الدراما والمجتمع

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 7811 - 2023 / 11 / 30 - 22:41
المحور: الادب والفن
    

الدراما هي شكل من أشكال الفن الذي يروي القصص من خلال الحوار والتمثيل. يمكن أن تكون الدراما واقعية أو خيالية، ويمكن أن تتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات.
للدراما تأثير كبير على المجتمع. يمكن أن تعكس الدراما المجتمع، وتسلط الضوء على القضايا الاجتماعية، ويمكن أن تؤثر على السلوك البشري.

# انعكاس المجتمع
تعكس الدراما المجتمع من خلال تصوير الشخصيات والأحداث الواقعية. على سبيل المثال، يمكن للدراما أن تظهر كيفية تعامل الناس مع المشكلات الاجتماعية مثل الفقر والجريمة والتمييز. يمكن أن تساعد الدراما المشاهدين على فهم هذه القضايا بشكل أفضل.

# تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية
يمكن للدراما أن تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية من خلال عرضها بطريقة مثيرة للاهتمام وجذابة. يمكن أن تساعد الدراما المشاهدين على أن يصبحوا أكثر وعياً بهذه القضايا، ويمكن أن تشجعهم على اتخاذ إجراءات بشأنها.

# تأثير على السلوك البشري
يمكن للدراما أن تؤثر على السلوك البشري من خلال تقديم نماذج يحتذى بها أو عن طريق تغيير معتقدات الناس وقيمهم. على سبيل المثال، يمكن للدراما أن تلهم الناس ليكونوا أكثر كرمًا أو شجاعًا أو عادلًا.

# فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية تأثير الدراما على المجتمع:
• في مصر، كانت الدراما التلفزيونية أداة مهمة في إلقاء الضوء على قضايا مثل الفقر والفساد والحقوق الاجتماعية.
• في الولايات المتحدة، كانت الدراما التلفزيونية أداة مهمة في تغيير مواقف الناس حول القضايا مثل التمييز وحقوق الإنسان.
• في أوروبا، كانت الدراما التلفزيونية أداة مهمة في تعزيز الحوار حول القضايا الدولية مثل السلام والتنمية.

بشكل عام، الدراما قوة ثقافية قوية لها القدرة على إحداث تأثير إيجابي على المجتمع. يمكن للدراما أن تعكس المجتمع، وتسلط الضوء على القضايا الاجتماعية، ويمكن أن تؤثر على السلوك البشري.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات