امريكا اكبر منظمة ارهابية على مر العصور وتقتل اطفال غزة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7815 - 2023 / 12 / 4 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

على لسان المواطنين الامريكان انفسهم ورد هذا التعبير بعد فضح امريكا في شراكتها الاستراتيجية في قتل اطفال غزة ، فقد خرج عشرات الاف الامريكان وقد وصلت مليون في بعض المرات في مظاهرات ضد العدوان على غزة وهددوا حكومتهم في اتخاذ اجراءات كثيرة ضدها ومنها سحب ارصدتهم في البنوك لاضعافها اقتصاديا وعدم انتخاب المجرم بايدن لكونها شريك اساسي في الحرب على غزة من خلال تزويد الاحتلال الصهيوني بالمال والقنابل فقد زودت اسرائيل بداية هذا الاسبوع بحوالي سبعون الف قذيفة مدفعية وعشرون الف قنبلة طائرات والف من القنابل الارتجاجية والفسفور لاستهداف مواطنوا غزة الابرياء. وايضا امريكا تشارك كما افصح مسؤولها بقوات برية بهدف التخطيط وفك تحصينات المقاومة بناء على خبراتها في الفلوجة في العراق وافغانستان وايضا تشارك في طواقم اعلامية في المؤسسات الصهيونية وتشارك في رسم الخطط والسياسات الى جانب مشاركة المنظمات الارهابية الاخرى وهي بريطانيا وفرنسا وكندا واوستراليا وايطاليا وغيرها من البلدان التي تصنف انها منظمات ارهابية حسب المواطنون في تلك المنظمات.
ليس بعيدا فهذا ليس اليوم فقط كوصمة عار على امريكا في غزة فسبق لها ان قتلت ملايين الفيتناميين وفي امريكا اللاتينية وايضا في حربها مع باقي المنظمات الارهابية الاخرى العراق مما ادى الى قتل اكثر من مليون طفل عراقي، وايضا قتل اكثر من مليوني افغاني.
لقد قامت اصلا هذه المنظمة الارهابية على الجرائم من خلال قتل ملايين الهنود وتشريد بعضهم وهي السياسة التي حملتها تلك المنظمة الارهابية للعالم اجمع وطبقتها بحذافيرها على باقي الشعوب التي ترفض سياساتها وهو امر ادى الى تقويض قواعد القانون الدولي التي ناضلت شعوب العالم طويلا من اجلها، فهي تشرع لليهود قتل المسلمون وتظهر في العلن لتقول على الصهاينة الالتزام بمعايير المنظمة الارهابية وليس القانون الدولي فخلال حرب غزة التي استمرت وما زالت منذ خمسين يوما تفننت اسرائيل بقتل الناس واستهداف المؤسسات الانسانية ومنها المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس ومحطات تحلية المياه وتوليد الطاقة وغيرها من المؤسسات والمراكز المدنية والانسانية.
بفعل مواقع التواصل الاجتماعي ونقل قناة الجزيرة وباقي القنوات الصورة مباشرة لما يحدث في غزة والتي ظهرت فيها جلية قتل الاطفال والنساء حيث شكل الشهداء نسبة تفوق الثمانون في المائة فان الصورة وصلت الى الغرب وباتوا الشعوب الغربية يدركون من هو الباطل ومن هو الحق فخرجوا بمئات الاف تضامنا مع اطفال غزة وضد الكيان الغاصب.
ان هذه المنظمة الارهابية وشركائها التي تمتلك اسلحة فتاكة ومؤسسة عسكرية كبيرة تستمر بفعل اجرامها واموالها التي تنفقه على عملائها من الدول والمؤسسات التي تندرج تحت سياساتها الارهابية.
وعليه يتوجب على العالم الحر وكافة الشعوب على وضع حد لممارسات هذه المنظمة الارهابية ولجمها وايقاف جرائمها ضد ابناء غزة فورا.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات