أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كريمة مكي - السيد أفيخاي أدرعي: و مازال في الحبر بقيّة...














المزيد.....

السيد أفيخاي أدرعي: و مازال في الحبر بقيّة...


كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 7826 - 2023 / 12 / 15 - 15:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


السيد أفيخاي أدرعي:
السلام عليكم،
يبدو أنه مازال في حبري لك بقية... فاقرأ، يرحمك الله، لعلّك تستفيد فتُفيد و إن كنتُ لا أدري إن كنتَ قرأت رسائلي الماضية أم لم تكن من القارئين!
أنا لا أعرف كيف أرسل لك رسالاتي مباشرة فأنا لا هُدْهُدَ لي و لا حتىّ فايسبوك، و حتى الصحيفتين اللتان تنشران لي أحيانا، امتنعتا عن نشر رسالتي إليك و لست أعلم ما وراء عدم النشر هذا غير أن تكون حسابات تجارية أو مخاوف ربّما من النتائج السياسية لموقفي الغريب عندهم من عملية السّلام في الشرق الأوسط!!
الصحيفة الأولى كانت صحيفة ورقية تونسية منخرطة بحماس فيّاض مع القضية الفلسطينية و خاصة بعد طوفان الأقصى و هي تُعتبر الأكثر رواجا في تونس و لقد أحببتُ أن تنطلق دعوتي لكم للسّلام من أرض تونس الخضراء: وطني الحبيب و مسقط قلمي فأرسلتُ رسالة إلى رئيس التحرير و طلبت منه أن ينشر رسالتي إليك و بالخط العربي الجميل على الصفحة الأولى للجريدة لتكون رسالة سلام أدبية و حضارية منشورة في الصحافة الورقية و التي تبقى- عندي- هي الأصل و ليس تلك الصحافة الالكترونية الملهوفة السّريعة التي غزتنا فأفقدت القراءة طعمها و رونقها القديم.
كان هذا منذ شهر تقريبا، على أني و إن كنتُ لم أتلقى ردّا بالرّفض صريحا، فإنّ رسالتي إليك لم تُنشر عندهم كما انتظرت ففهمتُ أنّه لا سبيل لنشرها في الشروق!! ذلك أنّ طلبي بنشرها كاملة على الصفحة الأولى للجريدة و بالخط العربي الرّائع بدا لهم أمرا غير مسبوق فأهملوه، مُفضّلين عليه ʺالماكيتʺ التقليدية الضاجّة بالعناوين المستهلكة عن الحرب و الأخبار المكرّرة المُملّة عن لاعبي الكرة و هيئة الانتخابات و أسعار السوق.
أعرف أنّ لهم حسابات سياسية و إعلانية لا علاقة لها البتّة بالفكر الحرّ و الأدب الصادق و لكني كنت أتمنّى منهم و من كلّ المسئولين عن الصحافة الكلاسيكية أن يُجربوا أن ينظروا، و لو مرّة، من خارج الصندوق.
كانوا سَيَرَوْنَ جمالا و أنوارا لن يروها أبدا و هم يحاسبون بعضهم و يحسبون حِسبتهم فقط من داخل الصندوق.
مازلتُ رغم ذلك جِدُّ مؤمنة بما قلته يومها في رسالتي لرئيس التحرير من أنّ المستقبل الزّاهر هو للصحافة الورقية الجادّة و المُبدعة تماما كما أنّ المستقبل الباهر الذي ينتظر الإنسان الحالي بعد كلّ هذا التطاحن و الانحطاط الأخلاقي المُريع هو لسيادة قيم المحبّة و العطف و الاحترام و ذلك بعد انتصار كلمة الحق و فرض السّلام بين أصحاب كلّ المذاهب و أتباع كلّ الطوائف على ظهر أمّنا الصابرة العظيمة: أمّنا الحنون...أمّنا الأرض.
(يتبع)



#كريمة_مكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَمِنْهُمْ سَيَخْرُج لَكَ الحظّ وَ يَأتِيكْ؟!
- لِتَسْلَمُوا: انْزَعُوا أَظْفَارَكُمْ مِنْ لَحْمِ فِلَسْطِين ...
- إلى أفيخاي أدرعي: سَلَامِي لِيَحْيَ السنوار...
- و يكتب القلم ما يُريد!!
- السيد أفيخاي أدرعي: أمازلتَ بعدُ في ضلالك القديم؟!
- إِلَيْكَ... يَا ابْنَ العَمْ: لاَ نَامَ وَ لَا اطْمَئَنْ مَن ...
- وَ هَلْ أَنَا اخْتَرْتُهُمْ؟!؟
- نحن قوم للأدب خُلِقْنَا
- للسّياسة، في تونس، نساء... لَسْتِ، يا عبير موسي، منهن!!
- امرأة القلم
- في يدها القلم و في رأسها القضية.
- إلى رئيسنا الصالح المُصلح: حتّى ينصلح لكم البال!!
- أَيُنْسَى دَمُ الصِّبْيَانْ؟!
- قُلْ يَا ابْنَ العَمْ: وَ هَلْ أَنْتُمْ تَقْرَؤُونَ حَقًّا؟!
- إلى الطاهر بن جلّون: الشاعر إمّا يكون مُتنبي أو لا يكون!
- على باب الخمسين...
- ارفعوا أيديكم رجوعا للحق و استسلاما!!
- لا تبني وطن غيرك...لن يبني وطنك غيرك!
- و اسمعي يا عَمّة لمفخرة الجزائر و كلّ العرب
- احذري يا عَمَّة من التآمر على حبّ الوطن!!


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كريمة مكي - السيد أفيخاي أدرعي: و مازال في الحبر بقيّة...