أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرات الشمري - عِلْمٌ وعِلم














المزيد.....

عِلْمٌ وعِلم


فرات الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 1741 - 2006 / 11 / 21 - 08:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في بيتك تكتشف الفرق بين علم وعلم في الشارع وفي المدينة..........
ذلك العلم الذي ابتكره ( الكفار) من مواصلات ونور وأدوية وخدمات انسانية في جميع الميادين في سعي حثيث يبذلون في سبيله الغالي والنفيس وكم من العلماء مَنْ لاقوا حتفهم في بعثة علمية أو او كتشافات في عالم الحيوان او النباتات او علم الفلك او الفضاء او عالم الطاقات .. فلا يثني عزمهم الموت في سبيل تقديم الخدمة الانسانية وعلم آخر يدعي الاسلام وعلماء يتخرجون من جامعات اسلامية وينالون الشهادات العالية في الفقه الاسلامي او في أي منحى منه لا ليقومون بخدمة الانسانية بل سخروا علمهم اولا لخدمة السلاطين والامراء لأضطهاد الشعوب بمسميات نواب الله ظاهرها حرصا على دين الله وفي حقيقته خدمة للانظمة القمعية وهم اهل سياسة ففي زمن صدام كانت المناداة لفصل الدين عن السياسة حين يشعرون بان الاسلام الحقيقي يهدد مصالحهم ويرددون شعار مالله لله وما لقيصر لقيصرولكن اذا حدث الزواج بين الامراء او السلاطين او الحكام وبين رجال الدين الذين اطاعوا الدنيا واهواءها فيخرجون في طوابير التأييد والتبريك في مواكب التوديع والاستقبال وتقام صلاة الشكر اذا فرح السلطان وصلاة الخوف اذا اكتأب السلطان وصلاة الاستسقاء اذا عطش وهذا الزواج كالذي حدث بين محمد بن عبد العزيز وبين محمد بن عبد الوهاب النجدي وهنا تكون المناداة لا الى الفصل بين الدين والسياسة ومرحبا بالزواج خاصة وقد أعتمد هذا الزواج ثقافة قطع الرؤوس وتكفير من يخالف هذه المدرسة او هذا النهج لتبقى الامة غارقة في فقه التكفير والانقطاع عن الفعل الحقيقي للأنسان العربي او المسلم كي يبقى في قعر البئر المظلم الذي حفرته القاعدة وابن لادين لتشويه الرؤية الاسلامية الحقيقية لديه فهو يتحرك على هذا الهامش او الخط او مربوط بحبل الجهل والتخلف واتهام الاسلام بثقافة العنف الدموي فماذا قدمت هيئة علماء المسلمين وامينها الذي يدعي ان تنظيم القاعدة يحارب المحتل الامريكي وهو شيخ المقاومة وكيف انقذته أمريكا )عدوته( ! التي طلبت من رئيس جمهرية العراق جلال الطالباني بنقله في طائرته الى الاردن ومنها ذهب الضاري الى السعودية وهذا ما يوضح النظرية الامريكية وهي مواجهة الارهاب خارج ارض الولايات المتحدة الامريكية ,والمحافظة على زعماء الارهاب وبسبب هذه النظرية نشهد موجات القتل العشوائي وميدانه العراق لايهم ان يموت من الشعب العراقي الالاف تجاوز الرقم التسعمائة الف من المدنيين بعد الاحتلال و التي دفعت فلول القاعدة لنصرة السنة في العراق لأنّ المحتل قد أخترع لها عدوا هو الاحتلال الايراني كما يقول مشعان والزوراء والاناشيد الوطنية اما الحقيقة فمن يقاتل الامريكان فليسوا ابدا من القاعدة او من مليشيات التي تدين بولائها الى الحزب الاسلامي والحوار الوطني وهيئة علماء (المسلمين) وتجد في موقع البراق اسماء المليشيات التي تمارس القتل على الهوية وتقوم بابشع الجرائم التي يندى لها جبين الاسلام كمجموعات القصاص العادل وكتائب المجاهدين وانصار السنة وكتائب ثورة العشرين......الخ التي تتواجد في الاعظمية والفضل والعامرية وصليخ وابو غريب وبهرز والمرادية والمشاهدة والبعيثه والغزاليه واللطيفيه وهي لا تنتمي ابدا الى المقاومة التي تكبد الامريكان حسب امكاناتها.. تصوروا أنَّ العلم لدى هيئة علماء (المسلمين) كل يوم هو ابتكار وسيلة لقتل المدنيين من الشيعة العرب اضافة الى السيارات المفخخه التي تهاجم الساحات التي يتجمع فيها العمال الابرياء وتفخيخ الدراجات واستئجار البغايا لأغتيا ل بعض الناس الذين لا يوافقونهم على هذه الثقافة وإذا ما سألتني عن انجازات الهيئة المذكورة وأمينها فهي قتل العراقيين المدنيين وتدمير العراق وتقسيمه طائفيا وهم اول من قسم العراق الى فدراليات الموت في كل من صلاح الدين والانبار وديالى وخاصة محافظة ديالى التي وقعت فيها ام الكوارث إذ ان ثلثها من العرب السنة قد قام بتهجير وقتل الثلثين من العرب الشيعة تحسبا للتقسيم الطائفي الذي تسعى اليه امريكا وتنفذها القاعدة التي استدعاها الضاري لمناصرة بعض العراقيين ضد الاغلبية من العراقيين وبشكل غادر وسافر يوما بعد يوم تتضح عمالة الضاري وحتى القاعدة واما اعلامهاا فيهين اهانة كبيرة ويخدع او خدع المواطن العربي والمسلم على حد سواء بانهم يقاتلون المحتل .. كيف يقاتل المحتل مَنْ كان صنيعته؟؟ وهناك سؤال آخر عن الاغلبيه والاقلية يقول الضاري نحن الاغلبية فإن كان صادقا فلماذا تلجأ مليشياته بكل فيالقها الى ارسال السيارات المفخخة والدراجات المفخخه وحاملي الاحزمة الناسفة ليفجروا الناس المدنيين في المدارس والجوامع والساحات العامة ؟؟ وتصورها الفضائيات حتى الارهابية منها وليس هناك في موقع التفجير جندي امريكي واحد واين هو التواجد الايراني؟ بالعكس هناك تواجد بلوشي وباكستاني وافغاني يفوق ما يصوره العقل جاءوا لنصرة الفيالق التي تغدر وتفجر من وراء اللثام وسؤال يطرحه اللبيب ما هي انجازات هيئة علماء تسمت بالاسلام زورا وبهتانا غير القتل وتسييس الطائفية وتدمير العراق نعم هناك علم شيطاني في ابتكار الذبح والقتل كما حدث في حي الجامعه يركب (مجاهد يتمنطق بحزام ناسف ) حافلة ويهدد الركاب والسائق اذا لم يتجه مثلا الى منطقة المشاهدة ليتم هناك ذبحهم ذبح الخراف او يقوم بتفجيرهم كما حدث في حي الشعب! هذا هو فقههم الاسلامي وعلمهم من الفقهاء المشهورين والذين معظمهم ينتسبون الى الفرس ولا ادري كيف يدعون محاربة النفوذ الفارسي.. امريكا قامت بخلق عدو لتدمير العراق هو الارهاب وجبهة التوافق وهيئة علماء القتل خلقت لها عدوا تحاربه هو الاحتلال الصفوي وفي حقيقة الامر يُقتَل العراقيون سنة وشيعة ومن العرب ويمرح ويسرح المحتل بفضل تلك الاجندة الطائفية المقيته



#فرات_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدها عورة عمرو بن العاص تصنع التاريخ
- كشف المستور عن موقف الشعب المقهور
- مأساة العراق واتفاقية مكة
- فنطازيات العراق السنفرشنكولي/ حول اقامة حكومة انقاذ وطني
- مغامرة حزب الله كشفت زيف المجاهدين
- الطاعون الاحمر
- سقوط المسلمين ام سقوط الاسلام
- سقوط بغداد


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرات الشمري - عِلْمٌ وعِلم