايات المتحدة الأميركية كانت بدورها أول بلد اعترف باستقلال المغرب من الاستعمار الفرنسي سنة 1956. هذا علاوة على أن الولايات المتحدة الأميركية دعمت سياسيا استقلال الشعوب العربية من الاستعمار الأوروبي وظل الطابع الغالب على علاقاتها مع شعوب المنطقة العربية هو طابع الصداقة والتعاون. واستنتاجاً، فإن الشعب الأميركي والشعوب العربية مدعوون إلى موعد حاسم مع التاريخ من خلال إرساء آليات حوار حضاري كبير بينهم يتأسس على الأصول الحقيقية لثقافة الشعب الأميركي ولثقافة الشعوب العربية. ذلك أن العودة إلى هذه الأصول تعتبر السبيل الأنجع لتجاوز الحالة الراهنة من التصادم وبناء مستقبل مشترك على أساس الاحترام المتبادل ورعاية المصالح المشتركة في إطار من التعاون والتكامل والرؤية الشاملة والبعيدة المدى بدل النظرة الضيقة للأوساط الحاكمة في الوطن العربي أو التي قد تتمكن من الوصول إلى دفة الحكم في الولايات المتحدة الأميركية. هذا مع التشديد على أن الحوار المقصود هنا هو من اهتمام الشعب الأميركي والشعوب العربية، وليس له أي طابع رسمي بين الحكومة الأميركية و حكومات العالم العربي.
2 ـ أهداف الحوار:
يهدف مشروع "المحور الثالث" للحوار بين الشعب الأمريكي والشعوب العربية إلى:
أ ـ تحقيق التواصل بين الكفاءات المعرفية والعلمية في الولايات المتحدة الأميركية والعالم العربي.
ب ـ إعطاء صورة إيجابية عن الحضارة الأميركية في العالم العربي وتقديم صورة إيجابية عن الحضارة العربية ـ الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ج ـ إقامة جسور للحوار والتواصل بين الجامعات والمنظمات المدنية في الوطن العربي والولايات المتحدة الأميركية.
د ـ تطوير آليات للتبادل العلمي والثقافي بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم العربي.
3 ـ آليات الحوار:
أ ـ الجامعة السنوية للحوار العربي ـ الأميركي:
هي جامعة تنعقد سنويا في الولايات المتحدة الأميركية أو في إحدى الدول العربية. و يلتقي في الجامعة باحثون مختصون لتقديم أبحاث ودراسات تعنى بتطوير ثقافة التعايش والتكامل والحوار بين الشعوب العربية والشعب الأميركي. و يتم تعميم إنتاج الجامعة باللغتين العربية والأنجليزية على الجمهور العربي والأميريكي.
ب ـ رابط الحوار العربي ـ الأميركي على موقع المحور الثالث
يعتبر هذا الرابط بمثابة جامعة افتراضية منعقدة باستمرار تنشر فيها مقالات ودراسات وأبحاث تعنى بموضوع الحوار بين الشعب الأمريكي والشعوب العربية. وينبغي العمل باستمرار على تطوير هذا الرابط تقنياً لضمان أكبر درجة ممكنة من التفاعلية سواء مع الباحثين والكتاب أو مع زوار الموقع. ويصدر الرابط باللغتين العربية والأنجليزية.
4 ـ طرق تفعيل الحوار:
لتفعيل مشروع الحوار العربي الأميركي يتعين:
أ ـ الاتصال بالجامعات الأميركية و العربية من أجل تحفيز الباحثين المختصين على الانخراط في المشروع وتشجيع إقامة شراكات بين الجامعات على هذا المستوى.
ب ـ التعريف بمشروع الحوار على مستوى شبكة الأنترنت عبر ترويجه عن طريق المنتديات الجادة وتبادل الشعارات والبيارق (بانرز) مع أكثر المواقع تصفحا في العالم العربي والولايات المتحدة الأميركية.
ج ـ بعث رسائل قصيرة بواسطة الـ ( إس . أم . إس) إلى الجمهور للتعريف بالمشروع وللحث على ثقافة الحوار والتعايش السلمي و لتكامل بين الأميركيين والعرب.
مؤسس المحور الثالث والمتحدث باسمه
#مرح_البقاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشبكة.. والغربان
-
-حروب -المؤمنون الجدد
-
مرح البقاعي: الشاعرالفرد في مواجهة العالم
-
عين سوريا السينمائية
-
ليس للمساجلة
-
إعلان سوريا
-
الشعر بين القبض على الماء أو الانسحاب في نجمة
-
هي
-
انقلاب رجالّي لإنقاذ سوريا
-
إلى سجين
-
سينما الهويات
-
الاثر والبخور واليمن السعيد
-
شعر العالم: الشاعرة سو كووك كيم
-
عاطفة الضوء
-
شعر العالم
-
بين الأرضين
-
مجزرة الاعلام السوري
-
كونشرتو البصر: أوب آرت
-
ما وراء سياسيات الكره وشوفينية الانغلاق
-
هنا
المزيد.....
-
البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني
...
-
الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات
...
-
الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن
...
-
وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ
...
-
قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟
...
-
أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه
...
-
كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج
...
-
تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي
...
-
وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو
-
مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.. فما هي الخطوات المقبلة؟
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|