الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)
الحوار المتمدن-العدد: 45 - 2002 / 1 / 25 - 19:58
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
بمبادرة من حزب اليسار السويدي تم تنظيم سيمنار عن العراق يوم الاحد المصادف 20-1 -2002 في مقر الجمعية الثقافية العراقية شارك فيه كل من حزب اليسار السويدي في مالمو -الجمعيه الثقافيه العراقيه في مالمو - الحزب الشيوعي العراقي -رابطة الديمقراطيين العراقيين- اللجنه السويديه للتضامن مع الشعب العراقي في جنوب السويد. قدمت فيه الاخت لندا سفنسن رئيسة حزب اليسار في مالمو مداخلة بعنوان ) تهديد الامبرياليه الامريكيه ضد الشعب العراقي السلم العالمي-اشارت فيها الى دور الاعلام الغربي في تضليل عقول الناس والسيطرة عليها واكدت على ضرورة خلق وعي لدى الناس على حقيقة مايجري ثم تناولت الموقف الامريكي من العراق وتاثير العقوبات الدولية في تقوية نظام صدام بدلا من اضعافه واشارت الى تغير السياسة الخارجية السويدية وتخليها عن حيادها الذي تجلى في العديد من المواقف منها الموافقة على العقوبات الدولية ضد العراق والتحول عن مساعدة الفلسطينيين ثم تحدث السيد اوريان سفدبيرك رئيس اللجنة السويدية للتضامن مع الشعب العراقي في جنوب السويد عن اهداف اللجنة التي تتلخص بالنقاط التالية -العمل على الغاء العقوبات المفروضة على الشعب العراقي -دمقرطة العراق ورحيل الدكتاتورية -دعم المعارضة العراقية -ايقاف القصف ضد المدنيين وقد اشار الحقوقي محمد عنوز متسائلا هل تمكنت الامم المتحدة من حماية حقوق العراق كدولةوكشعب واذا لم تتمكن من ذلك فمن سيقوم بهذه المهمة وستطرد قائلا )ليس من المعقول ان يستمر الحصار كاجراء دولي يعالج جريمة غزو الكويت وهو بحد ذاته ينتج جريمة ابشع بكل المقاييس الانسانيةواكد ان الحصار الاقتصادي ضد الشعب العراقي مرفوض وفق اسس الشرعية الدولية الحقيقيةوان المهمة العاجلة هي رفع الحصار عن الشعب ومحاصرة النظام سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا ثم قدم السيد ستن لوندستروم ممثل حزب اليسار في مالمو وعضو البرلمان السويدي مداخلة مطولة مشيرا لوجود قوة واحدة على الساحة الدولية تستهتر بالشرعية الدولية تطمح لاخضاع كافة قوى العالم دون اعتبار للديمقراطية والشرعية ثم تناول احداث 11 ايلول وردود الفعل الامريكية عليها مؤكدا ان الاجراءات التي اتخذتها امريكا تحت واجهة محاربة الارهاب هي استعراض عضلات القوة وبموافقة الامم المتحدة ثم جاء دور ممثل حزبنا الرفيق صادق الجواهري حيث اشار في كلمته الى تزايد المخاطر الحدقة ببلادنا جراء تزايد التهديدات الامريكيةبتوجيه ضربة عسكرية في اطار ماسمي الحرب ضد الارهاب واشار الى تفاقم معاناة الشعب بسبب استمرار الحصار الاقتصادي وطالب في نهية كلمته بالمزيد من التضامن مع قضية شعبناالعادلة الكلمة الاخيرة كانت لممثل الجمعية الثقافية العراقيه في مالمو السيد زهير كاظم التي اشار فيها الى عمق المعاناة التي يعيشها شعبنا في ضل الدكتاتورية والى حقيقة اللديمقراطية الزائفة التي ينادي بها النظام حيث وصف موسساته القانونية بديكور كارتوني هزيل وفي نهية السيمنار وجه الحضور العديد من الاسئلة للمداخلين تمت الاجابة عليها من قبلهم وقد سادت السيمنار اجواء حيويةوممتعة
#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)
Iraqi_Communist_Party#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟