شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7825 - 2023 / 12 / 14 - 01:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في الحلقة(( صفر)) من هذه السلسلة قمت بتسليط الضوء قليلا" او نوعا" ما على رؤوس اقلام مهمة بما يحيط الثورة السورية وكيف تحولت بعد ذلك ثورة من اجل الثروة.عند البعض وهم العملاء وكيف ان الثورة بقيت كما هي عند البعض وهم الشرفاء.. وموضوع الحكم من هم الشرفاء ومن هم العملاء هذا الامر متروك للشارع السوري وليس اي سوري بل الانسان السوري الواعي واليقظ .. السوري الوطني المفجوع والمقهور لما وصلت اليه الامور في سوريا الحبيبة.. وبداية لابد من القول والتوضيح انه مهما حصل فلا يصح الا الصحيح في الاخر.. اي بمعنى مهما حاول المتلاعبون من العملاء والمندسون في جسم الثورة السورية ومخهما منزوا وكدسوا من اموال على حساب الشعب السوري ..سيأتي اليوم وتكشف فيه الحائق. وهذا امل الشعب السوري قاطبة. وصدق من قال إن الثمن الذي دفعه شعب الكرامة والشهامة يكفي لإسقاط ألف نظام.. ويكفي لبناء مئة دولة متقدمة ومنافسة.لولا تسلق الباغين على مكتسبات الثورة.وسطو اللصوص على تضحياتها. والشعب السوري كان متيقنا" تمام اليقين أن من يظن بان ثورات الربيع العربي كانت بمثابة دمار البلاد وتشريد العباد فهو واهم
انما هذه الثورات دافع الهي لإسقاط الطغاة ولو طال الزمن ,أثبتوا أيها الأبطال فالطغاه الى زوال.. وشرفاء الثورة كانوا متأكدين من مقولة "الثورة فكرة والفكرة لا تموت" وقليلا" لو عدنا الى الوراء لوجدنا ان النظام الطائفي حاول وبكل قوة تكريس فكرة أن سوريا هي ملك حصري لآل الأسد. ,وما على الشعب السوري سوى تناول ما يتاح له من طعام وشراب من فم ساكت.دون تدخل بالشأن العام. فاندلعت ثورة الكرامة السورية لتلقمه حجارة مكتوباً عليها "سوريا لنا وما هي لبيت الأسد"... ومع مرور الوقت كان شرفاء الثورة يؤكدون في كل مجلس وحديث وتصريح بأن أعداء الثورة والوطن ظاهرون للعلن. لا يخفون أنفسهم. وكان المطلوب في حينها المطلوب هو فضح ممارساتهم الإجرامية واللصوصية الذين كانوا في داخل الثورة وكشف الطغاة المحتلين الذين استقوى بهم النظام الفاشي .. وتسويقهم كإرهابيين ومجرمي حرب ويجب سوقهم إلى المحاكم. الدولية. وقد قالها شرفاء الثورة اكثر من مرة آنه قد أن الأوان أن تدرك الدنيا أن في سوريا وحوشا روسية ضارية وأخرى إيرانية مفترسة...يتبع
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟