قوى الاصلاح- في الشيوعي البناني تدعو الى الخروج من -أسر الطاعة

النهار

الحوار المتمدن-العدد: 519 - 2003 / 6 / 20 - 10:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

"النهار"
الجمعة 6  حزيران 2003
"قوى الاصلاح" في الشيوعي  تدعو الى الخروج من "أسر الطاعة"
اصدرت "منظمات قوى الاصلاح والديموقراطية" في الحزب الشيوعي بيانا موجها الى "الرأي العام" في الحزب، جددت فيه اعتراضها على المؤتمر العام للحزب الذي تحضر له القيادة الحالية، وجاء في البيان: "بكل اسف نقول ان القيادة الرسمية لم تر من الازمة الحزبية الا الخوف على مواقعها من الرأي العام الحزبي، من هنا فرضت على الحزب جدول اعمال اداريا (مؤتمرات منظمات، ومؤتمرات محافظات) من اجل فرض سيطرتها وتأمين كل آليات الطاعة القادرة على ضبط ايقاع المؤتمر التاسع ضمن حدود هذا الهدف، عنينا هدف التجديد لها اشخاصا وفكرا وممارسة غير آبهة بما استجر ذلك على الحزب من وهن وضياع رؤية، وفقدان دور. لهذا السبب ايها الرفاق آلينا على انفسنا عدم الدخول في هذه العملية غير النظيفة وغير الموضوعية. وموقفنا هذا لم نتخذه الا بعدما بذلنا كل الجهود لثني القيادة عن هذا الخيار المدمر ولم نوفق حتى لو بحد ادنى، فجموح القيادة نحو فرض الطاعة والتحكم بآليات المؤتمر كان جارفا".
اضاف البيان: "ايها الشيوعيون، لا يجوز لنبلكم العاطفي ان يحولكم مطية تستخدم لغايات سوداء تحت وابل من الشعارات والتحريض على الآخر وبث المخاوف على وحدة الحزب لأن تهديد دور الحزب ووحدته ومستقبله ناتج من سلوكهم القاصر والذاتي. ولا بد من انكم لمستم بأيديكم ورأيتم بعيونكم عمق التناقض بين ما يقال ويفعل لدى القيادة الرسمية للحزب خصوصا عبر تجربتكم في انعقاد المؤتمرات القاعدية الصماء وما آلت اليه من الاعيب لا ينتج منها سوى مزيد من اليأس والتفكك والضياع.
ندعوكم جميعا، من شارك ومن لم يشارك، منخرطين وغير منخرطين، ندعوكم الى الخروج من اسر الطاعة والاحباط للوقوف في وجه هذا المسار الانحداري ولتقولوا للقيادة ان الرأي العام الحزبي موجود ولن يسمح بتجاوزه واللعب عليه واستخدامه مطية من قيادة اصابها القصور وشبق السلطة الحزبية حاليا وطيف النيابة الموهومة الموعودة مستقبلا".

 

#النهار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات