الخدمات الصحيه غي العراق

علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 7827 - 2023 / 12 / 16 - 22:46
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

احتجت وزارة الصحه في العراق على بيان وزارة الصحه السعودية الذي طلبت فيه من المواطنين السعوديين عدم السفر الى العراق بدعوى ان البيئه في العراق غير صحيه وان الامراض المزمنة والاوبئه منتشره بين الناس في العراق بسبب قلة الخدمات الطبيه وردائتها وجاء هذا المنع والتحذير من الصحه السعوديه خوفا على مواطني المملكه من العدوى لذلك طلبت منهم عدم التوجه الى العراق ..
وقد جاء في احتجاج وزارة الصحه الذي صدر على شكل بيان تضمن.. ان الخدمات الصحيه التي تقدمها مؤسسات وزارة الصحه العراقيه خدمات اكثر من جيده حيث لاوجود لفايروس كورونا ومتحولاته نهائيا كما ان الامراض المستوطنه غير موجودة وكل هذا موثق بالتقارير التي ترفع الى منظمة الصحه العالميه كما ان الخدمات التي تقدم للعراقيين والوافدين من قبل الوزاره هي افضل من كثير من الخدمات التي تقدم في البلدان الاخره ..
لكن موشر الصحه العالمي الذي يعد واحد من بين العناصر التي يقيسها موشر الرفاهيه العالمي جاء ليؤكد ماذهبت اليه وزاره الصحه السعوديه ويكذب ادعاء وزاره الصحه العراقيه بدعائها انها تقدم افضل الخدمات لمواطنيها والوافدين وبحسب هذا الموشر فقد جاء العراق في المرتبه 115 من اصل 167 دولة حول العالم ولم يتفوق على اي دولة من الدول العربيه عدى دولتين هما السودان واليمن وهذا الموشر يقيس مدى تمتع الاشخاص بصحه جيدة من حيث تمكنهم من الحصول على الخدمات الطبيه اللازمه لستمرار هذه الصحه فهل ان رد واحتجاج وزاره الصحه العراقيه صادق وما قالته وزاره الصحه السعوديه مبني على اشياء لاصحه لها ...وانا هنا ساجعل الارقام هي التي تتكلم لثبت أدعاء من هو الصحيح وزارة الصحه السعوديه ام وزارة الصحه العراقيه. .
اولا ان عدد سكان العراق حاليا يبلغ حوالي 40 مليون نسمه يعيشون في 18 وحده اداريه تسمى محافظه اما المستشفيات الحكوميه فييلغ عددها 260 مستشفى موزعه على المحافظات(18) حيث تتكون من 164مستشفى عام و15 مستشفى اطفال و20 مستشفى ولاده و14 مستشفي نسائيه وتوليد و47 مستشفى بتخصصات مختلفه كما يضم القطاع الصحي 9609 صيدلية و1867 مختبر صحيا كما يوجد في مهنه الطب 67908طبيب منهم 36488 من الاناث مقابل 31420 من الذكور 12807 منهم اطباء اختصاص و24586 طبيب مقيم اضافه الى 14300 طبيب اسنان 16512 صيدلي وكما قلت ان هذه الاعداد مقسمه على محافظات العراق ولناخذ محافظه بغداد كنموذج نبني عليه ما يحصل عليه المواطن من الخدمات الصحيه فعدد سكان بغداد ييلغ 9 ملايين نسمه اما المؤسسات الصحيه التي تقدم خدماتها في محافظه بغداد وهي العاصمه فهي.
اولا: دائره صحه الكرخ والتي يبلغ عدد المستشفيات فيها 14مستشفى 4 منها تخصصيه
ثانيا: دائره صحه الرصافه ويبلغ عدد المستشفيات فيها 27 مستشفى 16 منها تخصصيه
ثالث : دائره صحه مدينه الطب ويبلغ عدد المستشفيات فيها 7 واحده منها وهي دار التمريض لايزورها سواء الاثرياء و5 منها تخصصيه اما العامة فواحد فقط هو مستشفى بغداد التعليمي
ولو قسمنا 9 ملايين على عدد المستشفيات العامه والاختصاصيه لوجدنا ان نسبه كل مستشفى 22000 مواطن اما اذا قسمنا عدد سكان بغداد على المستشفيات العامة لوجدنا ان كل 410000 حصه كل مستشفى كما ان حصه كل طبيب تبلغ اكثر من 1000 مريض فبناء على هذه الارقم هل يستطيع هذا العدد من المؤسسات الطبيه والعاملين فيها ان يقدمو خدمات صحيه كافيه للمواطنين. .
اترك الاجابه لكم واتمنى ان ماصرف على انتخابات الحلقه الزائده والمستنزفه للميزانيه (مجلس المحافظات) لو صرفت على بناء مشروع صحي او تعليمي او سكني او خدمي بدلا من انتخاب الذين سيأتون للمطالبه بحصتهم من من يريد ان ينفذ مشروع ما

#علي_العجولي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات