وجع 🤕🤒😣 آسر الجنود الاسرائيليين 🇮🇱 والتكلفة البشرية العالية على حاضنة المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 - طول عمرك وحيداً أيها الفلسطيني ، لا شيء👎 تغيّر …

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7810 - 2023 / 11 / 29 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/ صدقاً 😧 كما جرت العادة ، تتكفل الوقائع بنبش ما كان مسكوت عنه ، بالطبع مع الآخذ بالاعتبار لتلك الاستثناءات الفريدة والمميزة ، ولقد خيم 🏕 في العقدين السابقين داء الوهم على مناحي حياة العربي ، فأصبحت على سبيل المثال المفاوضات ودونها هي الأصل الحكاية بل كلها لدرجة بأن الانخراط في المفاوضات الوهمية صنع للفلسطينيين جغرافية مخيمتية ⛺ 🏕 أكبر من جغرافية الوطن ، وهو حقاً 😟 واقعاً لا يمكن 🤔 إنكاره أو القفز عنه ، لأن ببساطة 🙄🥴 إذا أحتسب المراقب مساحة جغرافية المخيمات في الخارج ، سيكتشف بأنها أكبر من مساحة جغرافية السلطة 🫨 ، بل أيضاً الوقوف 🛑 هنا 👈 أمر واجب وطني وفضائل التذكر به هائلة 🫢 ، فعلاً 😟 كان تاريخياً في البيت الفلسطيني الداخلي سجالاً ساخناً حول ركون الثورة للمفاوضات فقط أو الاستمرار في مقارعة الاحتلال حتى تحقيق 🤨 الحرية🗽، وهو سجال حمال أوجه وشهد صدام التأويلات ومجادلة التنبؤات ، بين أكثر العقول مكراً في تاريخ الحديث المعاصر ، بالفعل 😟 ، لقد امتلكت الثورة الفلسطينية في بدايتها عقول 🧠 اختلطت بين احتضانها لفكرة الثورة ومن ثم أنتهى بهم الأمر معانقتهم للثعبان ، رغم معرفتهم بأنه هو لا سواه سيكون قاتلهم وقاتل الفكرة ، أيضاً في المقابل وهو الشاهد المشهود ، لقد مرت 26 عاماً على الفلسطينيين 🇵🇸 حتى استطاعوا إعادة ↪ الاشتباك المسلح مرة أخرى مع دولة الكيان الإسرائيلي 🇮🇱 ، فعلاً 😦 26 عاماً لقد تخللها أنتفاضة شعبية لم تضيف جديداً على المسار السياسي أو السلام 🕊 سوى التوسع الاستيطاني وتراجعت فكرة حل الدولتين ، بالطبع مع التأكيد بأن مجريات الأحداث لم تكن ولا مرة لصالح الدولة الواحدة بقدر أن عمليات المستوطنين الاستيلائية للأراضي الفلسطينية المحتلة أفقد طاولة المفاوضات أي نوع من أنواع البدائل الأخرى وبدد فرص السلام 🕊 والذي طبعاً منح المحتل الشعور بضرورة تهجير الفلسطينيين من كافة الأراضي التاريخية لفلسطين 🇵🇸 ، طالما لا توجد مقاومة فاعلة ومكلفة للاعتداءات الإسرائيلية ، وهو شعور نتاج عن سلسلة طويلة من القرارات الدولية 🇺🇳 والمفاوضات الثنائية 🇮🇱 🇵🇸 والتى دائماً كانت تصب في صندوق 📦 الإسرائيلي وايضاً أدت ببساطة 🙄 إلى تحويل الفلسطيني إلى كياناً مطموعاً به لدرجة باتت فكرة💡طرده من الأراضي الفلسطينية 🇵🇸 ليست بالحكاية الكبيرة وتحديداً في ظل قوى عالمية متواطئة تاريخياً مع دولة الاحتلال الصهيوني والتى يهمها فقط هو توفير التفوق الديمغرافي والأمني والاقتصادي والتكنولوجي والعسكري للمحتل ، ولأن أيضاً سنوات صمت السلاح وتحديداً بعد الاجتياح الاسرائيلي 🇮🇱 للبنان 🇱🇧 وهو الأمر الذي كان مخطط له مسبقاً ، محاصرة الثورة وتفريغها من عناصر قوتها التنظيمية والعسكرية من أجل 🙌 تحقيق مشروع سلاماً 🕊 ناقصاً ، وهو الذي استولد اعتقادً لدى الإسرائيليين بأن الفلسطينيون لن يتمكنوا مرة أخرى من حمل السلاح ، بل سيقتصر مستقبلهم السياسي على مطالبة هيئات الدولية بضرورة إلزام قوة الاحتلال بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة 🇺🇳 أو الضغط عليه من أجل 🙌 الالتزام بتنفيذ الاتفاقات الذي وقع عليها برعاية الولايات المتحدة 🇺🇸 ، أو حتى في أسواء الأحوال يمكن 🤔 للاحتلال استيعاب تلك الهبات الشعبية من وقت لآخر ، هنا 👈 أو هناك 👈 ، بل أعتقدت المؤسسة العليا الاسرائيلية ، بالطبع وهي مخطئة ، بأن تسليح وقوة حركة حماس العسكرية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة 🇵🇸 ليست سوى مسألة داخلية ، وهو سلاح يندرج ضمن تعزيز الانقسام الفلسطيني الفلسطيني أكثر فأكثر ، لدرجة وصل الاعتقاد داخل صفوف النخب الحاكمة ومن يخططون ويرسمون سياسات الكيان في إسرائيل 🇮🇱 ، بأن المحافظة على الانقسام ودعم الطرفين في رام الله وغزة هو أمراً مشروعاً وليس بالأمر المحرم أبداً ، لأن ببساطة 🙄 في أبعاده الدلالية يقوم بإبعاد أي إحتمالية تحقق 🤨 على الأرض 🌍 مشروع الدولة الفلسطينية 🇵🇸 والمترابطة جغرافياً بين الضفة الغربية وقطاع غزة والتى هي لا سواها وبدورها الإستراتيجي تشكل خطراً على المشروع الإسرائيلي " التوسعي " 🥴 .

وعلى الرغم من سياسة الفراغ الذي تسبب بها النظام العربي والإسلامي ☪ ، لكنه كان الدافع وراء تطوير الذات الفلسطينية في مقاومة المحتل ولملمة ما أخفق به العربي بإضفاء أي خصوصية محسوسة على الشعارات القومية والتى عجزت ترجمتها على أرض 🌍 الواقع ، بل لم يغتنم النظام العربي الفرص المتعددة التى صنعها الفلسطين في محطات مختلفة في مقاومة الاحتلال ، وكالعادة كانت مفاجآت الفلسطينيون 🇵🇸 منذ إعلان 📣 الإسرائيليين 🇮🇱 كيانهم على أرض فلسطين 🇵🇸 التاريخية لم تتوقف أبداً ، ومع إتمام مخطط عصابات الكيان المسلحة بطرد السكان الأصليين من بيوتهم 🏡 وأراضيهم توالت مقاومة الاحتلال داخل الجغرافيا الفلسطينية وأيضاً من جانب آخر مواجهة مشروعه المؤدلج والذي سعى 🇮🇱 إلى تأسيسه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأبعد من ذلك ، وباختصار شديد اللهجة ، يرغب بذلك في الوصول لبناء عالماً جديداً من خلال تعويم الشعب العربي بالعولمة الاقتصادية ، والتى بدورها ، وهكذا أعتقد 🤔 مخطئاً بأنها قادرة على صنع إجتماعاً يتناسب مع كيانه المختلف عن الثقافة المحلية ، وهو أمر في الواقع لا يرتكز على أرضية علمية ثابتة بقدر أنه مشروع استيطاني منقول من التجارب الناجحة على سبيل المثال 😡 في الأراضي اللاتينية والتى أصبحت جزء منها لاحقاً الولايات المتحدة 🇺🇸 ، لكن في المقابل ، لقد أكتشف الكيان الإسرائيلي بأن مسألته بدأت في فلسطين 🇵🇸 لكن لا تنتهي داخلها ، بل لكي يتخلص الكيان من مفهوم الكيبوتس إلى دولة تكون جزءاً من الكل العربي ، يحتاج الاسرائيلي إلى طرد العرب من الجغرافية العربية ومن بعدهم المسلميين من جغرافياتهم ، وعلى الرغم من أن تاريخ الحربي بين الفلسطينيين 🇵🇸 والاسرائيليون 🇮🇱 طويلاً وحافلاً بالاشتباكات المتبادلة ، إلا أن قضية آسر الإسرائيليين تبقى بالمسألة الكبرى لدى المجتمع الإسرائيلي والتى عادةً تشكل أزمة سياسية واجتماعية على الحكومة والجيش والاستخبارات معاً ، بل حقاً 😦 قد لا تكون عملية الآسر الأولى والتى نفذتها الفصائل الفلسطينية لها البعد المعرفي وحجم تأثيرها على داخل الاجتماع الإسرائيلي ، بل كان الهدف 🎯 منها هو ببساطة 🙄😬 تحرير الفدائيين من السجون الاحتلال وبمعيتهم عدداً ممن يقبع خلف القضبان ، وبالفعل 😦 كان وديع حداد 🇵🇸 أول من فكر وخطط لذلك وأرسل الثنائي يوسف الرضيع وليلى خالد لتنفيذ عميلة آسر 100 اسرائيلياً كانوا على الطائرة التابعة لشركة العال والمتوجهة من روما 🇮🇹 إلى تل أبيب 🇮🇱 ، وبالفعل 😟 تمكنوا من تحويل مسارها نحو الجزائر 🇩🇿 وانتهت المفاوضات بتحرير 37 أسيراً فلسطينياً من الذين يقضون محكوميات عالية ، وتكرر المشهد مرة آخرى من المجموعة ذاتها وفي العام نفسه مرتين ، مرة تم اعتقال ليلى خالد والأخرى تم بفضلها تحريرها ، وفي أواخر العام ذاته 69 من القرن الماضي استطاعوا مقاتلون من حركة فتح آسر الجندي الإسرائيلي شيموئيل روزلفاستر ، وهي عملية أعتبرت في وقتها بالنوعية والتى أتاحت تحرير الأسير محمود بكر حجازي والمحكوم عليه بالإعدام بعد مفاوضات شاقة ، بل النخب العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية 🇮🇱 أعتبروا النتائج التى توصلوا إليها مذلة لأنهم رضخوا لمطالب حركة فتح ، ثم أعتبرت الصفقة اعترافاً صريحاً بمنظمة التحرير ، بالطبع الفصائل الفلسطينية وجدت في آسر الجنود الاسرائيليين بالأمر الذي يحقق لهم هدفين على الأقل ، الأول تبادل الأسرى والشأن الآخر تعميق فكرة💡فقدان وزعزعت أسطورة الأمن الشخصي للمواطن الإسرائيلي ، وهو أمر أساسي وجوهري لأي شخص في إسرائيل 🇮🇱 ، بالطبع لاحقاً حصلت سلسلة عمليات كأسر أبراهام عمرام من خلال عملية النورس ، وعملية بحمدون لحركة فتح ، وعملية الجليل لاحمد جبريل والتى امتازت بتحرير الشيخ احمد ياسين ، وبعدها عملية آسر الجندي نسيم طوليدانو وعملية ايلان سعدون ، العمليتان نفذتهما كتائب القسام ، وليس اخيراً التبادل الجاري اليوم بين الأسرى الاسرائيليين والفلسطينيون ، وهي بصراحة 😐 واحدة☝ من المواجهات التى أيضاً يفتقد الفلسطيني فيها إلى الكفاءة الكافية مع الاحتلال ، لأن الأخير قادر على أن يحقق مطالب المقاومة والرضوخ لشروطها اليوم ومن ثم يقوم بسهولة باعتقال الآلف الفلسطينيين من مختلف مناطق الفلسطينية المحتلة ، وطالما هناك 👈 جهة مثل الولايات المتحدة 🇺🇸 وغيرها من الدول الأوروبية 🇪🇺 تقدم المساعدات المالية والعسكرية والدبلوماسية والاقتصادية والاستخباراتية والتكنولوجية لإسرائيل دون مساءلة ورقابة ستبقى قادرة على اعتقال الناس ، فواشنطن لوحدها حتى الآن زودت خزينة دولة الاحتلال الاسرائيلي ب260 مليار دولار 💵 باستثناء المساعدات الطارئة والتى تعرف بالتكميلية ، فحصة إسرائيل 🇮🇱 من المساعدات الخارجية التى تقدمها الولايات المتحدة 🇺🇸 للعالم هي الأكبر وتصل ل60 % .

ماتوا اللاجئون وهم يتابعون انحطاط المكانة العربية في العالم ، في المقابل كان النهوض الفلسطيني يخرج من صندوقه 📦 الشعبي عمالقة أكثر ثباتاً وأبصارً بعينين منفتحتين على الماضي القريب ، يقاوم بمفرده العدو الصهيوني ، مرات يحقق أهداف تكتيكية وكثير مَّن الأحيان يقوم بالمراجعة الذاتية من أجل 👍 الاستفادة من الأخطاء والعمل على تجنبها في المستقبل ، بل كانت مواصلت مقاومة الاحتلال تشير☝على أن الصندوق الوطني سيواصل على استيلاد هؤلاء العمالقة الذين يتحولون للمحتلين أشباح وكوابيس ، وبصراحة 😐 الفلسطينين 🇵🇸 يواجهون منذ احتلال أرضهم مشروعاً صهيونياً هو كامل أركان التدعيم ، فالدول الأوروبية 🇪🇺 والولايات المتحدة 🇺🇸 ونظام ستالين 🚩 تحديداً وغيرهم مثل اليابان 🇯🇵 ، جميعهم وفروا الدعم المالي والاقتصادي والعسكري وتقريباً كل شيء من أجل 🙌 حماية الكيان الإسرائيلي 🇮🇱 من التلاشي ، في المقابل وهو الذي أجل تاريخياً حسم المعركة ، لقد بقوا الفلسطينيين بإمكانيات قليلة يقارعون المحتل وحدهم ، وعلى الرغم من أن تنفيذ فكرة آسر الجنود الإسرائيليين من داخل الكيان أو الحدود أو حتى الطائرات التابعة لشركة العال ✈ كانت ناجحة ، إلا أن الفلسطينيين واجهوا حقيقة 😱 التطور التكنولوجي مع كل مرة يتم إيقاع الاسرائيليين في قبضة 🤛 المقاوميين ، فهي صحيح 👍 معارك جانبية ويحكمها التطور الحداثي بالصناعات التحويلية ، لكنها تظل مصنفة بحامية الوطيس ، بل أجبرت تاريخياً الاحتلال على الانصات ومن ثم الاستجابة لمطالب المقاومة في تحرير الأسرى الفلسطينيين من خلال إتفاق التبادل ، وهي حقاً 😦 كانت ومازالت مفاوضات ندية ومحترمة ، ولقد سُجّلت في سجلات تاريخ الشعب الفلسطيني 🇵🇸 ومقاومته كنقاط افتخار واعتزاز ، بالفعل 😟 لقد بدأت مقاومة الاحتلال بالتظاهرات السلمية والمفاوضات ومن ثم شهدت أشكالاً متعددةً كالحجر 🧱 والمقلاع وتطورت إلى أن وصلت اليوم قدرتها على بناء مدينة الأشباح 👻 تحت👇الأرض🌍 ، وهي مدينة تولى إنشائها مجموعة تؤمن حقاً 😟 بإنهاء الاحتلال الصهيوني وفي مقدمتهم " محمد ضيف " القائد العام لكتائب القسام والغرفة المشتركة للمقاومة ، بالفعل 😟 ، هذه المدينة هي لا سواها باتت تشكل مصدر الرعب لجيش يمتلك أكبر ترسانة عسكرية في العالم ، فهذه مدينة الإنفاق تحولت في المعارك البرية إلى عنصراً أساسياً في أسر وقتل جنود جيش الاحتلال 🇮🇱 ، وهو يبقى الهدف 🎯 الرئيسي للمقاومين من أجل 👍 إخضاع المحتل وإجباره بتحرير الأسرى الفلسطينيون 🇵🇸 من خلال المفاوضات ومن ثم إبرام الصفقات التى يتم فيها تبادل الأسرى ، بل في مراجعة الحسابات الخاصة ، تحديداً في ما يخص الاعتقالات والسجون الإسرائيلية ، سيكتشف كل باحثاً 👨‍🏫 بأن هناك 👈 التزام أخلاقي عند البعض من المحررين في تحرير من هم آسر خلف قضبان المحتل ، وهذا الشأن تمثل بشكل واضح وجلي بالمحرر ومهندس لعمليات آسر الجنود الاسرائيليين ، الأسير السابق " محمد الشراتحة " ، وهو كما معروف داخل السجون وفي حركة حماس صديق المقرب من محمود المبحوح الذي تم اغتياله من قبل الموساد الصهيوني بمدينة دبي 🇦🇪 على ضلوعه لآسر وقتل الجنود وأيضاً كمسؤول أول عن نقل السلاح والعتاد العسكري من الخارج إلى قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان 🇱🇧 ، وهما الشخصيتان اللتان وضعتا مسألة آسر الجنود كهدف استراتيجي في مسار كتائب القسام ، وهي الإستراتيجية التى استطاعت من جانب أول كسر أحكام القضائية العسكرية الطويلة في حق الأسرى الفلسطينيين ، فهناك 👈 أحكام تصل إلى مئات السنين ، وأيضاً كانت ومازالت العامل الذي يمد المقاوميين بالثقة داخل صفوفهم والمصداقية أمام قواعدهم الشعبية ، وعلى الرغم من التكلفة الباهظة التى تترتب على كل عملية أسر بسبب عدوانية آلة جيش الاحتلال الإسرائيلي ، وهو الأمر الذي يشير☝ كدلالة واضحة لحجم النار المصبوب 🔥 كنوع يبرر الإخفاق الإسرائيلي في منع تحقيق 🤨 أهداف من يخططون لهذه العلميات ، فلولا السرية 🤐🤫 المحكمة التامة ما كانت الوحدة الخاصة التى تعمل على آسر الجنود الاسرائيليين بالاستمرار في إصابة الاحتلال الصهيوني بالإهانة تلو الآخر ، وهي بالغة التعقيد في مجتمع تركيبته بالأصل معقدة ، وهو يبقى الإخفاق الذي يفسر سبب الردة العدوانية من قبل الجيش الإسرائيلي بهذا الشكل الهستيري 😩.

وحسب تجربتي الشخصية ، تبقى علاقة القوى الكبرى بالعوالم ما وراء البحار لا تحمل في سياساتها معالجات حقيقية 😱للمظلومية ، فالفلسطينيين 🇵🇸 ليسوا أولوية أمريكية 🇺🇸 أو أوروبية 🇪🇺 طالما لم يجدوا من الأمة العربية والإسلامية ☪ ضغوط متعددة الأشكال ، بل في وسع المراقب أن يبقي متمسكاً ببعض من الأسئلة المتواضعة والمعقدة سواء بسواء ، لأن عملياً الغرب وعموماً لا يتأثر ويتغير إلا إذا حقق الإعلام المضاد إختراقاً في القواعد الشعبية والتى بدورها قادرة على محاكمة وإقصاء الحكومات في صناديق 📦 الاقتراع ، وبالتالي ، فالخلاصة هنا 👈تؤكد على ما هو مؤكداً 👍، فإذا كانوا الفلسطينين 🇵🇸 اليوم همّهمَّ الأول توقيف ✋🛑 العدوان الهستيري على العزل الأبرياء ، فإن الحكومات الداعمة لتل ابيب 🇮🇱 في المقابل همها فقط هو تحرير الأسرى الإسرائيليين ، بل على سبيل المثال هذه الحكومات لا تتوقف قليلاً أو كثيراً حول دعوة وزير خارجية سويسرا 🇨🇭 إجناسيو كاسيس ، والمعروف بتأييده المفرط لإسرائيل 🇮🇱 ، عندما يدعو علناً دون أي مراعاة لقوانين المؤسسة الدولية والتى دولته تنتمي لها ، ثم يقول على الملأ دون خجلاً 🙈 بضرورة تهجير ملايين اللاجئين الفلسطينيين خارج فلسطين 🇵🇸 وأيضاً توطين اللاجئين في الخارج بالبلدان التى تستضيفهم ، بل هذه المنظومة العنصرية حتى لو كانت في داخل بلدانها تظهر إنسانية عالية ، فهي في دلالتها العميقة ليست سوى إنسانية عنصرية ، لأنها تاريخياً لم تكترث لأعداد المدنيين 🇵🇸 الذين سقطوا في العداوات السابقة أو حتى العدوان الحالي ، ففي غضون ال 50 يوماً فقط تسببت الآلة العسكرية الإسرائيلية 🇮🇱 بقتل آلاف الأطفال والنساء ، وعلى الرغم من أن الأبرياء الذين قتلوا في أوكرانيا 🇺🇦 خلال السنوات ال3 لم يتجاوزوا 30 % من العدد الكلي لضحايا قطاع غزة ، وهي فعلاً 😦 سياسة تظهر حقاً 😟 حجم النفاق الغربي الصريح وال غير مبالي 😐 لنفوذ الأمة العربية والإسلامية ☪ ، بل يُصنف بالنفاق مزدوج المعايير إزاء حقوق الإنسان ، بل أيضاً الأمور هنا 👈 لم تتوقف 🛑 عند هذا الحد ، لأن المرء أيضاً يشاهد كيف بعض الحكومات الأوروبية باتت تهدد الكثير من المنظمات الإنسانية والعاملة في الأراضي الفلسطينية 🇵🇸 بوقف الدعم عنها وتسريح موظفينها ، كل ذلك لأن من فيها يبدون آراؤهم المعارضة وبصراحة 😶 للإبادة الجماعية التى ينفذها الجيش الاسرائيلي 🇮🇱 بحق الأبرياء الفلسطينيين 🇵🇸 ، وهي آلة تتبنى عقيدة نازية - فاشية تعتمد شعار التالي ، " قوموا وأحرقوا دنياهم لكي نعمر دنيانا☝، فهي عقيدة بالفعل 😧 خالية من العزة والكرامة والأخلاق " ، وهذا جميعه يحصل لأن المحكمة الجنائية الدولية حتى الآن لم تتحرك في إصدار أمر بالقبض على من يتحمل المسؤولين الكاملة عن الإبادة الجماعيه التى تحصل في فلسطين 🇵🇸 ، لكنها في الجانب الأخر لم تتأخر من إصدار قرار الملاحقة والقبض بحق الرئيس الروسي بوتين 🇷🇺 ، وهو الذي يدفعنا إلى القول هذا وبصراحة 😑 ، كل هذه الجهات العنصرية والتى تقف في الجانب السياسي الخطأ ، يرغبون حقاً 😦 الانتصار لمعاركهم دون أن ينتصرون إلى معارك الآخرين ، وهو الأمر الذي يرفضه الشعب الفلسطيني 🇵🇸 ، بل ليس هذا فحسب ، فهو مدركاً ادراكاً عميقاً 🧐 بأنه يواجه كل هذه القوى الكبرى وقد تكون لكثير من الناس على أنها مواجهة أقرب إلى الخيال والهلوسة والهذيان وخداع النفس ، لكنها في المقابل ، هي مواجهة تفضيلية❤ ، يفضلها العاقل والمعقول والصادق والقادر ، بل هو طريق الأحرار 🗽 حتى لو بلغت التضحيات عنان السماء ، لأن ببساطة 🙄 ، لم يسجل التاريخ من قبل شعباً أو أمة تحررت من الاحتلال أو المستعمر دون دفع تكلفة الدماء🩸. والسلام 🙋 ✍

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات