عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 7823 - 2023 / 12 / 12 - 21:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من خلال نصوصه في القرآن تأكدنا من ظلمه وغياب عدله فكيف يأمر بقتل الذين لا يؤمنون به وهو قد سمح لهم بذلك"وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ" و "يضل من يشاء ويهدي من يشاء" و"وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا" و"وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا" فلماذا أراد الإله الكفر به والسماح بعدم الإيمان به وهو قادر على جعل الناس جميعا مؤمنين به ثم يعذبهم وهو من قدر ذلك وأمر فهل الإله يعبث ويريد أن يتسلى أم هذا ليس كلامه؟ فإذا كان هذا كلامه فهو ليس بعادل بل عابث وظالم أما إذا سلمنا بعدل الإله المطلق فالقرآن قطعيا ليس كلامه وهو من تأليف بشر يعبر فيه عن نفسيته وقصوره فيجعل الناس فئتين واحدة مؤمنة والأخرى كافرة حتى يتمكن بهذه الحيلة الجهنمية من غزو وقتل وسبي النساء وسرقة أرزاق الناس ادعاء أن هناك إلاها أمر بذلك وهي في الحقيقة رغبة بشرية دنيوية إجرامية وما إلحاقها بالمقدس إلا بحثا عن التفصي والهروب من تحمل المسؤولية الجنائية.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟