أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - مناخ … وأفخاخ















المزيد.....

مناخ … وأفخاخ


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7814 - 2023 / 12 / 3 - 22:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


على هامش تجدد المعارك الضارية بين المقاومة الفلسطينية و تحديداً حركة حماس التي تدور رحاها على ارض قطاع غزة المحاصر الذي يُدافعُ عن شرف ألشعب الفلسطيني الأعزل .
لكن القيادة العسكرية الصهيونية إتخذت قرارها في تجدد هجمات بأعنف ما كُنا نتوقعها من خيبة المخابرات الاسرائيلية التي فرضت وجودها على الساحة العربية مباشرة بعد البيانات المتبادلة حول وضع الرهائن الذين تم خطفهم منذ عملية طوفان الاقصى في الاسبوع الاول من شهر أكتوبر الذي غيَّرَ وجه التاريخ المعاصر للصراع العربي الصهيوني الذي دام منذ عقود ماضية ولم تزال عبقرية المقاومة الفلسطينية بكل مراحل تسلمها للقيادة سواءاً في الاراضي المحتلة او في قطاع غزة والضفة الغربية. وهناك مَنْ راهن على تشكيلات حركات مقاومة من الخارج رداً واضحاً على مدارات تصفية القضية الفلسطينية في مهدها الداخلي وفي حدود ما وراء إقامات ابناء مَنْ سعوا الى جعلها شعلة لا تنطفئ إطلاقاً طالما يرزح التراب الفلسطيني تحت الاحتلال .
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة المناخ التي تدور إجتماعاتها العلنية والسرية بين الوسيط في دولة الامارات العربية المتحدة في دواوين و قاعات فنادق دبي الشهيرة بفخامتها المُلفتة للأنظار !؟. التي تم أعلاانها دولة متقدمة تخضع لنظام ربما واسع الخيال في التصنيف للدول الناشئة والناشطة في مجالات الإعمار والازدهار المتسارع في ذروة العقود القليلة منذ اعوام اواسط التسعينيات حيث برزت دبي والامارات شاهداً جديداً لجذب رؤوس الاموال الكبرى ووضعها تحت مظلة صندوق التنمية والشراكة العامة مع البنك والنقد الدولى الذي كان يُدار من دول غرب اوروبا ومن ثم الولايات المتحدة الامريكية ، ومن بعدها كان التحول التاريخي في سرعة النمو الاقتصادي عبر منصات النفط والغاز الخليجي و الاماراتي ورؤية خارقة لدور الحارس الامريكي الدائم لتأمين حماية الدول الصديقة التي تخضع لسيطرة امريكا ومصالحها وعدم مسها بسوء .
في مؤتمر دبي "" كوب -28 "" مناخ ومزاج و أفخاخ دولى نشأ منذ سنوات في الانخراط المتجدد لحصر درجات الحرارة في ألعالم نتيجة دراسات ربما واقعية تحتاج اليها الدول الكبرى. ودول لديها غابات مترامية المواقع والفوائد مثل غابات الامازون وغيرها .
في التحول الذي يُقرأ مباشرة حول عقد المؤتمر حسب مواعيد سابقة وهذا موثق !؟. لكن المفارقات تأتي مع هوَّل الحرب الضروس التي تُدار على ارض غزة وفرض الحكومة الاسرائيلية التحكم في إيقاف عمليات إطلاق النار وجدواه بعد اتفاقية الهدنة وتبادل الرهائن و الاسرى . صرح ايمانويل ماكرون اذا ما تركنا الامور تتشعب فسوف تتخذ الحرب الحالية مدى طويل قد يتحول الى صراع يأخذنا الى عشرة اعوام لاحقة .
وهنا يُلمح الى الإستنزاف لرأسمال الدول الحليفة في مد يدها لدعم آلية إسرائيل العسكرية التي تستغل خوف الدول الاخرى الغارقة في وحل حرب اوكرانيا وروسيا التي إتسعت رقعة الدعم الذي بان في دول السوق الاوروبية والاتحاد الذي يخاف من تمدد روسيا في المستقبل المنظور!؟.
كما قال وزير الخارجية الصهيوني ايلي كوهين إن إسرائيل دولة لها برامج من المؤكد يجب إقتلاع حركة حماس كدور وشعار اساسي اذا ما سوف نسلم بفتح علاقات دبلوماسية طويلة الامد مع دول الخليج .
واعتبر ان حركة حماس محمية من بعض الدول العربية ، فلذلك قبل البحث عن مدار المناخ وعدم الوقوع في الافخاخ يجب سحق حركة حماس والجهاد وحزب الله و تواجد تهديد المقاومة ضد الملاحة البحرية التي تهدد حركة المرور في الخليج العربي والفارسي ومضيق باب المندب . فمن هنا أقول وأُعلن ان القوى اليمنية والعراقية يجب التخلص منها قبل الولوج الى فتح قنوات بحث عن مراحل المناخ هنا .
فالقمة المعقودة في اجواء عالمية قد تكون فرصة جدية للضغط على الولايات المتحدة الامريكية في إعلانها وقفاً فورياً لإطلاق النار الذي إنفردت قيادات اسرائيل في خوضها حرباً حسب نظريتها انها سوف تقضي على الارهاب وسوف تلاحق كل من يرفع رأسهُ بعد ذلك وإعتبار إسرائيل شرطياً يجول على دول الطوق ومعاقبة كل من يخالف على وجود الكيان الصهيونى.
كما كان هناك مواعيد سابقة لإلقاء الخطابات في المؤتمر ولم يكن مفاجئاً أبداً تواجد الرئيس الإسرائيلي حاييم هيرتزوغ الذي تذمر من سير المفاوضات بين الدول العربية التي تفاوض حماس ، دولة قطر . ومصر،والاردن ،
الى جانب مواجهة الموساد الاسرائيلي مُعلناً إنسحاب إسرائيل من المفاوضات في تنسيق عملية التبادل كون الدول المفاوضة تقف الى جانب مقاتلي حركة حماس.
كيف لنا أن نصدق كل تلك المهاترات والمؤامرات التي تجري على ارض عربية وإسلامية . وتقع غزة الان تحت ابشع ابادة بحق الاطفال والنساء والشيوخ الذين يموتون تحت الأكوام لهياكل البنايات التي يتم تفجيرها وقصفها لأغراض واضحة المعالم في تفريغ قطاع غزة من السكان ومباشرة بدأ دورة مكوكية من المفاوضات على إبعاد حركة مقاتلي حماس عن تهديد امن المستوطنات المجاورة .
وهنا يجرنا الحديث الى ماهية دور السلطة الوطنية الفلسطينية بزعامة منظمة التحرير الفلسطينية بعدما إنسحب الرئيس محمود عباس من المؤتمر معترضاً على هوّل الذهول الناتج عن تجدد المعارك بشراسة منقطعة النظير ، وكانت الساعات الاخيرة بعد دورة العنف قد حصدت المئات من الشهداء المدنيين في مستنقع شمال ووسط غزة الذي تحول الى "" غزةغراد بكل معنى الكلمة "" .التي قُصِفت بالالاف من الاطنان التي فاقت عنف هيروشيما وناكزاكي وستالين غراد .
ما كان ملفتاً دور الرؤساء الذين رفضوا مشروع نقاش موضوع المناخ الدولي وهناك على الشق الاخر ماوراء الجزيرة العربية ما بين نهر النيل الشهير وما بين الانهار الخالدة في العراق الرافدين . تُسمع آهات وأنين الجراح للمدنين الذين يُدفنَّون أحياءً تحت القصف العشوائي للطائرات الاميركية والبريطانية والفرنسية الذكية التي يُديرها طيارون إسرئيليون تعلموا صياغة القتل ضد العرب والاسلام بكل الاساليب دون رحمة او استثناء.
غاب ألرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ناشراً بيانا حول كيفة عقد المؤتمر بوجود الرئيس الاسرائيلي الذي كان يُحتفى بهِ كمبادر اول باحثاً عن السلام .بلا تنازلات .
ميغيل دياز كانيل الرئيس الكوبي الذي كان لماحاً الى درجة رفع الصوت عالياً داعياً الى ايقاف الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني امام شاشات العالم المتقدم . وأعتبر ان الفرصة الوحيدة هي دون نقاش في الضغط على الامبريالية العالمية ودعوتها مباشرة الحديث مع دولة الكيان الصهيونى لوقف المذبحة في العصر الحديث .
كما نادى من بعيد الرئيس الفنزويلي نيكولاي مادورو مردداً نصيحته للدول العربية والاسلامية في عدم الانصياع للمشروع الاميركي لأنهُ قابل للأنقضاض بعدما تسقط المصالح والثروات بشقيها النفطي والاقتصادي عبر منافذ المنافذ لمرور ملاحة أمنة للسفن التي تشحن كُلٍ انتاجات النفط العربي ، كما قال مراراً إن تجربة الدول الامريكية الجنوبية اللاتينية تلقت منذ عقود صفعات و مواقف ما زالت امريكا تعتبرها وقوداً لحروبها المتمادية .
وللحديث بقية

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في 3 كانون الاول - ديسمبر/ 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدنة ما قبل التهور المتناقض
- رضيع وطفل وإمرأة و شيخٌ وكوفية و قضية
- لحظة غضب مُستدامة ضدكم
- الحروب والمواجهة مستمرة في غزة
- نُزهة غزة الصهيونية لن تدوم في فلسطين
- اللاسامية يجب أن تفتضح
- إهتزاز صورة الإنسان بعد مقتلة ومذبحة غزة
- القضاء على القضية الفلسطينية والعذر الأجدد حماس
- هل تُريدُها طويلة الأمد يا مجرم الحرب
- إشهاد يا عالم علينا وعلى غزة
- أكاذيب و أضاليل عن طوفان الموتي في غزة
- كرة دم تتدحرج والحكم بلا صافرة
- النحيب علينا -- ليس على أبناء غزة المحاصرة --
- غزة مرآة زهرة المدائن -- القدس العتيقة -- لن تذوب
- سلاحك محطة تُوَّشحُ بالمجدِ المُرصع
- طفح الكيل -- فهدرَ -- طوفان الاقصى
- زحمة الإتهامات حول حرب أكتوبر -- 1973 --
- سقف التطبيع مع الأمير محمد بن سلمان و هبوطاً
- گأني مُهاجراً غريباً أُلَملِمُ ضياعاً
- لبنان بمنازل تتحدى بعضها البعض


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - مناخ … وأفخاخ