أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - يحدث ببلد الرسول الكريم وأراضيه الطاهرة















المزيد.....

يحدث ببلد الرسول الكريم وأراضيه الطاهرة


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1742 - 2006 / 11 / 22 - 11:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن الفظائع التي ترتكب الأن في القرن الواحد والعشرين بحق الآدميين البشر القادمين من دول أخري للعمل ببلد الرسول الكريم جدا الذي تقوم القيامة بمختلف أنحاء العالم والمظاهرات لمجرد رسوم كارياتيرية دانماركية شديدة البساطة لا تعبر عن واحد بالمائة من حقيقة بشاعة ما ارتكبه الرسول الكريم في حياته وما أوصي في قرآنه الكريم جدا وأحاديثة الشريفة للغاية ولا واحد بالألف مما فعله أصحابه من بعده والتزاما منهم بما علمهم اياه وما أوصاهم به تحت عنوان : " جهاد ..! في سبيل الله !!" !! تتسرب الأخبار عن الضرب والتعذيب والاهانة التي يلحقها أهل بلد نبي الرحمة (!) التي اسمها الآن السعودية .. ضد العاملين المساكين الفقراء الذين أحوجهم الزمن للعمل أجراء بترول شعب الرسول ! الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق ! ، الذي أرسله الله رحمة للعالمين !
هذه واحدة من جرائم شعب نبي الرحمة والتي تحدث يوميا – وهي أبسطها - ضد العاملين ببلادهم ، نشرتها جريدة " الوعي المصري الالكترونية " ، في 21 أكتوبر 2006 ، وأرسلتها الي حركة كفاية ، ومدونة اليسار المصري وننقل لكم منها الآتي – نأمل أن تظهر صورة الضحية لتروا بأنفسكم الرحمة التي علمها نبي الرحمة لشعب بلده :

ليست ناجية من الحرب الأهلية في العراق
ولا الإقتتال الداخلي في فلسطين
ولا القصف الإسرائيلي لبيروت
ولا عبارة أو قطار الموت في مصر
إنها خادمة أندونيسية كانت عائدة إلى بلادها من المملكة العربية السعودية
إشتبه ضباط المطار في حالتها الصحية برغم أنها كانت مغطاة بالسواد
ليكتشفوا ما كانت تفعله بها مخدومتها السعودية
كما ترون كدمات وتورمات وإنتفاخات
ليس في الوجه فقط
لكن في كل أنحاء جسمها
إلى جانب الحروق !!!


جريدة الوعي المصري الإلكترونية
http://www.misrdigital.com
http://misrdigital.blogspirit.com
وهذا تعليق أحد من رأوا صورة الضحية بوجهها – وعينيها - المتورم المكسو بالكدمات الزرقاء ( مخاطبا وائل عباس محرر الجريدة ) :

حسبنا الله ونعم الوكيل
ربنا يسامحك يا وائل/ عيطت عياط لما شفتها
وبعدين بيزعلو أوي لما يطلع من الآسيوين دول عصابات وتلاقي تحذيرات وحكايات عن الخدم الي قتلوا مخدومينهم والي سرقوهم والي والي / والله من الي بيشوفوه مش من قلة أصل
أنا بشوف قدام عيني والله الناس دول بيتعاملوا بدرجة أقل من العبيد / آخر سواق جالنا اندونيسي عمره 45 سنة وبيشتغل عشان يصرف على اولاده في المدارس وأمه وأبوه/ الراجل أول ماجالنا كنا بنلاحظ عليه جنب العربية في الحر/ أول مانيجي يجري/ فهمناه إنه ممكن يروح بيته تصرفات غريبة/ يفضل مستني جنب العربية في الحر/ أول مانيجي يجري/ فهمناه إنه ممكن يروح بيته ونبقى نتصل بيه لما نعوز مشوار/ وممكن كمان ياخد العربية معاه/ الراجل كان مش مصدق نفسه/ أتاري الناس الي كان عندهم كانو بيضربوه ضرب العبيد/ ومكنوش بينادوه إلا بأفظع الشتايم وهو ميقدرش يتكلم لأنه عبد عندهم وتحت كفالتهم وبيهددوه إنهم يودوه للشرطة ويرحلوه وهو غريب لاحول له ولا قوة.. ويفضل واقف قدام باب بيتهم طول اليوم في الحر والشمس عشان في أي لحظة فكروا انهم يروحو مشوار يلاقوه واقفلهم تحت
والشغالات بئه حدث ولا حرج/ لو يقدروا انهم يمنعوهم من النوم يمنعوهم.. من الشغل والاستعباد وكفاية تعرضهم للاغتصاب/ والله مرة بالصدفة شفت مقطع فيديو لواحد بيهاجم الشغالة كان هيغمى عليا// وهتلاقيه موجود على النت//
قلبت عليا المواجع يا وائل
==

تلك لقطة من جرائم يومية وغير محدودة مما يحدث لعباد الله الفقراء القادمين من دول آسيا وافريقيا للعمل بالبلاد الطاهرة ! بلد الرسول الكريم والأراضي المقدسة الطاهرة التي لا يسمح فيها بدخول كتاب مقدس آخر غير القرآن كي لا يدنس تلك الأراضي التي يسكنها ملائكة ومن يضبط معه كتاب مقدس آخر لديانة أخري فيا ويله ! وكأنه سيدنس بلادا مقدسة حقا ويسكنها ملائكة أطهار لا شياطين أشرار ..
الجرائم التي يرتكبها شعب بلاد الرسول الكريم جدا.. ضد العاملين الفقراء ، من ضرب وتعذيب واستعباد ، يعرفها الكثيرون فهي تتسرب من حين لآخر من داخل السعودية ..
أما ما يجب أن يعرفه الجاهلون والمغشوشون في حقيقة نبيهم نبي الرحمة وعقيدته السمحاء جدا جدا .. فهو : أن محمد ارتكب من الجرائم ما هو أبشع بكثير ، ضد أسري حروبه الكثيرة الذين كان يطلب دفع فدية لهم أو اتخاذهم عبيدا – نبي الرحمة !- ، والذين كان يقيدهم ثم يضرب رقابهم بالسيف ، ويأخذ نساءهم وأموالهم له ولأفراد عصابته المسمون – صحابة أجلاء - ! كما فعل في حروبه مع اليهود ..
هذا ما كان يفعله محمد ، أما أصحابه فقد مشوا علي طريقه وتوسعوا ، فعمر بن الخطاب وزع من أسرهم في حرب اعتدائه علي بلاد الفرس – ايران حاليا- عبيدا علي أصحابه ! ، ولما شكا أحدهم لعمر فظاظة وقسوة سيده عليه ، ما كان من عمر الظالم سوي أن نهره وزجره – ولم ينصفه – وأمره باطاعة سيده فهو عبد ! ولما أحس الرجل بأن الخليفة نفسه قد ظلمه ولم يعد أمامه من يشكو اليه الظلم لم يجد أمامه سوي الانتقام وفي الفجر تربص لعمر وقتله لأنه قبل له الظلم وزاد من ظلمه ..
هذا عن محمد ، وعن صاحبه الذي يضربون به المثل في أكذوبة قمة العدل عند عمر – بقصص وحكايات ..! حكاوي عربية تصلح لأن تحكي في جلسات السهر في الخيام ولكن تأنف منها كتب التاريخ الأمين -
فما بالكم بباقي صحابته ؟
وكيف تنتظرون من أحفادهم أقل مما يفعلونه الآن بفقراء العاملين الآسيويين وغيرهم ممن شاء حظهم العاثر أن يحتاجوا للعمل لدي نفط الرسول الكريم ليستعبدهم خلفاؤه مثالما استعبد هو أبناء القبائل التي حاربها وقهرها بالسبف لا بكلام رحيم لنبي رحيم ؟!
يجب علي منظمات حقوق الانسان بالدول التي عذب لها رعايا واضطهدوا وضربوا واستعبدوا ببلد نبي الرحمة ! أن تجمع تلك الحالات وتتقدم بشكوي للأمم المتحدة لطر بلد نبي الرحمة من عضوية منظمة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة وادانة الدول المرتشية التي صوتت لمنحها عضوية تلك المنظمة بينما حقوق الانسان ببلد الرسول الكريم تلك منتهكة تماما ، وذلك بموجب الكتاب والسنة المشرفة ! لنبي الرحمة !



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا تنتقد المسيحية ؟؟
- نشؤ وارتقاء الغش الجماعي الي : الاغتصاب الجماعي
- فول وعقول
- نعم للاغتصاب ، لا للمفكرين والكتاب
- بين الغش الجماعي و الاغتصاب الجماعي/حكم العسكر
- رد علي شيخ أزهري
- بشري للرئيس مبارك والمعارضة معا
- مصر الي أين ؟! والي متي ؟
- حد الردة عند العصابات الاجرامية ، وعند الأديان
- !لماذا أكتب في الدين ؟
- لن تطفئوا شمس الحوار المتمدن
- سوبرماركت القرآن
- زهور الأمازيغ تتفتح بعد1400خريف
- عفاريت العلم ! وعفاريت برلمان مصر !
- اسرائيل بخير !!!
- عقوبات اسلامية ضد الرحمة والتوبة
- الي الأثرياء الفلسطينيين بالداخل والخارج
- نداء لمساندة التدخل في السودان
- تهافت المفكرين – شاكر النابلسي وجمال البنا
- هجوم نووي وشيك علي ايران


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - يحدث ببلد الرسول الكريم وأراضيه الطاهرة